هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تتابع إعادة تشغيل محطات اليابان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية أن الهيئة تتابع عن كثب تطورات البرنامج النووي في اليابان والجهود المبذولة من أجل إعادة تشغيل المحطات النووية بها.
يأتي هذا الاهتمام من خلال التعاون الوثيق مع مركز التعاون الدولي الياباني (JICC).
وقام المهندس محمد رمضان نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة بزيارة رسمية إلى اليابان للتعرف على المستجدات التي تتعلق بتشغيل المحطات النووية هناك وتخلل الزيارة عمل العديد من المناقشات الفنية حول خطط اليابان المستقبلية لتشغيل عدد من المحطات النووية وزيارة مختلف المنشآت الصناعية والنووية في مختلف المدن اليابانية.
وخلال الزيارة الرسمية تمت زيارة مركز التكهين والأرشفة الخاص بمحطة فوكوشيما وتم الإطلاع على أهم الدروس المستفادة من حادثة فوكوشيما دايتشي اليابانية والجهود التي بذلتها الحكومة اليابانية لإزالة الآثار الناجمة عن الحادث.
و تمت زيارة موقع المحطة والوحدات النووية من نوع مفاعلات الماء المغلي (BWR) التي تضررت من جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة قي 13 مارس 2011 والذي أعقبه من موجات التسونامي الهائلة، وتم أيضا زيارة محطة Tomari اليابانية المكونة من 3 وحدات من نوع مفاعلات الماء المضغوط والتي تم الإطلاع على ما تم من إجراءات لإعادة دخولها الخدمة بحلول عام 2026 بعد توقفها منذ حادثة فوكوشيما.
في إطار متصل تمت زيارة عدد من المنشآت الصناعية الخاص بتصنيع مكونات المفاعلات مثل وعاء الضغط ومولدات البخار وكذلك أيضا تصنبع مكونات المولدات التوربينية الخاصة بالمحطات النووية.
وتم خلال الزيارة إلقاء الضوء على خطط الحكومة اليابانية لإعادة تشغيل 36 وحدة نووية من 54 وحدة تمت إيقاف تشغيلها منذ الحادث، حيث تم بالفعل إعادة تشغيل 12 وحدة منها بعد إجتيازها كافة الإشتراطات والمتطلبات الرقابية، في إطار زيادة الإعتماد على الطاقة النظيفة الخضراء ضمن مزيج الطاقة الكهربية المولدة باليابان لتلبية الأهداف الخاصة بمكافحة ظاهرة التغيرات المناخية وتقليل الإنبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، وهو الأمر الذي يرسخ التوجه العالمي لتنبي الطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة النظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحطات النوویة
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عامًا.. إيطاليا تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية
ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن روما تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية بعد أن تخلت عنها منذ 40 عاما عقب كارثة تشيرنوبل في 26 أبريل عام 1986.
وتم حظر محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة النووية في إيطاليا بعد الاستفتاءات التي جرت في عامي 1987 و2011، ولكن الحكومة تعمل الآن على صياغة قواعد لرفع الحظر من خلال استخدام تكنولوجيات الطاقة النووية الجديدة.
وقال وزير الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين في مقابلة نشرتها صحيفة "il sole 24 ore" اليومية الإيطالية، إن روما تهدف إلى الانتهاء بحلول نهاية عام 2027 من خطة تسمح باستخدام الطاقة النووية مرة أخرى بعد حظرها قبل نحو 40 عاما.
وصرح بيتشيتو فراتين بأن "إيطاليا مستعدة للعودة إلى الطاقة النووية، وهو خيار حاسم لن يحل محل مصادر الطاقة المتجددة بل سيكملها، مما يضمن مزيجا متوازنا ومستداما من الطاقة".
وأضاف أن مسودة أولية للقانون سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي سبتمبر 2024، ذكر بيتشيتو فراتين أن إيطاليا تريد صياغة قواعد تسمح بتقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل عام 2025 على أقصى تقدير، وأعرب عن أمله في أن يتمكن البرلمان من الموافقة على مشروع القانون هذا العام.
وتقدر إيطاليا أنها ستوفر 17 مليار يورو (17.7 مليار دولار) من تكلفة إزالة الكربون من الاقتصاد بحلول عام 2050 إذا شكلت الطاقة النووية ما لا يقل عن 11% من مزيج الطاقة لديها.
هذا، وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد أعلنت أن حكومتها تعمل على مشروع قانون إطاري يهدف إلى تمكين إيطاليا من العودة إلى استخدام الطاقة النووية.
ويشمل هذا المشروع تأسيس وكالة مراقبة نووية ويتوقع أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء وفق ما نقلته وكالة "أنسامد".
وفي خطاب ألقته في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، عبرت ميلوني عن أملها في أن يسهم تطوير الاندماج النووي في تغيير مسار التاريخ، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة والرقمنة سيتوقف على التوازن بين الاستدامة والابتكار.
وأضافت أن إيطاليا يجب أن تطور مزيجا من الطاقة يعتمد على تقنيات موجودة وأخرى قيد التجربة أو غير محددة بعد، وتشمل الطاقة المتجددة، الغاز، الوقود الحيوي، الهيدروجين الأخضر، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، مع الأخذ في الاعتبار أيضا إمكانيات الاندماج النووي، الذي يمكن أن يوفر طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة، ويسهم في تقليل التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالطاقة.