هنية يدعو إلى سرعة إغاثة غزة وعزل إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية قادة ورموز وعلماء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك لوقف العدوان عن قطاع غزة، وسرعة إنقاذ الفلسطينيين، وعزل إسرائيل سياسيا ودبلوماسيا جراء ما ترتكبه من جرائم حرب.
جاء ذلك في رسالة بعثها هنية لقادة ورموز وعلماء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة قرب شهر رمضان، ونشرتها الحركة على حسابها بمنصة تليغرام.
وقال هنية “ندعو على أعتاب شهر رمضان قادة ورموز وعلماء الأمة بمناسبة قرب رمضان فيها إلى التحرك الفاعل على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والقانونية من أجل وقف العدوان على شعبنا خاصة في غزة فورًا وحماية المسجد الأقصى”.
مقالات ذات صلة في يومها الـ 155 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة 2024/03/09المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.