بطاقة بنكية لسحب أي مبلغ تريد، هدية لنساء إحدى الشركات تثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في خطوة مثيرة، أقدمت إحدى الشركات بالمغرب على إهداء موظفاتها بطاقة بنكية صالحة ليوم واحد فقط يمكن لصاحبتها سحب أي مبلغ تريد قبل إنتهاء يوم 8 مارس، الذي يصادف الإحتفال بعيد المرأة.
وتقوم العديد من الشركات الخاصة والإدارات والمؤسسات العمومية، بتقديم هدايا لموظفاتها احتفاءً بهن في يومهن الأممي، حيث تتنوع الهدايا بين المجوهرات والاكسسوارات والمبالغ المالية، غير أن تقديم بطاقة بنكية للمحتفى بها، لتسحب أي مبلغ تريد، خلق جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، عبر العديد من المعلقين عن استغرابهم من هذه البادرة، مؤكدين بأن جميع البطاقات تسمح بسحب قدر مالي معين إنطلاقا من 2000 درهم حتى 10 آلاف درهم، كما استبعدوا أن تسمح البطاقة بسحب أكثر من الحد الأدنى المذكور.
وعلقت العديد من الحسابات، بنوع من الفكاهة عن هذه الخطوة، حيث طالب العديد من الرجال بإقرار يوم وطني للإحتفاء بالرجل، حتى يتمكن من الحصول على بطاقة بنكية كهدية، بينما عبرت النساء غير المحتفى بهن في مقرات عملهن عن تذمرهن من التجاهل الذي لاقينه من رؤسائهن في العمل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بطاقة بنکیة العدید من
إقرأ أيضاً:
رجل بيغ بن حامل علم فلسطين يثير جدلا بمنصات التواصل
وأظهرت مشاهد متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي الناشط البريطاني حافي القدمين أثناء تسلقه برج بيغ بن، مرتديا الكوفية الفلسطينية وملوحا بالعلم الفلسطيني من أعلى البرج، بينما تجمع حشد من المواطنين حول المنطقة يهتفون باسمه.
وتسبب الحدث في إجراءات أمنية مشددة أدت إلى إلغاء الجولات السياحية في البرلمان البريطاني وإغلاق شارع بريدج ستريت شمالي جسر ويستمنستر، كما أغلق الجسر مؤقتا للسماح لقوات الطوارئ بالتعامل مع الموقف.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شاهد.. رجل يتسلق برج بيغ بن في لندن رافعا علم فلسطينlist 2 of 4الشرطة البريطانية تعتقل رجل "بيغ بن" نصير الحق الفلسطينيlist 3 of 4“تناول هذا الطعام جريمة”.. بريطاني يدعو لمقاطعة مطاعم ماكدونالدز بسبب دعمها لإسرائيلlist 4 of 4ناشط لأجل فلسطين بلندن: تصعيد خطير ضد الاحتجاج السلمي في المملكةend of listوما يثير الاستغراب أن برج بيغ بن يقع في قصر ويستمنستر الذي يعد تحفة معمارية لندنية تعود للقرن 18، ويعدّ من أكثر الأماكن شهرة في العالم، كما أنه يقع في منطقة أمنية مشددة تضم مجلسي العموم واللوردات البريطانيين.
وقد لاقت هذه الحادثة تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد يرى في العمل شجاعة ومناصرة لقضية عادلة، ومعارض يعدّه خرقا للقانون واستهتارا بالأمن العام وتكليفا للخزينة العامة بنفقات طارئة.
بطل أم مجرم؟رصد برنامج شبكات (2025/3/9) جانبا من هذه التفاعلات، ومنها ما كتبته ميليسا "هذا البطل لم يخاطر بحياته من دون سبب.. لديه قضية ومبدأ، ويريد أن يسمعه العالم.. لو استطعنا أن ننتفض مثله جميعا لكان العالم أفضل".
إعلانوفي المقابل، أبدى بول استياءه قائلا "أود أن أفهم العبء المالي الذي تفرضه أفعال هذا المجرم على الخدمات العامة، بالإضافة إلى الاضطراب الذي سببه. يتحمل دافعو الضرائب في النهاية هذه التكاليف.. يجب سجنه".
أما كريستي فغردت "تحية لهذا البطل، من يقول إنه لا فائدة من هذه الاحتجاجات فليعلم أن كل خطوة نقوم بها من أجل فلسطين هي خطوة مهمة مهما كانت.. يجب أن نسمعهم صوتنا دائما".
وتساءلت مارثا عن الإجراءات الأمنية في المنطقة قائلة "حين أزور قصر ويستمنستر وألتقط صورة أجد 20 شرطيا يمنعني، يخرجون من كل مكان، أما هذا المخرب فلا أحد منعه؟ غريب".
16 ساعةاستمرت عملية التفاوض مع المتسلق ساعات طويلة، إذ وصلت عناصر الشرطة وطاقم إسعاف وأعضاء من فريق الاستجابة إلى مكان الحادث، وبعد 16 ساعة استطاعت الشرطة إقناع المتسلق بالنزول من على البرج، ثم اعتقلته لاحقا.
وأعلن المتحدث باسم البرلمان البريطاني أنه سيتم اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن في المنطقة بعد هذه الحادثة التي كشفت عن ثغرات أمنية في واحد من أكثر المباني أهمية في بريطانيا والذي يخضع لحراسة مشددة.
وأوضح الناشط البريطاني أن فعله جاء احتجاجا على قمع الشرطة للمظاهرات المؤيدة لفلسطين، وعلى ما وصفه بفاشية الحكومة البريطانية التي تزود إسرائيل بالسلاح الذي يستخدم ضد المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تزايد الاحتجاجات المؤيدة للقضية الفلسطينية في العديد من المدن الأوروبية، حيث يعبر المتظاهرون عن رفضهم لدعم حكوماتهم للعمليات العسكرية الإسرائيلية وسياسة الصمت تجاه المأساة الإنسانية في فلسطين.
9/3/2025