3 شهداء جراء قصف الاحتلال منطقة القرارة شرق خان يونس
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استشهد اليوم السبت 9 مارس 2024، 3 فلسطينيين وأصيب أشخاص آخرين إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة القرارة شرق خان يونس، جاء ذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن إعلام فلسطيني، منذ قليل.
الحرب تدخل شهرها السادس على التواليوتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها الجوية على قطاع غزة، واستهداف البنى التحتية وتدمير المستشفيات والمدارس والأحياء السكنية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي 2023، وتدخل الحرب شهرها السادس على التوالي مخلفه ورائها دمارا شاملا في مختلف المدن الفلسطينية، حيث تستمر قوات الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني واستمرار أبناءه في النزوح من مكان إلى آخر في محاولة للنجاة من القصف المستمر على القطاع، ويتزايد عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة العدوان على القطاع برًا وبحرًا وجوًا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، إلى 30960 شهيدا و 72524 جريحا، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
اقرأ أيضاً30960 شهيدا و72524 جريحا.. ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن
الحوثيون: استهدفنا عددًا من المدمرات الحربية الأمريكية بعمليتين عسكريتين
وفا: قوات الاحتلال تقتحم جنوب جنين بالضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار غزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة خان يونس خانيونس عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة غزة قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 15 شهيداً
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على مواطنين حاولوا دخول بلداتهم في الجنوب إلى 15 شهيداً.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي وقتٍ سابق، أكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.
وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.
وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر، اليوم الأحد، بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
مهمة اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) هي تعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وذلك من خلال مراقبة تطبيق القرار الأممي رقم 1701 الذي تم تبنيه بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل في صيف 2006. هدف اليونيفيل هو منع التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وضمان تنفيذ هدنة دائمة بين الطرفين.
تتمثل مهام اليونيفيل في عدة جوانب رئيسية، أهمها:
مراقبة وقف إطلاق النار: تعمل اليونيفيل على مراقبة الحدود بين لبنان وإسرائيل لمنع أي خروقات للهدنة أو تصعيد محتمل. تشمل مهمتها مراقبة التحركات العسكرية والتأكد من عدم وجود أسلحة ثقيلة أو وجودات مسلحة غير شرعية في المناطق القريبة من الحدود.
التعاون مع القوات اللبنانية: تدعم اليونيفيل الجيش اللبناني في تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني. يتعاون الجنود الأمميون مع القوات اللبنانية لضمان سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، خاصة في المناطق الجنوبية التي كانت تشهد حضورًا مكثفًا للمجموعات المسلحة.
المساعدات الإنسانية: تشارك اليونيفيل في تقديم الدعم الإنساني للسكان المحليين، بما في ذلك مشاريع الإعمار والتعافي من آثار الحروب السابقة. كما تسهم في بناء الثقة بين المجتمع المحلي والقوات العسكرية.
التنقل ومراقبة الأوضاع الأمنية: تواصل اليونيفيل إجراء دوريات منتظمة على الأرض، عبر الأراضي اللبنانية والبحر، لضمان تنفيذ القرار الدولي، والتأكد من الحفاظ على السلام في المنطقة.
اليونيفيل تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة رغم التحديات المستمرة التي يواجهها لبنان، وهي واحدة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في مناطق النزاع.