شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن التعاون و ستان5، تضع القمَّة الأولى بَيْنَ دوَل مجلس التعاون لدوَل الخليج العربيَّة ودوَل آسيا الوسطى أوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «التعاون» و«ستان5»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تضع القمَّة الأولى بَيْنَ دوَل مجلس التعاون لدوَل الخليج العربيَّة ودوَل آسيا الوسطى (أوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان) المعروفة بـ(ستان5) الأساس لشراكة قويَّة بَيْنَ الجانبيْنِ اللذَيْنِ يجمعهما امتلاك الثروات الطبيعيَّة والرغبة المشتركة في تسريع النُّمو الاقتصادي. واستبق هذه القمَّة عددٌ من الزيارات رفيعة المستوى بَيْنَ دوَل مجلس التعاون ودوَل آسيا الوسطى، وجرى توقيع اتفاقيَّات ثنائيَّة في عددٍ من المجالات. كما تأتي القمَّة عقب الاجتماع الوزاري المشترك الأوَّل للحوار الاستراتيجي بَيْنَ مجلس التعاون ودوَل آسيا الوسطى الذي عُقد في العاصمة السعوديَّة الرياض في سبتمبر 2022، بمشاركة وزراء الخارجيَّة من الجانبيْنِ. كذلك فإنَّ العديد من المُحلِّلين يشيرون إلى أنَّ عقد أوَّل قمَّة مع دوَل استقلَّت في بداية التسعينيَّات، يعني أنَّ العلاقات بَيْنَ المنطقتَيْنِ، الخليج ودوَل آسيا الوسطى، بلغت قمَّتها، وأنَّها تحظى باهتمام رأس القيادة السياسيَّة لكلتا المنطقتَيْنِ، حيث إنَّ العلاقات الدبلوماسيَّة تأسَّست فَوْرَ استقلال دوَل آسيا الوسطى، لكنَّ العلاقات التاريخيَّة والثقافيَّة بَيْنَ الجانبَيْنِ ترجع إلى قرون عدَّة، حيث كانت هذه المنطقة الجغرافيَّة الواقعة في قلب القارَّة الآسيويَّة، محطَّ اهتمام العرب والمُسلِمين مع وجود روابط بَيْنَ الثقافة العربيَّة والإسلاميَّة وثقافات دوَل آسيا الوسطى التي عرفت في التاريخ الإسلامي ببلاد ما وراء النهر، وكان لها تأثير كبير في الثقافة الإسلاميَّة. وجاء البيان الختامي للقمَّة مؤكدًا على أهمِّية تعزيز العلاقات في كافَّة الجوانب السياسيَّة والاستراتيجيَّة، إضافةً إلى التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك. كما وضع البيان عددًا من الآليَّات التي تعمل على تحقيق هذا التعاون، والتي على رأسها تطوير طُرق النقل بَيْنَ المنطقتَيْنِ وبناء شبكات لوجستيَّة وتجاريَّة قويَّة، وذلك بالإضافة إلى تأسيس خطَّة عمل مشتركة في هذا الاتِّجاه. ومن الطبيعي أن يكُونَ مبتدأ هذه الآليَّات تفعيل الاتفاقيَّات ومذكّرات التفاهم بَيْنَ دوَل مجلس التعاون ودوَل (ستان5) وكذلك خطَّة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون للفترة 2023 – 2027 مع تكثيف التواصل والتنسيق الجماعي في مختلف المحافل الدوليَّة. كذلك فإنَّ دعوة طاجيكستان إلى إنشاء صندو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب بُعد محوري في العلاقات الخارجية للمغرب (رئيس مجلس المستشارين)
أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الأربعاء بالعيون، أن التنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب، برعاية وقيادة مباشرة من الملك محمد السادس، تشكل بعدا محوريا في علاقة المملكة المغربية بباقي الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح ولد الرشيد، في كلمة خلال اجتماع مشترك بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، بمناسبة الذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية، أن المملكة تتطلع إلى أن يكون البرلمان المغربي جسرا متينا لتقوية العلاقات المغربية ببلدان أمريكا الوسطى والكاراييب، وكذا تعزيز التضامن بين شعوبها، وجعل التعاون جنوب-جنوب، ولا سيما مع منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، في طليعة العمل الدبلوماسي.
واعتبر أن التعاون جنوب-جنوب ليس مجرد آلية لتدارك أوجه عدم التكافؤ بين الشمال والجنوب في مختلف المجالات، بقدر ما هو ضرورة حتمية للاستثمار في بناء الثقة، وفي القدرة الجماعية على بناء مستقبل مشترك، اعتمادا على المؤهلات والقدرات الذاتية، في إطار شراكة استراتيجية وتضامنية ومربحة للشعوب.
من جهة أخرى، سجل ولد الرشيد أن انضمام المغرب لهذا التكتل الإقليمي الهام جاء تجسيدا لقناعة المغرب الراسخة بأهمية التكامل والوحدة، ورغبة منه في دعم مسلسل الاندماج الجهوي الذي يوجد ضمنه نظام « سيكا » كمنظمة إقليمية نوعية ووازنة، وكذا انسجاما مع الخيار الاستراتيجي للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وبعد أن استعرض الإطار المرجعي والقيمي للمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، سجل رئيس مجلس المستشارين أن هذه المبادرة لا تسعى فقط إلى تمكين الدول الإفريقية الأطلسية من تملك رؤيتها الخاصة للتعاون في المحيط الأطلسي، ولعب دور ريادي في دينامية التعاون بالمحيط الأطلسي، بقدر ما تتيح آفاقا للتعاون مع الدول في جنوب الأطلسي وشماله وضمنها بلدان أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى.
وبخصوص القضية الوطنية، أشاد ولد الرشيد بمواقف الغالبية العظمى للبلدان الأعضاء ببرلمان أمريكا الوسطى، من قبيل غواتيمالا والسلفادور وبنما وجمهورية الدومنيكان، إلى جانب الدينامية الجديدة التي تم إرساؤها مع الهندوراس، مسجلا في الوقت ذاته أن هذه المواقف الداعمة للحقوق الشرعية التاريخية للمغرب بصحرائه، تنضاف إلى ما حققه المغرب من زخم متنام من الاعترافات بمغربية الصحراء والتأييد الدولي الواسع والمتزايد لمبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، باعتبارها الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وحل وفد عن برلمان أمريكا الوسطى، بقيادة رئيسه كارلوس ريني هيرنانديز، اليوم بالعيون في إطار زيارة رسمية أجرى خلالها محادثات، على الخصوص، مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء وعامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، كما قام بزيارات ميدانية لمشاريع سوسيو-ثقافية ومنشآت رياضية وتربوية.