أمير جازان يُشيد بالإعلامي مهدي السروري
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
جازان
أشاد صاحب السمو الملكي الأميرُ محمدُ بنُ ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ببراعة الإعلامي مهدي السروري وأُسلوبه الماتع في التقديم والإلقاء وذلك من خلال تقديمه لفقرات جلسة سمو أمير منطقة جازان الأسبوعية التي ناقشت مشاريع وخدمات المياه بمنطقة جازان، وذلك في قصر سموه، مبدياً سموه إعجابه بصوت السروري وبتميزه ومهنيته العالية في التقديم والإلقاء.
من جانبه أعرب مهدي السروري عن شكره وعِرفانه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر على هذه الإشادة ؛ مبدياً فخره واعتزازه بثناء سموه الذي يُعد حافزاً لتقديم المزيد من العطاء والجهد في مجال التقديم لخدمة الدين ثم المليك والوطن ، وقال السروري: ستظل شهادة الأمير محمد بن ناصر خالدةً في تاريخي وهي تتويج لمسيرتي الإعلامية.
مشيراً إلى أن ثناء سموه يجسد اهتمامه بكل من هو مبدع في عمله وفي المجال الذي يعشقه؛ حامداً الله تعالى أن وهبه هذه القدرات والمهارات في الصوت والإلقاء.
الجدير بالذكر أن مهدي السروري يملك خبرة طويلة في المجال الإعلامي مراسلاً إذاعيا وتلفزيونيا لعدد من الإذاعات والقنوات الفضائية في منطقة جازان ومحرراً صحفيا في العديد من الصحف المحلية وهو الآن كاتب رأي .
يملك خامة صوت وموهبة في الإلقاء تجذب السامع إليه.
ويعدُّ السروري من الإعلاميين الذين سطروا أسماءَهم في تاريخ الإعلام السعودي، وعُرفَ عنه ملازمته لمنبر الحفلات والمناسبات المتنوعة منذ زمنٍ طويل؛
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير جازان مهدي السروري
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.