اليمنيون يستقبلون رمضان بالنفير على طريق القدس والأقصى الشريف
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يمانيون../ على طريق القدس والأقصى الشريف يستقبل الشعب اليمني شهر رمضان المبارك بالنفير والاستعداد لمعركة الجهاد المقدس معتمدين على الله وواثقين بنصره وتأييده لعباده المؤمنين الصامدين في وجه الطغاة المستكبرين أمريكا وإسرائيل.
يمضي أنصار الحق في اليمن كما يصفهم بذلك قادة ورموز المقاومة الفلسطينية، على موقفهم الإيماني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني والانحياز لأكبر قضية في تاريخ الأمة الإسلامية.
وبهذه المواقف العظيمة والمشرفة أصبح اليمنيون وقائدهم الملهم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مضرب المثل في الشجاعة والمواقف الصادقة والتحرك الفاعل والمؤثر في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والانتصار لثوابت الأمة.
استطاع شعب اليمن البعيد كل البعد عن ساحة المعركة في الأراضي المحتلة أن يغير المعادلات ويقلب الموازين بتحركه الرسمي والشعبي الواسع وبما تنفذه قواته المسلحة من عمليات عسكرية نوعية ومفاجآت لم تكن في حسبان ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
ومثلما كان اليمن عظيما على مر العصور ها هو اليوم يري كل العالم وجهه الحقيقي، ويفرض على الجميع احترامه كرقم صعب تضع له القوى الاستعمارية ألف حساب بعد أن عجزت عن منعه من إدارة مياهه الإقليمية واستعادة سيادته الكاملة على باب المندب والبحر الأحمر، وما يقوم به من منع عبور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من هذا الممر المائي المهم.
وفي سياق ذلك الموقف العظيم تخرج الحشود المليونية إلى أكثر من 132 ساحة في محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية، لتعلن استمرارها في نصرة الشعب الفلسطيني بدون كلل ولا ملل ولا فتور وأنها لن تخلى عن الموقف مادامت المعركة مستمرة والعدوان والحصار الصهيو أمريكي مستمران على غزة.
ولأنهم يعتبرون هذا الموقف العظيم التزاما إيمانيا يفرضه الواجب الديني فإن الشهر الفضيل سيشهد تصاعدا أكبر للموقف الشعبي، حيث سيحرص الجميع على إيصال أصواتهم ورسائلهم لكل العالم بأنهم ثابتون على الموقف ويعتبرونه جهادا في سبيل الله ومن الطاعات التي تقربهم إلى الله ويجزون عليه الكثير من الأجر والثواب خلال الشهر الكريم، في حين أن التراجع أو التكاسل عن هذا الواجب الديني والأخلاقي يعد خذلانا للأشقاء المظلومين وتنصلا عن المسؤولية.
ولأن المرحلة الراهنة حساسة ومصيرية وتاريخية يؤكد قائد الثورة أن الجميع أمام اختبار حقيقي، وفرصة بأن يكون للإنسان موقف عظيم في طريق الحق، في حين يمثل عدم التحرك والتخاذل عن النهوض بالمسؤولية حالة خطيرة على الإنسان، لما يترتب عليها من عقوبات إلهية.
لهذ ستواصل الحشود التدفق إلى ساحات النصرة والإباء لتجدد العهد لله تعالى، وللسيد القائد بالمضي على درب الوفاء والشهامة والعزة الكرامة، وأنها على العهد والوعد لا تحيد ولا تميد، مهما طال أمد الظلم والجبروت.
ستعبر الجماهير اليمنية في تلك الساحات عن الفخر والاعتزاز بالموقف الشجاع والشهم لقيادة البلد التي أوصلت اليمن إلى ما هو عليه اليوم من ريادة وشموخ وإباء على الرغم من كل المعاناة والظروف الصعبة التي مر بها على مدى تسع سنوات من العدوان والحصار، والتي تحولت بفضل الله وحكمة القيادة إلى عوامل قوة ودفعت البلد لتطوير قدراته العسكرية وتشجيع الانتاج المحلي من أجل الوصول التدريجي إلى الاكتفاء الذاتي عسكريا وزراعيا وصناعيا وفي كافة المجالات.
ومما يزيد الجماهير حماسا وعزما هو تلك المفاجآت التي بشر بها رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتي بلا شك سيكون لها الأثر الفاعل والمؤثر في نصرة الأشقاء في فلسطين والتنكيل بأعداء الأمة.
تتجلى أهمية الخروج المليوني الأسبوعي كما أشار إلى ذلك قائد الثورة في أن الأعداء يحسبون له ألف حساب، وباعتبار أن الضربات الصاروخية وعمليات الطائرات المسيّرة وعمليات القوات البحرية تعبّر عن موقف الشعب اليمني، وتأتي تلبية لمطالب تلك الحشود الملايينية التي تملأ ساحات المحافظات والمديريات نهاية كل أسبوع.
كما أن استمرار الخروج المليوني إلى الساحات والميادين له تأثير كبير ومساند لشعب فلسطين في ظل الخذلان العربي والإسلامي الكبير وغير المبرر لقضيته، لذا يعتبر الخروج الجماهيري جزءا من المعركة وينبغي أن يستمر طالما والمعركة مستمرة.
إلى جانب أن الخروج يمثل ترجمة واقعية لشعار “لستم وحدكم” الذي رفعه قائد الثورة وترفعه الجماهير اليمنية وتهتف به منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” التي ساندها الشعب اليمني منذ لحظاتها الأولى ووقف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل قوة وعنفوان وبكل ما يمتلك من قدرات وامكانيات.
يعتبر اليمنيون خروجهم المستمر أقل واجب يمكن القيام به للتضامن مع الأشقاء في فلسطين الذين يواصلون الصمود والصبر على الجوع والعطش والجرائم الصهيونية المروعة بحق أطفالهم ونسائهم، من أجل البقاء في أراضيهم وإفشال مخططات ومساعي العدو لتهجيرهم من قطاع غزة.
فعلى الرغم من كل ما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة وتدمير وتجويع بحق أهالي غزة إلا أنه فشل في تهجيرهم من القطاع، كما فشل أيضا في تحقيق أهدافه المزعومة بالقضاء على المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية، وأخفقت كل عملياته في استعادة أسراه.
لذا فإن صمود وصبر وثبات المجاهدين غير المسبوق، واستمرارهم في القتال ببسالة وفاعلية وتأثير وتنكيل بالعدو في مختلف محاور غزة، برغم الحصار والخذلان العربي والإسلامي والدولي يحتم على الجميع بذل المزيد من الجهود في تأييد ونصرة هؤلاء الأبطال حتى لو كان ذلك بالموقف والمشاركة في المسيرات التضامنية.
وعليه فإن الشهر الفضيل والذي تصفه المقاومة بـ “رمضان الطوفان” لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتا على موقفه العظيم في نصرة الشعب الفلسطيني حتى يرفع عنه الظلم والجرم والحصار، ويتحقق النصر الموعود على عدو الأمة. # الشعب اليمني# المسجد الأقصى# النفير العامً#اليمن#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلة#معركة الفتح الموعود والجهاد المقدسالعاصمة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی فی نصرة
إقرأ أيضاً:
صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
وفي افتتاح أعمال المؤتمر أكد عضو اللجنة العليا للجنة نصرة الأقصى ضيف الله الشامي، أهمية المؤتمر الدولي لتدارس قضية الصراع العربي الإسرائيلي والموقف اليمني المساند لعملية "طوفان الأقصى"، والانتصار للشعب والقضية الفلسطينية.
واستعرض قضية الصراع العربي الإسرائيلي في فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، مبينًا أن المسيرة القرآنية انطلقت في يوم القدس العالمي في 27 رمضان 1422 هـ الموافق 12 ديسمبر 2001م، ومحاضرة يوم القدس العالمي التي تُعد أول المحاضرات في سلسلة محاضرات تعتبر هي المشروع الثقافي للمسيرة القرآنية.
وأوضح الشامي، أن قضية فلسطين لم تغادر فكر وتوجهات السيد القائد منذ انطلاق المسيرة القرآنية عام 2001م، وعلى خطى أخيه الشهيد القائد مضى السيد عبدالملك بدر الدين في هذا الطريق بالقول والفعل وكان حقًا سيد القول والفعل.
وتطرق إلى شواهد من اهتمام السيد القائد بالقدس والقضية الفلسطينية وطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، ومنها لا تكاد تخلو محاضرة أو خطاب دون أن يركز على هذه القضية والدعوة للجهاد بالمال والكلمة والنفس.
كما استعرض أبرز مراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية "طوفان الأقصى"، ومنها انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل – سويسرا في أغسطس 1897م برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود وما تلاها من مؤتمرات واجتماعات وصولاً إلى إعلان نشأة الكيان الإسرائيلي عام 1948م، بعد انتهاء الانتداب البريطاني.
وعرّج عضو اللجنة العليا للجنة نصرة الأقصى، على الموقف اليمني المساند لعملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وانطلق معها الموقف اليمني لدعمها ومساندتها بالموقف السياسي والعسكري والشعبي، على لسان قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي عقب انطلاق العملية مباشرة وبكل شجاعة وصدق وقوة وثبات.
وبين أن السيد القائد أعلن عن منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وبالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا نحو كيان العدو الغاصب، مؤكدًا أن إعلان قائد الثورة للموقف اليمني، جاء في وقت تفرج العالم العربي والإسلامي والدولي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية وانتهاكات وتدمير وقتل للنساء والأطفال بغزة في سابقة لم يشهد لها تاريخ الصراعات مثيل.
وقال "يكاد الموقف اليمني هو الوحيد الذي انتهج هذا النهج وقرر المضي قدَما وفي مراحل تصعيدية حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة "، مستعرضًا نبذة عن الموقف اليمني المساند لغزة بحسب ما أعلنه السيد القائد والمتضمن استمرار القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية مختلفة في أم الرشراش ومناطق جنوب فلسطين المحتلة.
وبين الشامي، أن الموقف اليمني المساند لغزة، تضمن أيضًا استمرار إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي أمام حركة الملاحة الإسرائيلية سواء للسفن الإسرائيلية أو تلك السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وكذا استمرار ضرب السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية المتواجدة أو العابرة البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي في إطار الدفاع عن النفس والرد على العدوان بمثله، والتأكيد على أن حرية الملاحة البحرية آمنة ومفتوحة لجميع دول العالم عدا الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل.
وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الخارجية إسماعيل المتوكل، ورئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير الدكتور أحمد العماد، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.
وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية عن أهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص، مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا تستند فيه إلى التوافق الفلسطيني ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.
وقال "إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع الغاشم وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية".
واعتبر أبو شمالة، أن تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب وأفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني الصابر المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد أن معركة "طوفان الأقصى" ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.
وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن "طوفان الأقصى"، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي لا يضاهي لشعب صبر وصابر حتى أذهل العالم.
وألقيت كلمات من قبل أكاديميين وباحثين وناشطين وحقوقيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم، أشارت في مجملها إلى أهمية الحديث باسم الضمير الإنساني العالمي لحماية حقوق الإنسان ودعم الحق المشروع لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس والوقوف بحزم ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة.
وأكدت الكلمات أن معركة طوفان الأقصى هي امتداد لحركة النضال للشعب الفلسطيني منذ 76 عاماً لمقاومة التهجير والتطهير العرقي ومصادرة حقوقه الوطنية المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشارت إلى المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية، من معاناة تحت وطأ العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار على السكان، ما يتطلب تكاتف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته.
وشددت الكلمات على ضرورة رفض مخططات التهجير للفلسطينيين من أرضهم وبلادهم، وحقهم في الحياة والحرية والاستقلال وفقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، معبرين عن تطلعهم لحل عادل وشجاع للقضية الفلسطينية والعمل على رفع معاناة الفلسطينيين وتحقيق سلام مستدام يضمن لهم السيادة والاستقلال.
ودعا المتحدثون من مختلف دول العالم، المجتمع الدولي للوفاء بالتزامته في حماية الشعب الفلسطيني وحقهم في العودة إلى بلادهم بأمان والتأكيد على أن الحل والسلام الدائم، لافتة إلى ضرورة توحيد أصوات أحرار العالم والناشطين ورفضهم لمؤامرة الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم ووطنهم الأصلي.
واعتبرت الكلمات مؤامرات التهجير للفلسطينيين، جريمة مخالفة لجميع المبادئ والقيم والمواثيق الإنسانية والقانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة تعزيز دور المقاومة الفلسطينية وإسنادها بما يسهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع التهجير.. مؤكدة أن معركة طوفان الأقصى جاءت رداً على الانتهاكات والاعمال الإرهابية الصهيونية وضد سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني .
وتطرق المتحدثون إلى الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس، وما يُمارسه من انتهاكات تجاوزت كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ضاربًا بها عُرض الحائط، داعين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره وتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والوقوف ضد مخططات التهجير الهادفة تصفية القضية الفلسطينية.
وأشادت الكلمات بالإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني تحت شعار "لستم وحدكم" وفي إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، التي تُوجت بمسيرات مليونية وتبرعات شعبية وتعبئة عامة وصلت إلى أكثر من 14 ألفًا و720 مظاهرة ومسيرة مليونية وتخريج أكثر من مليون متدرب ضمن مسار التعبئة وصولاً إلى مواجهة بحرية في البحرين الأحمر والعربي والوصول إلى المحيط الهندي.
وتطرقت إلى مسارات الجبهة اليمنية في دعم وإسناد غزة التي أثمرت عن إطلاق اكثر من 1150 صاروخا وطائرة مسيرة وعشرات الزوارق البحرية خلال عام أطلقتها القوات المسلحة اليمنية على السفن التابعة للكيان الصهيوني والمرتبطة به وكذا السفن الأمريكية والبريطانية وصولاً إلى استهداف اكثر من 213 سفينة منها أربع حاملات طائرات أمريكية نتج عنها تعطل كامل لميناء "أم الرشراش" بنسبة 100 بالمائة، فضلاً عن تمكن العمليات الجوية اليمنية من إسقاط 13 طائرة أمريكية "أم كيو9"، أربعة أضعاف ما تم إسقاطها خلال العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن في تسع سنوات.
تخلل المؤتمر الذي حضره ممثلو الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية والفصائل الفلسطينية، ريبورتاج عن الموقف اليمني المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد قاومته الباسلة، ومراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية "طوفان الأقصى".