فانوس قبة الصخرة والقدس.. فلسطين حاضرة في زينة رمضان بالبيوت المصرية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي، لم ينس المصريون أخواتهم في فلسطين حتى في أصغر وأدق التفاصيل، إذ يتابعون بشكل يومي ما يحدث، لتظل القضية الفلسطينية حاضرة في بيوت المصريين خلال شهر رمضان الكريم، من خلال تصميم زينة تحمل شكل خريطة وعلم الدولة العربية الشقيقة.
زينة فلسطينانتشرت في الأسواق، زينة رمضان على هيئة علم فلسطين، ليحاول بها المصريون مسح آلام الشعب الشقيق، معبرين عن تضامنهم مع في ظل ما يتعرض له من اعتداءات من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقول چودي المهدي، ابنة مدينة المنصورة والبالغة من العمر 20 عامًا في حديثها لـ«الوطن»: «صممت علم فلسطين على ورق بلاستيك على شكل مستطيل، وطبعته مع اللصق من عند الأطراف الجانبية عشان يبقى زينة سهل الناس تعلقها في البيوت والشوارع، وفي إقبال عليها».
وعن دعمها للقضية الفلسطينية، ذكرت أنّ صنع الزينة على شكل علم وخريطة الشعب العربي الشقيق، يعد أقل ما يمكن أنّ تقدمه له في ظل محنته منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
فانوس قبة الصخرة«فانوس قبة الصخرة»، الذي يعد أحد أهم المساجد الإسلامية في مدينة القدس وفلسطين، قررت نورهان ناجي، صنعه ليكون من أبرز طرق التعبير عن التضامن القضية الفلسطينية: «الفوانيس دي موجودة من زمان بس ماكنتش منتشرة أوي، فاتفقت مع مصنع وطبعت عليهم كلمات مختلفة زي رمضانك أحلى وكل سنة وأنتم طيبين، وعملته ميداليات».
وصمتت «ناجي» أيضًا فانوسًا خشبيًا مطبوعًا عليه صور القدس وفلسطين: «الناس في شوق للفرح والسعادة، وكل أشكال الفوانيس بتفرحهم فكان لازم أرضي كل الأذواق، وانتشر بسرعة جدًا عشان سعره 20 جنيها، وبقى الزينة المثالية للناس في رمضان وبرضو وسيلة للتضامن مع فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين شهر رمضان زينة رمضان
إقرأ أيضاً:
أشهى أكلات شم النسيم المصرية وطرق تحضيرها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتبط شم النسيم منذ عهد الفراعنة ببعض الأطعمة التي كان لها مدلول خاص عند المصريين القدماء فكل طعام كان يرمز لهدف معين كالتالي:
الفسيخ يعتبر من أشهر الأكلات المصرية التي تمتد لعهد الفراعنة وهو عبارة عن السمك البوري الذي يتم تمليحه وحفظه بعناية فائقة وشاع استخدامه في عهد الأسرة الخامسة كوسيلة لتقديس نهر النيل وعطاياه أما اليوم فهو يؤكل مع سمك الرنجة المدخن كتقليد ورمز لهذا العيد ولا يمكن الاستغناء عنه.
بالاضافة الى البصل الأخضر فاهو معروف بفوائده العظيمة للجسم وقدرته على تقوية جهاز المناعة فكان يرمز عند قدماء المصريين للتمسك بالحياة وهزم الأمراض وعدم الاستسلام للموت وكانوا يعلقونه في الشرفات وحول رقابهم وتحت وسائدهم بالإضافة لأكله.
كما يعد الخس والحمص أحد النباتات المقدسة عند المصريين القدماء وكان رمزًا لإله الخصوبة فكانوا يدعون أن له قدرة على زيادة القدرة الجنسية، وهذا ما تم إثباته بالفعل خاصة زيت الخس لاحتوائه على فيتامين هـ بكثرة أما الملانة أو نبات الحمص الأخضر، فقد كان دلالة على قدوم فصل الربيع، فامتلاء الثمرة كان يعني أن الربيع قد حل.
والبيض الملون والذى يرمز استخدام البيض عند قدماء المصريين لخلق الحياة وانبعاثها من بين الجماد، فكانوا ينقشون أمنياتهم ودعواتهم عليه ثم يضعونه في سلال مصنوعة من السعف في الشرفات، كي يتبارك بنور الإله (الشمس) عند شروقه ويحقق لهم ما يرغبون، أما اليوم فقد تطور نقش الأمنيات لمجرد رسوم وألوان وزخارف زاهية.
ويمكن تحضيرها كالتالى:
بالنسبة لتحضير الفسيخ:إحضار عدد واحدة فسيخ كبيرة الحجم ويجب التأكد من صلاحيتها ومن أنها غير فاسدة وذلك عن طريق التأكد أن لونها فاتح ورائحتها غير نفاذة ثم تنظيفها والتخلص من الجلد والشوك الموجود بها ،وضع كمية من عصير الليمون وزيت الزيتون والخل ويجب تركها لمدة لا تقل عن 3 ساعات قبل أن يتم أكلها حتى يتفاعل معها الخل والزيت.
اما طرق تلوين البيض المسلوق بالألوان الطبيعية تتمثل فى الاتى :للحصول على لون أخضر يتم غلي البيض المسلوق مع أعواد من السبانخ أو الكرفس وللحصول على اللون البني يتم سلق البيض المسلوق مع الشاي أو القهوة أو النسكافية أما للحصول على اللون الذهبي الفاتح يتم سلق البيض مع قشر التفاح الأصفر أو الكركم وللحصول على لون برتقالي يتم سلق البيض مع إضافة ملعقة من البابريكا وللحصول على اللون البنفسجي يتم غلي البيض مع قشر الباذنجان أما للحصول على درجة لامعة للبيض يتم تجفيف البيض جيداً ثم يتم تلميعه بواسطة الزيت.