تفاؤل حذر من "الأونروا" تجاه اعتزام بعض المانحين استئناف تمويلها قريباً
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن تفاؤلها الحذر تجاه اعتزام بعض المانحين استئناف تمويل الوكالة في غضون أسابيع، على لسان المدير العام للوكالةـ فيليب لازاريني.
وذكر لازاريني أن الأونروا كانت "مهددة بالموت" بعد مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم حماس في السابع من تشرين الأول على جنوب إسرائيل.
عملية مراجعة مستقلة لأنشطة الأونروا بدأت منتصف شباط الماضي تحت قيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، ومن المتوقع نشر التقرير النهائي لها في نيسان.
وقال لازاريني لشبكة R.T.S السويسرية في مقابلة بثت السبت 9 آذار: "يحدوني تفاؤل حذر بأنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأيضاً بعد نشر تقرير كاترين كولونا، سيعود عدد من المانحين".
وأضاف: "الوكالة مهددة بالموت، إنها معرضة لخطر التفكيك".
وقالت كولونا، في وقت سابق، السبت، إنها ستزور تل أبيب والقدس ورام الله وعمَّان خلال الأيام المقبلة.
وتقدم الأونروا مساعدات وخدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وفي أنحاء المنطقة.
وتواجه الأونروا أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل.
ودفعت الاتهامات عدة دول، من بينها الولايات المتحدة، إلى تعليق تمويل الوكالة.
وطردت الأونروا بعض الموظفين بعد ظهور المزاعم الإسرائيلية، قائلة إنها فعلت ذلك لحماية قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية، وفتحت الأمم المتحدة تحقيقاً داخلياً مستقلاً.
وقالت الأونروا، في تقرير صدر في شباط، إن بعض الموظفين الذين احتجزتهم إسرائيل أفادوا بعد الإفراج عنهم بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذباً بأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر.
وقال لازاريني لشبكة R.T.S: "الذي على المحك هو مصير الفلسطينيين اليوم في غزة على المدى القصير والذين يمرون بأزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل على الإطلاق".
تدير الأونروا مدارس وعيادات وخدمات اجتماعية أخرى في غزة، كما توزع المساعدات الإنسانية. وقالت الأمم المتحدة إن نحو ثلاثة آلاف موظف لا يزالون يعملون على تقديم المساعدات في القطاع الذي تقول إن ربع سكانه، وهم زهاء 576 ألف شخص، على بعد خطوة من المجاعة.
وقال لازاريني: "الوكالة التي أديرها حالياً هي الوكالة الوحيدة التي تقدم خدمات عامة للاجئين الفلسطينيين".
وتابع: "نحن أشبه بوزارة للتعليم وللرعاية الصحية الأولية. إذا تخلصنا من هيئة كهذه، فمن سيعيد مليون فتى وفتاة يعانون من صدمات نفسية في قطاع غزة اليوم إلى بيئة التعلم من جديد؟".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. استئناف عمليات البحث عن مفقود بعد "هجوم القرش"
استؤنفت الثلاثاء عمليات البحث عن رجل تعرض لهجوم سمكة قرش، قبالة ساحل مدينة الخضيرة غربي إسرائيل، بعد توقفها طوال الليل.
وحسب تعليمات الشرطة الإسرائيلية، لا يزال شاطئ الخضيرة مغلقا أمام راغبي السباحة.
ويشكك رجال الإنقاذ في إمكانية العثور على الرجل حيا، بعد أن شهد رواد الشاطئ الهجوم وطلبوا المساعدة.
فقد سباح بعد أن هاجمته سمكة قرش قبالة سواحل الخضيرة غربي إسرائيل، الإثنين، حسبما أفادت الشرطة والمسعفون.
وبدأت السلطات الإثنين عمليات البحث على شاطئ الخضيرة التي تطل على البحر المتوسط، وفقا لخدمات الطوارئ التابعة لنجمة داوود الحمراء.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن سمكة القرش هاجمت أيضا غواص إنقاذ كان يبحث عن السباح المفقود.
وتقول إدارة السواحل في بلدية الخضيرة إنها تجري عمليات بحث باستخدام الآليات المائية لتحديد مكان السباح، وستواصل تحديث المعلومات بأحدث التطورات.
وأظهرت لقطات نشرت على منصات التواصل الاجتماعي لحظة هجوم القرش الذي يبدو أنه حول المياه إلى اللون الأحمر، ولاحقا كشفت لقطات أخرى عن طائرات هليكوبتر تمسح المياه بحثا عن السباح.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وقع الحادث في منطقة من الشاطئ كانت السباحة فيها محظورة.
ومن غير المعروف أن أسماك القرش الداكنة والرملية، التي تتردد على المنطقة خلال الفترة من نوفمبر إلى مايو، تهاجم البشر.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أدى نفوق الأسماك في المنطقة إلى جذب أسماك القرش إلى شواطئ إسرائيل، كما قال باحثون إن ارتفاع درجة حرارة البحار نتيجة التغير المناخي يدفع القروش نحو الشاطئ.