أجرت القيادة المركزية الأمريكية عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة ، لتقديم مواد الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر.

وتضمنت العملية المشتركة طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأمريكية وجنودًا من الجيش الأمريكي متخصصين في عملية الإنزال الجوي لإمدادات المساعدات الإنسانية الأمريكية.

وأسقطت طائرات أمريكية من طراز C-130 أكثر من 41,400 وجبة طعام أمريكية و23,000 زجاجة مياه على شمال غزة، وهي منطقة في أمس الحاجة إلى مواد الاغاثة، مما يسمح للمدنيين بالوصول إلى هذه المساعدات الحيوية.

تساهم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومة الدولة الشريكة للتخفيف من المعاناة الإنسانية. تعد عمليات الإنزال الجوي هذه جزءاً من جهد متواصل، كما يتواصل التخطيط لمتابعة عمليات الإنزال الجوي للمساعدات.

9 مارس/ آذار - القيادة المركزية الأمريكية تجري عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على غزة

في يوم 9 مارس/آذار 2024 وعند الساعة 2:18 ظهراً (بتوقيت غزة) أجرت القيادة المركزية الأمريكية عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة ، لتقديم مواد الإغاثة الأساسية للمدنيين… pic.twitter.com/GAPOBg3pgv

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 9, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إنزال جوی للمساعدات الإنسانیة القیادة المرکزیة الأمریکیة الإنزال الجوی

إقرأ أيضاً:

تحليل: ماذا يعني الإغلاق المؤقت للسفارة الأمريكية في كييف؟

تحليل بقلم الزميل بـCNN نيك باتون والش.

(CNN)-- لم تُغلق السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وقد صدر تحذير السفارة بسبب خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل.

الإغلاق هو انعكاس صارخ لكيفية تصاعد هذه الحرب، لأكثر من ألف يوم، كانت هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.

صور الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم المتعثر بالأسابيع الأولى للغزو حيث كانوا يأملون في البداية أن يتمكنوا من الاستيلاء على كييف، لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.

وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا، وقد تُلحِق موسكو أضرارًا بهدف من المعروف أن الغربيين يتجمعون فيه، فندق كبير أو منطقة في المدينة.

في الحقيقة، عانت كييف على مدى شهرين من هجمات مكثفة ومنتظمة بطائرات بدون طيار وصواريخ، وعلى نطاق أوسع من ذي قبل، من الممكن أن يأخذ السكان اليوم والليلة، صفارات الإنذار العادية على محمل الجد، فقد تم إطلاق صفارات الإنذار لمدة 45 دقيقة ثم بفترة أخرى امتدت ساعتين ونصف.

لكن المعلومات الأميركية في هذه الحرب أثبتت حتى الآن موثوقيتها التامة، مما يجعل إغلاقها المفاجئ لمنشأة دبلوماسية علامة على استمرار التصعيد.

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • تحييد 34 إرهابيًا في عمليات تركية بشمال العراق وسوريا
  • لماذا أغلقت السفارة الأمريكية أبوابها في أوكرانيا؟
  • تحليل: ماذا يعني الإغلاق المؤقت للسفارة الأمريكية في كييف؟
  • تفاقم الأزمات الإنسانية والصحية بمدينة الأبيض وسط حصار «الدعم السريع»
  • عمرو خليل: الاحتلال يواصل التدمير بقطاع غزة.. أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم
  • الخارجية الأمريكية: من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • خبير عسكري: عمليات شمال غزة تؤكد تماسك القيادة الميدانية للقسام
  • ثالثة “الحاملات” تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة
  • ثالثة الحاملات تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة