الجهد الخدمي: مشروع مجاري سبع البور ستتبعه مشاريع بقطاعات مختلفة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس فريق الجهد الخدمي جابر الحساني، السبت، وضع حجر الأساس لمشروع مجاري سبع البور، مؤكدا إحالته إلى إحدى الشركات المتخصصة، فيما أشار إلى أن المنطقة ستشهد تنفيذ عدة مشاريع بقطاعات مختلفة.
وقال الحساني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إنه "بمتابعة حثيثة من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أحالت محافظة بغداد مشروع مجاري سبع البور إلى إحدى الشركات المتخصصة"، مشيرا، إلى أن "هذا المشروع يعد من المشاريع الحيوية المهمة في العاصمة بغداد".
وأضاف الحساني، أن "منطقة سبع البور نالت اهتماما كبيرا من قبل رئيس الوزراء، إضافة إلى أن المنطقة ستشهد أيضا بناء مستشفى وتأهيل عدد من المدارس وتنفيذ عدة طرق"، مؤكدا، أنه "سيتم رفع السيطرة في المنطقة من أجل رفع المعاناة عن المواطنين".
وأكد الحساني، أن "فريق الجهد الخدمي وبالتعاون مع دائرة مجاري بغداد والمحافظة يتابعون بشكل مستمر سير العمل والبرنامج الزمني الذي حدد لهذه المشاريع".
وختم الحساني، أنه "بالإضافة إلى مشاريع سبع البور، هناك أيضا مشاريع يتابعها الجهد الخدمي، في أبي غريب وناحية الوحدة والنهروان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الجهد الخدمی سبع البور
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تستقبل قوافل غذائية مكثفة استعدادًا لسيناريو طارئ في المنطقة
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن استعدادات في قاعدة عين الأسد غرب الأنبار لسيناريو طارئ في ظل التوترات المتصاعدة بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قاعدة عين الأسد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية استقبلت خلال الأسبوع الأخير ما بين 3-4 قوافل تحمل مواد غذائية وإمدادات لوجستية، وهو أعلى معدل تم تسجيله منذ أشهر طويلة".
وأضاف أن "زيادة الإمدادات تعكس استعدادات القاعدة لاحتمالية الحصار الذي قد تفرضه ظروف طارئة في حال تصاعدت الأحداث بالمنطقة، ما يجعل تأمين المواد محفوفًا بالمخاطر، خاصة مع بُعد الطرق بين القواعد ومراكز الدعم".
وأشار المصدر إلى أن "القوات الأمريكية تعتمد بشكل أساسي على قوافل برية لإيصال الشحنات اللوجستية إلى القاعدة، بينما يشكل النقل الجوي نسبة ضئيلة من الإمدادات".
وتأتي هذه الإجراءات وسط تصاعد التوترات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يثير الصراع المتفاقم مخاوف من تأثيره على العمليات العسكرية والخدمات اللوجستية للقوات الأجنبية المنتشرة في العراق، خاصة في ظل استهداف طرق الإمداد والقوافل سابقًا من قبل جماعات مسلحة.
يحدث هذا بينما يستعد العراق الى قصف اسرائيلي محتمل لاسيما بعد تقديم تل ابيب شكوى ضد بغداد لدى مجلس الامن الدولي، الأمر الذي يراها مراقبون تمهيدا لعملية عسكرية اسرائيلية على مواقع عراقية عسكرية، ومدنية أيضا.