“القسام” تكشف هوية أربعة أسرى إسرائيليين قتلوا في غارات للاحتلال
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- هوية 4 أسرى إسرائيليين قتلوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي بيان على صفحته على تيلغرام، قال أبو عبيدة “سبق أن أعلنا مقتل 7 أسرى صهاينة إثر الغارات الهمجية على قطاع غزة، وكشفنا أسماء 3 منهم”.
وتابع المتحدث باسم القسام “بعد فحص هوية بقية القتلى، تأكد لنا مقتل إيتسيك الجراط، وألكس دنسيج، ورونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت”.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري، كشفت كتائب القسام عن مصير 3 من الأسرى الإسرائيليين لديها.
وقال أبو عبيدة -آنذاك- إنه بعد “الفحص والتدقيق خلال الأسابيع الأخيرة فقد تأكد لنا استشهاد عدد من مجاهدينا ومقتل 7 من أسرى العدو في القطاع نتيجة القصف الصهيوني، ومنهم: حاييم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر”.
وأكد الأسرى الثلاثة أنهم شاركوا في تأسيس الجيش الإسرائيلي ويخشون أن يقتلهم سلاح الجو التابع له.
وبعد نشر تصريح أبو عبيدة، ذكر مصدر قيادي في كتائب القسام أن أحد القتلى الثلاثة هو صديق مقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حسب اعترافاته أثناء الاحتجاز.
ونشرت القسام رسما كتبت أسفله “نتنياهو ترك أصدقاءه يواجهون مصيرهم وحدهم دون إنقاذهم”.
وكانت القسام قد نشرت فيديو للأسرى الثلاثة في ديسمبر/كانون الأول الماضي ناشدوا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي العمل على إطلاق سراحهم من الأسر، وجاء الفيديو بعنوان “لا تتركونا نشيخ”، وهي الجملة التي كررها الأسرى خلال رسالتهم.
وسبق أن كشف أبو عبيدة أن “عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا”.
وفي تصريحه الصحفي المكتوب، قال أبو عبيدة إن القسام حرصت “طوال الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى، ولكن بات واضحا أن قيادة العدو تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف”.
وعلى الرغم من قتل عدد من الأسرى في عمليات القصف الإسرائيلي ولإيضاح موقف كتائب القسام من علمية التبادل، فإن أبو عبيدة شدد على أن موقف القسام يتمثل في أن “الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو”.
المصدر: الجزيرة
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أسرى إسرائيليين القسام غزة فلسطين أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من إصدار محكمة “لاهاي” مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين
#سواليف
أصدرت #محكمة_الجنايات_الدولية في لاهاي (ICC) قرارا يقضي بمنع #نشر أي #إعلانات مستقبلية تتعلق بطلبات #اعتقال جديدة ضمن ملفات المحكمة.
وكُشف عن القرار الليلة الماضية (ليلة الثلاثاء) عبر صحيفة /غارديان/ البريطانية، وأثار قلقا متزايدا في #دولة_الاحتلال، من احتمال سعي المدعي كريم خان لإصدار أوامر سرية ضد مسؤولين إسرائيليين جدد دون علمهم، إلا عند هبوطهم في دول أعضاء بالمحكمة.
ويمنع القرار، الذي صدر هذا الشهر بسرية تامة، خان من نشر أي بيانات علنية حول تقديمه لطلبات اعتقال أو نيته التقدم بها.
مقالات ذات صلة كيف ينعكس توسيع الاحتلال عمليته العسكرية بغزة على الأرض؟ الدويري يجيب 2025/04/29وبحسب “الغارديان”، يأتي هذا في وقت يُعد فيه خان جولة جديدة من الطلبات بحق إسرائيليين يشتبه بضلوعهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان خان قد أثار عاصفة داخل دولة الاحتلال، عندما نشر طلبات اعتقال ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يؤاف غالانت، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات عليه وعلى بعض القضاة في المحكمة.
القرار الأخير بحجب الإعلانات جاء في ظل توتر متصاعد بين خان وقضاة المحكمة بشأن أسلوبه العلني، الذي يختلف عن نهج سلفه الأكثر تحفظًا.
وخلال الأشهر الماضية، أعلن خان عن تقديم طلبات لاعتقال قائد جيش ميانمار، وزعيم طالبان، ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان، بالإضافة إلى تصريحه في الأمم المتحدة بنيته اعتقال مشتبهين بجرائم حرب في دارفور، السودان.
والإثنين، افتتحت محكمة العدل الدولية، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يوما من فرض حصار شامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.