السكتة الدماغية والسرطان.. أمراض تهدد هؤلاء في مصر.. فيديوجراف
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قررت الرئيسة التنفذية للاتحاد العالمي للسمنة جوهانا رالستون أن تدعو العالم لوقفة جماعية ضد السمنة، وإعلان السمنة حالة طوارئ عالمية يجب الاتحاد من أجل مكافحتها.
وتعد مصر من أكثر 10 دول في المنطقة العربية تنتشر بها السمنة، ومن أكثر 20 دولة على مستوى العالم، حيث بلغ معدل السمنة 32% في عام 2020.
وقدمت رالستون نصائح محددة للحكومة المصرية، ومنها زيادة الضرائب على المنتجات التي تحتوي على سكر مرتفع للحد من استهلاك الحلويات غير الصحية، وجلب إيرادات يمكن إعادة استثمارها في برامج تعزيز الصحة والوقاية من السمنة، وعلقت رالستون "الأمر لا يتعلق فقط بالضريبة، إنه يتعلق بإشارة إلى تغيير في كيفية نظرنا واستهلاكنا للطعام.
للتفاصيل يرجى مشاهدة الفيديو التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نصف البالغين وثلث الأطفال معرضون للسمنة بحلول 2050
حذر تحليل رئيسي جديد من دراسة العب العالمي للأمراض نشرته مجلة "لانسيت" الطبية من أنه في غياب الإصلاحات السياسية العاجلة، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف سكان العالم البالغين (3.8 مليار نسمة) وثلث جميع الأطفال والمراهقين (746 مليون نسمة) من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.
ويشكل هذا التقدير تهديداً غير مسبوق للإصابة بالأمراض المبكرة، والوفاة على المستويات العالمية.
زيادة مذهلةوقال التقرير: "لقد ساهمت الإخفاقات العالمية الهائلة في الاستجابة لأزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الـ 3 الماضية في زيادة مذهلة في عدد البالغين (في سن 25 عاماً فأكثر) والأطفال والمراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاماً) الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة "لانسيت" في عددها الجديد، "ارتفع عدد البالغين، والأطفال والمراهقين الذين لديهم وزن زائد أو سمنة من 731 مليوناً و198 مليوناً على التوالي في عام 1990، إلى 2.11 مليار، و493 مليوناً في عام 2021".
ووفق "مديكال إكسبريس"، تتوقع الدراسة ارتفاعاً كبيراً بنسبة (121%) في السمنة بين الشباب على مستوى العالم، وتؤكد الزيادات الكبيرة في السمنة المتوقعة بين عامي 2022 و2030 على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات.
وقالت الدكتورة إيمانويلا جاكيدو، المؤلفة الرئيسية للدراسة من معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية: "إن جائحة الوزن الزائد والسمنة غير المسبوق على مستوى العالم هي مأساة عميقة وفشل مجتمعي هائل".
وتابعت: "يمكن للحكومات ومجتمع الصحة العامة استخدام تقديراتنا الخاصة بكل بلد بشأن مرحلة وتوقيت وسرعة التحولات الحالية والمتوقعة في الوزن لتحديد الفئات السكانية ذات الأولوية التي تعاني من أكبر أعباء السمنة والتي تتطلب تدخلاً وعلاجاً فورياً".
وقدر التحليل الجديد انتشار زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال والمراهقين الصغار (الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً)، والمراهقين الأكبر سناً (بين 15 و24 عاماً)، والبالغين (من سن 25 عاماً فأكثر) في 204 دولة ومنطقة من عام 1990 إلى عام 2021.
وقدم الباحثون توقعات من عام 2022 إلى عام 2050 (بافتراض استمرار الاتجاهات والأنماط السابقة بالإضافة إلى السياسات والتدخلات)، باستخدام ما يصل إلى 1350 مصدراً فريداً للبيانات، بما في ذلك جميع بيانات المسح الوطني ومتعدد البلدان الرئيسية، وتم إجراء تعديلات لتصحيح تحيز الإبلاغ الذاتي.