السويد و كندا يعيدون أرسال المساعدات لوكالة الأمم المتحدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مارس 9, 2024آخر تحديث: مارس 9, 2024
المستقلة/- قالت السويد و كندا إنهما ستستأنفان مساعدتهما لوكالة الأمم المتحدة لمساعدة الفلسطينيين التي تعاني من ضائقة مالية مع صرف مبدئي قدره 20 مليون دولار، بعد تلقي ضمانات بإجراء فحوصات إضافية على إنفاقها و موظفيها.
و كانت هذه الدول من بين الدول التي علقت مساعداتها للأونروا بعد أن اتهمت إسرائيل حوالي 12 من موظفيها بالتورط في هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي أشعل الصراع في غزة.
و قالت الحكومة السويدية إن “الحكومة خصصت 400 مليون كرونة للأونروا لعام 2024. و يتعلق قرار اليوم بدفعة أولى قدرها 200 مليون كرونة”.
و قالت إنه من أجل فتح المساعدات، وافقت الأونروا على “السماح بالضوابط و عمليات التدقيق المستقلة لتعزيز الإشراف الداخلي و الضوابط الإضافية على الموظفين”.
و قال أحمد حسين، وزير التنمية الدولية الكندي: “إن كندا تستأنف تمويلها للأونروا حتى يمكن القيام بالمزيد للاستجابة للاحتياجات الملحة للمدنيين الفلسطينيين. و ستستمر كندا في أخذ الادعاءات الموجهة ضد بعض موظفي الأونروا على محمل الجد و سنبقى منخرطين بشكل وثيق مع الأونروا و الأمم المتحدة لمتابعة المساءلة و الإصلاحات.”
و كان من المقرر أن تعلن الحكومة الكندية القرار يوم الأربعاء لكنها أرجأت الإعلان عنه حتى الجمعة لأسباب لم تتضح على الفور.
و قالت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستفرج عن 50 مليون يورو لتمويل الأونروا.
و أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 30800 شخص، معظمهم من النساء و الأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
و انخفضت كمية المساعدات التي يتم جلبها إلى غزة بالشاحنات خلال خمسة أشهر من الحرب.
و تقوم الأونروا بتوفير الإغاثة الإنسانية في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة مرارا و تكرارا من مجاعة تلوح في الأفق بعد ما يقرب من خمسة أشهر من القصف الإسرائيلي.
و توظف الأونروا حوالي 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة و لبنان و الأردن و سوريا – مع حوالي 13 ألف موظف في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نسبة كبيرة من الأوروبيين تعتقد أن ترامب سيوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
يعتقد سكان الدول الأوروبية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتوقف عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2025.
ووفق دراسة أجرتها مؤسسة YouGov على سكان المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد وإسبانيا وإيطاليا، فإن أكثر من نصف المشاركين من ألمانيا (62%)، وإسبانيا (60%)، وبريطانيا (56%)، والدنمارك (59%)، وفرنسا (52%)، وإيطاليا (51%) يعتقدون أن ترامب سيوقف المساعدات المالية لكييف. وفي السويد، عبر ما يقرب من نصف المشاركين عن هذا الرأي – 48%.
وفي الوقت نفسه، فإن 19% إلى 20% فقط من الألمان والإسبان والدنمركيين والبريطانيين والفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن مثل هذا السيناريو غير مرجح. وأعرب 24% من الإيطاليين و31% من السويديين عن نفس الرأي - فهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن يتوقف ترامب عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا.
وأجريت الدراسة في الفترة من 3 إلى 18 ديسمبر بين 2119 شخصا بالغا في المملكة المتحدة، و1014 في فرنسا، و2198 في ألمانيا، و1005 في الدنمارك، و1003 في السويد، و1064 في إسبانيا، و1011 في إيطاليا.
وكان ترامب قال في وقت سابق إنه سيكون قادرا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض للصراع الأوكراني. وقد صرح مرارا بأنه قادر على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد. وتعتقد موسكو أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط لها كهذا.
وفي وقت سابق، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أشار ترامب، إلى أنه في ظل الإدارة الجديدة، لا ينبغي لكييف أن تتوقع نفس حجم المساعدة من واشنطن كما كان الحال خلال رئاسة جو بايدن.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
أول تواصل بين الإدارة السورية الجديدة وحكومة طالبان الأفغانية
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني لنظيره الأفغاني مولوي أمير خان متقي خلال اتصال هاتفي أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني.
وذكرت وكالة "سانا" على قناتها في "تلغرام" أن الوزير متقي "بارك للشعب السوري انتصاره على النظام البائد متمنيا الخير والاستقرار للسوريين وللقيادة الجديدة".
كما أكد "دعم بلاده للخطوات الحكيمة التي اتخذتها إدارة سوريا الجديدة، والتي تصب في مصالح السوريين".
من جانبه أكد الشيباني أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني، وزيادة التنسيق بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين.
وأعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا السبت الماضي تكليف الشيباني بحقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة.