9 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: احتل العراق المرتبة 28 عالمياً، والخامسة عربياً، من إجمالي 142 دولة مدرجة بجدول مجلة “CEOWORLD” الأمريكية، بشأن أعداد أفراد القوات المسلحة لعام 2024.

وذكرت المجلة الأمريكية في تقرير لها، ان الجيش يعد حجم وقوة الدولة ويعد عاملاً حاسماً في تحديد نفوذها وأمنها.

ووفق التقرير، فاعتباراً من مارس/آذار 2024، كان لدى الصين أكبر عدد من الأفراد العسكريين العاملين في العالم، مع ما يقرب من 2.

03 مليون جندي نشط، وكانت الجيوش الأربعة التالية هي الهند 1.45 مليون جندي، والولايات المتحدة 1.32 مليون جندي، وروسيا 1.31 مليون جندي، وكوريا الشمالية 1.28 مليون جندي.

وبين التقرير، أن العراق جاء بالمرتبة 28 عالمياً من إجمالي 142 دولة مدرجة بالجدول، بأكبر عدد للجنود، حيث بلغ عدد أفراد الجيش فيه 193 ألف جندي.

أما عربياً، جاءت مصر بالمرتبة الأولى و11 عالمياً حيث بلغ عدد أفراد جيشها 440 ألف جندي، تلتها الجزائر بـ325 ألف جندي، ثم السعودية 275 الف جندي، والمغرب 195 ألف جندي ثم العراق خامساً، وسوريا سادساً بـ170 ألف جندي، ثم الأردن 100 ألف جندي.

وبحسب جدول المجلة الأمريكية، جاءت لوكسمبورغ بأقل عدد أفراد الجيوش، حيث بلغ 1000 جندي فقط، تليها ليبريا بـ1500 جندي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ملیون جندی عدد أفراد ألف جندی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضيق الخناق المالي على بغداد: الرسائل والأهداف

26 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:

تشهد العلاقات العراقية الأمريكية تطورات متسارعة تعكس مرحلة جديدة من الضغوط الاقتصادية التي تسعى واشنطن من خلالها إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية، مع التركيز على تقليص النفوذ الإيراني في العراق.

وفرضت الولايات المتحدة مؤخراً عقوبات على مصارف عراقية، وهو ما يعكس استراتيجية واضحة تهدف إلى إحكام الرقابة على تدفق الأموال ومنع وصولها إلى طهران، التي تعتمد بشكل كبير على الاقتصاد العراقي كمتنفس حيوي في ظل العقوبات الغربية المتزايدة.

وأكد  شاخوان عبد الله ، النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي، أن “الإدارة الأمريكية قد تتخذ قرارات سياسية واقتصادية جديدة بشأن العراق”، مشيراً إلى أن هذا الملف كان محل نقاشات مستفيضة مع الحكومة الاتحادية.

وجاءت هذه التصريحات في سياق تزايد المؤشرات على أن واشنطن لا تستهدف تغيير الطبقة السياسية العراقية بقدر ما تسعى إلى الحد من النفوذ الإيراني، الذي تعتقد أنه بات يتحكم بشكل كبير في مفاصل الاقتصاد والسياسة العراقية.

وأدت عقوبات واشنطن على المصارف العراقية إلى تقييد وصول العراق إلى الأسواق المالية العالمية، ما يعقّد عمليات الاستيراد والتصدير ويؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الاقتصادي.

وتعتمد بغداد بشكل أساسي على الدولار الأمريكي في تعاملاتها المالية، وفرض أي قيود على النظام المصرفي العراقي يعني اضطراب الأسواق وزيادة الضغوط على الحكومة العراقية في تأمين احتياجاتها النقدية، خاصة أن العراق يستورد نسبة كبيرة من احتياجاته الأساسية، بما فيها المواد الغذائية والمعدات الصناعية، بالدولار الأمريكي.

وأدركت الإدارة الأمريكية أن الضغط الاقتصادي يمثل وسيلة فعالة للتأثير على بغداد دون الحاجة إلى تدخلات مباشرة. اتبعت واشنطن هذا الأسلوب من قبل في دول أخرى، حيث استخدمت العقوبات المصرفية كأداة لإضعاف النفوذ الإقليمي لإيران، وها هي الآن تطبق نفس النهج مع العراق، مستندة إلى قناعة متزايدة بأن بغداد باتت تمثل امتداداً للنفوذ الإيراني في المنطقة.

ولم تأتِ زيارة شاخوان عبد الله إلى واشنطن من فراغ، بل عكست جهوداً أمريكية لإيصال رسائل واضحة إلى الجانب العراقي، مفادها أن العقوبات لن تتوقف عند هذا الحد، وأن المرحلة القادمة قد تشهد مزيداً من الإجراءات التي تستهدف البنية المالية العراقية.

ويتزامن ذلك مع تصاعد التوترات السياسية في الداخل العراقي، حيث تواجه الحكومة تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين متطلبات العلاقة مع واشنطن من جهة، والالتزامات الإقليمية والدولية من جهة أخرى.

ولم تعلن الإدارة الأمريكية عن تفاصيل إضافية حول خططها المستقبلية بشأن العراق، لكن المؤشرات الحالية توحي بأن الضغوط الاقتصادية ستتواصل، وربما تتخذ أشكالاً أكثر تأثيراً، خاصة إذا استمرت بغداد في اتباع سياسات لا تتماشى مع المصالح الأمريكية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي سيطرد المتحولين جنسيا باستثناء من يحصل منهم على إعفاء
  • ‎كوارث النظام التوافقي
  • نصف سجناء العراق سيخرجون بالعفو العام
  • قضاء العراق: لا مذكرات قبض بحق رؤساء دول
  • واشنطن تضيق الخناق المالي على بغداد: الرسائل والأهداف
  • شرطة كفرلوسين في إدلب تقبض على أفراد عصابة يمتهنون سرقة الدراجات النارية من المخيمات
  • منازل صغيرة بأحلام كبيرة: واقع السكن في العراق 2025
  • العراق يتصدر الدول العربية ويحتل المرتبة السابعة عالميا بشراء الذهب
  • متى تنتهي موجة البرد في العراق؟
  • "فودافون عُمان" تحتفي بـ3 سنوات من الإنجاز بحصة سوقية 14% ونمو قياسي في "الجيل الخامس"