مسؤول بمنظمة العمل الدولية يؤكد أن قانون الحماية الاجتماعية يعد خطوة محورية تستجيب لاحتياجات المجتمع العُماني
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مسؤول بمنظمة العمل الدولية يؤكد أن قانون الحماية الاجتماعية يعد خطوة محورية تستجيب لاحتياجات المجتمع العُماني، مسقط في 23 يوليو العُمانية أكد بيتر رادميكر نائب المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية أن قانون الحماية الاجتماعية يعدّ خطوة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول بمنظمة العمل الدولية يؤكد أن قانون الحماية الاجتماعية يعد خطوة محورية تستجيب لاحتياجات المجتمع العُماني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط في 23 يوليو /العُمانية/ أكد بيتر رادميكر نائب المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية أن قانون الحماية الاجتماعية يعدّ خطوة محورية تستجيب لاحتياجات المجتمع العماني، وتتوافق مع معايير منظمة العمل الدولية.
وبيّن في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن المنظومة توفر حماية أكبر لمختلف شرائح المجتمع، والتي تشمل فئة كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرهم، مضيفًا أن منظومة الحماية الاجتماعية سيكون لها أثر إيجابي على سوق العمل، وذلك بحصول العاملين على صورة أوضح للمنافع التي سيحصلون عليها، مما سيساعدهم على تحديد اختياراتهم الوظيفية بشكل أفضل.
وأشار إلى أن هذه الإصلاحات الجذرية تضع سلطنة عُمان في موضع تقوم فيه بتوفير الحماية الضرورية للعاملين في ظل مختلف التحديات التي قد تواجههم في حياتهم، مما سيزيد من مساهمتهم في تعزيز الاقتصاد وتنميته.
ولفت إلى أن منظومة الحماية الاجتماعية -في ظل الأوضاع العالمية الراهنة المتمثلة في زيادة التضخم وغيرها من المشاكل- ستزيد من تماسك المجتمع العُماني وتنافسيّته.وقال المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية إنّ المنظمة قدمت الدعم من خلال المختصين في المنظمة حول مختلف الجوانب التي تخص منظومة الحماية الاجتماعية، مثل تخصيص المنافع مقابل التكاليف، والنمذجة الاقتصادية، ومواكبة المعايير الدولية، مع أخذ السياق المحلي في عين الاعتبار.
يُذكر أن منظمة العمل الدولية أشادت في تقريرها الصادر مؤخرًا بالإصلاحات الطموحة المتمثلة في إعادة تشكيل مشهد الحماية الاجتماعية بشكل جذري في سلطنة عُمان، التي أطلقها جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- بالمرسوم السلطاني رقم (52 / 2023) الخاص بقانون الحماية الاجتماعية.
/العُمانية/
أنس البلوشي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية
أبوظبي: وسام شوقي
أشاد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني، الذي استضافه ناصر فلاح القحطاني، في أبوظبي، بإعلان 2025 «عام المجتمع»، وأكدوا أنها خطوة استراتيجية ترسّخ رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وأن التلاحم المجتمعي أساس نهضة الأمم، والإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً يحتذى في تعزيز الروابط الاجتماعية.
ورحّب القحطاني، بالحضور، مثمناً إعلان عام المجتمع، ومؤكداً أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات. وأن التكنولوجيا الحديثة، رغم فوائدها، أصبحت تسرق الوقت من الأفراد، ما أدى إلى تراجع التواصل الحقيقي بين الأسر والأصدقاء. داعياً إلى الاستخدام الواعي لمواقع التواصل، بحيث تكون وسيلة لتعزيز العلاقات بدلاً من أن تصبح عائقاً أمام التفاعل الإنساني والمجتمعي.
وأشاد صديق الخاجة، رجل الأعمال، بالمجالس الرمضانية، واصفاً إياها بأنها مدارس للحوار وتعزيز الروابط الاجتماعية، مؤكداً دورها في إتاحة فرصة مناقشة القضايا المجتمعية المهمة وتبادل الآراء في سبل تطوير المجتمع، ما يجعلها تقليداً إيجابياً يعزز التلاحم.
وقال: إن الإمارات، بفضل قيادتها الرشيدة، أصبحت نموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش، حيث تعكس بيئتها المتنوعة روح الانسجام والتعاون بين مختلف الثقافات.
وقال الدكتور فالح حنظل، الأديب والمؤرخ: إن دولة الإمارات وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور، وهو ما يتطلب من جميع أفراد المجتمع التكاتف للحفاظ على هذا الإنجاز الحضاري، مشيراً إلى أن التلاحم الاجتماعي، أحد أبرز العوامل التي أسهمت في نجاح الإمارات، داعياً الأجيال الجديدة إلى استلهام قيم التعاون والتكافل والعمل على استدامتها، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً، مشدداً على أهمية دور الشباب في حماية المكتسبات الوطنية والمحافظة عليها، عبر الالتزام بالقيم المجتمعية والانتماء للوطن.
وأثنى الشاعر سعيد القحطاني، على انتشار المبادرات الاجتماعية والخيرية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور محوري في دعم المشاريع الخيرية، لا سيما خلال شهر رمضان.
وأضاف أن ثقافة العطاء أصبحت ركيزة أساسية في المجتمع الإماراتي، ما يسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر قيم الخير والتسامح، مضيفاً أن أهمية هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم المساعدات فحسب، بل تمتد إلى تقوية العلاقات، وتعزيز الشعور بالمسؤولية.
وقال غشام سعيد الهاملي: إن عام المجتمع يحمل رسالة واضحة بضرورة التكاتف والعمل الجماعي، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والانفتاح الرقمي.
وأضاف أن الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والقيم الوطنية هو الضامن الأساسي لحماية الشباب من التأثيرات السلبية التي قد تهدد استقرارهم الاجتماعي، مشيراً لأهمية التوعية المستمرة من قبل الأسرة والمؤسسات التعليمية لضمان بقاء الشباب متمسكين بهويتهم الوطنية وقيمهم الأصيلة.
وقال إبراهيم فلاح القحطاني: إن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم فوائدها العديدة، تحمل في طياتها مخاطر عديدة قد تؤثر في وعي الشباب وهويتهم، مؤكداً أن التوجيه السليم والتثقيف المستمر من قبل الأسرة والمدرسة ضروريان لمساعدة الشباب على اختيار المحتوى المفيد وتجنب التأثيرات السلبية التي قد تضر بقيمهم المجتمعية، داعياً إلى الالتزام بالعادات والتقاليد، إلى جانب التطور والتعلم المستمر، لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وقال بلال الخالدي: إن الأسرة اللبنة الأساسية في بناء مجتمع قوي. ودور الآباء لا يقتصر على توفير الاحتياجات المادية فقط، بل يتطلب تربية الأبناء على أسس سليمة تمكنهم من اتخاذ قرارات حكيمة. لأن التواصل بين أفراد الأسرة يجب أن يكون فعّالاً لضمان نشأة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات العصر. ومواقع التواصل، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب، ما يفرض على الآباء مسؤولية توعيتهم بكيفية استغلالها إيجابياً بدلاً من أن تصبح مصدراً للضغوط والمخاطر.