بسمة بوسيل: “تحية لكل امرأة نجحت فى مواجهة مخاوفها”
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حرصت الفنانة بسمة بوسيل على الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي حل يوم 8 مارس، بنشر صورة لها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، موجهة رسالة شكر لكل امرأة في العالم.
ونشرت بسمة الصورة وعلقت عليها قائلة: “بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أول حاجة كنرسل بزاف ديال الحب لبنات بلادي زوينات اللي فين ما نتلاقاهم ظرافات والزين والآداب تاني حاجة تحية لكل امرأة عربية كتحس بمعاناة وفرحة غيرها بالضبط كانها لنفسها، تحية لكل امرأة قدرت تواجه خوفها وترفض الظلم، كل عام وإحنا أحلى وأقوى وأنجح بإذن الله”.
وأعلنت بسمة بوسيل فى أبريل الماضى، انفصالها رسميًا عن زوجها تامر حسنى ووقوع الطلاق بينهما بعد زواج دام 11 عامًا، إذ تزوج الثنائي عام 2012.
وكتبت بسمة عبر خاصية الاستوري: “وجعلنا بينكم مودة ورحمة.. ده كلام ربنا في الزواج والطلاق، لقد تم الطلاق بيني وبين تامر وسيظل بينا كل ود واحترام، وربنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير آمين يا رب”.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لکل امرأة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـ”تريندز”: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025
أبوظبي – الوطن:
كشفت دراسة بحثية جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن تحولات جذرية متوقعة في المشهد العالمي خلال عام 2025، حيث تتداخل الأزمات الجيوسياسية والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية لتشكل واقعاً جديداً.
ورأت الدراسة، التي أعدها قسم الدراسات الاستراتيجية في “تريندز”، أن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك إعادة تشكيل العلاقات مع روسيا والصين. ومن المتوقع أن يسعى ترامب إلى إبرام صفقة “الأرض مقابل السلام” في أوكرانيا، في حين قد يتبع سياسة مزدوجة تجاه الصين تجمع بين فرض رسوم جمركية إضافية ومحاولة التفاوض على صفقة كبرى.
وأشارت الدراسة إلى أن العالم يتجه نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب، مع صعود قوى صاعدة، مثل الصين والهند وروسيا. وتتزايد التنافسات بين هذه القوى، مما يؤدي إلى إعادة توزيع القوة والتأثير على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتوقعت أن تواجه التحالفات الغربية التقليدية، مثل حلف الناتو، تحديات كبيرة، في حين تشهد تحالفات جديدة، مثل مجموعة “بريكس” توسعاً في نطاقها وتأثيرها.
وأوضحت الدراسة أن الشرق الأوسط يواجه تحديات تاريخية، حيث يعجّ بأنماط الصراعات كافة. وتستمر القوى الإقليمية والدولية في التدخل في شؤون المنطقة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع.
وبينت الدراسة أن أوروبا تشهد تصاعداً في نفوذ أحزاب اليمين الشعبوي والمتطرف، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التكامل الأوروبي. كما تواجه القارة تحديات اقتصادية وأمنية، وتسعى إلى تعزيز استقلالها الاستراتيجي.
وتوقعت أن تتصاعد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادي، نتيجة سياسات ترامب غير المتوقعة، والتي قد تؤدي إلى تصعيد النزاعات مع الصين.
ورأت الدراسة أن أفريقيا ستلعب دوراً مهماً في التحولات العالمية، ولكنها تواجه تحديات كبيرة، مثل الصراعات الداخلية، وانعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ.
وفيما يتصل بالصحة العالمية شددت الدراسة على أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الصحية، وضرورة تطوير اتفاقية عالمية للتعامل مع الأوبئة.
وذكرت أن التطورات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، ستؤثر بشكل كبير على الأمن والسياسة العالمية، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية قمة COP30 في البرازيل، والتي ستكون فرصة حاسمة لتعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
وأوضحت الدراسة أن القانون الدولي يواجه تحديات متزايدة في فرض سيادة القانون والتعامل مع النزاعات القانونية المعقدة.
وخلصت إلى أن عام 2025 سيكون عاماً حاسماً في تحديد معالم المستقبل، حيث تواجه الدول اختبارات صعبة تتعلق بالأمن والدفاع والاقتصاد والتغير المناخي.