فلكي كويتي يثير الجدل حول موعد أول يوم من شهر الصيام
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وكالات:
أثار الفلكي الكويتي عادل السعدون الجدل في أوساط متابعيه وذلك بعد توقعات نشرها بشأن حلول أول أيام شهر رمضان، وأنه تجري رؤية الهلال مساء 11 مارس وتكون غرة رمضان شرعا في 12 مارس.
وكتب في حسابه على منصة “إكس”: “رمضان المبارك 11 مارس فلكيا و12 مارس حسب الرؤية الشرعية.. ويولد هلال شهر رمضان يوم الأحد 29 شعبان 1445 الموافق 10 مارس 2024 في الساعة 12 ظهرا وبالتالي من الاستحالة رؤيته في نفس المساء لا بالعين المجردة ولا بالمنظار”.
وأضاف الفلكي: “تتم رؤية الهلال مساء 11 مارس وتكون غرة رمضان حسب الرؤية الشرعية 12 مارس”. وقال: “اقتران القمر مع الشمس يكون 11 مارس”.
وكانت المحكمة العليا في السعودية دعت، الجمعة، إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء الأحد، وإبلاغ أقرب محكمة ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير.
وأشارت، في بيان، إلى قرارها، مطلع الشهر الهجري الحالي، أن يوم الأحد 11 فبراير الماضي، هو غرة شهر شعبان لهذا العام، مضيفة أنها ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء السعودية تحري رؤية هلال رمضان المبارك، مساء الأحد 29 / 8 / 1445هـ ـ وفق تقويم أم القرى، الموافق 10 مارس الحالي.
يأتي ذلك فيما قال الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، في فيديو نشره على حسابه على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إن القمر يبدأ من منتصف الشهر القمري يقترب من الشمس، وعندما يتدنى البُعد الزاوي بينهما عن 7 درجات يختفي نوره ويدخل في مرحلة المحاق، وحينها يُولد الهلال الجديد.
وأضاف أنه في تمام الساعة 12 ظهر الأحد المقبل 10 مارس سيولد هلال رمضان، وسيمكث بُعيد مغيب الشمس ربع ساعة تقريباً، متوقعاً بحسب المعايير الفلكية المتبعة لدينا، أن يوم الاثنين هو غرة الشهر الفضيل، وتكتمل عدّته 30 يوماً، والأربعاء 10 أبريل أول أيام العيد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قرار كويتي يثير ضجّة كبيرة.. غرامات على «ارتداء النقاب» أثناء القيادة!
تسبب قرار كويتي في ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يتعلّق بمخالفات وغرامات بسبب “ارتداء النقاب أو البرقع أثناء القيادة”، فما حقيقة تلك الأنباء؟
وحول ذلك، قالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان لها: “توضح وزارة الداخلية أن ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مخالفة ارتداء النقاب أو البرقع في أثناء القيادة يتعلق بقرار وزاري قديم صدر عام 1984 وليس قانونا نافذا”.
وأشارت الداخلية إلى أن “صدور القرار في ذلك الوقت كان لأسباب أمنية حيث كان بعض النساء ممن يقدن المركبات على الطرق العامة يرتدين البرقع أو النقاب مما كان يعيق تمييز ملامح قائد المركبة، كما كان يضع رجال الأمن في موقف محرج عند التحقق من هوية السائقة، خاصة أن بعضهن يرفضن الكشف عن الوجه رغم وجود الصورة في رخصة القيادة”.
وأكدت وزارة الداخلية أنه “مع وجود الشرطة النسائية اليوم، يمكن التحقق من هوية السائقات بسهولة ودون أي إشكالات”.
وكان “انتشر على مواقع التواصل حول أن ارتداء النقاب أو البرقع أثناء القيادة غرامته 30-50 دينار كويتي، ضجة كبيرة”، وقال أحدهم معلقا: “النقاب للستر مفهوم، ولكن أثناء قيادة السيارة يحق لشرطي المرور أن يتيقن من هوية السائق”، وأضاف آخر: “قانون مناسب وغير مناسب في نفس الوقت.. تخيلوا مثل أنها دهست بني آدم وفي كاميرا رح تصورها، فرح تطلع الصورة بدون وجه فقط نقاب، فرح يصعب عملية البحث عنها، أما بالدين ما بدي أهبد وأطلع أحكام من عندي، فجوابي لا أعرف”، وكتب أحدهم: “عمر النقاب ما كان عائق بالسواقة أبد”.
وكانت نشرت صحيفة “المجلس” الكويتية على منصة “إكس”، قرارات لوزارة الداخلية بشأن المخالفات في قانون المرور الجديد، “بينها: 30 – 50 دينارا مخالفة التطويل على مذياع السيارة بصوت مزعج في قانون المرور الجديد عند تحويل العقوبة للمحكمة وقيمة أمر الصلح فيها 15 دينارا، ترك الحيوانات دون حراسة في الطرق العامة مخالفة في قانون المرور الجديد عقوبتها الغرامة بين 45-75 دينارا عند إحالتها للمحكمة و20 دينارا الغرامة بأمر الصلح، مخالفة عدم ارتداء النظارة الطبية في قانون المرور الجديد الغرامة بين 30-50 دينارا عند الإحالة للمحكمة و15 دينارا لأمر الصلح، التجول بالسيارة داخل المدن دون مبرر مخالفة في قانون المرور الجديد عقوبتها الغرامة بين 30-50 دينارا عند إحالتها للمحكمة و15 دينارا الغرامة بأمر الصلح ولا حبس في العقوبة”.