تدشين أعمال صيانة وترميم جامع المزجاجية في زبيد بالحديدة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، اليوم، أعمال ترميم وصيانة مسجد المزجاجية في مديرية زبيد، ضمن مشروع “إنما يعمر مساجد الله” بتكلفة ثلاثة ملايين و110 الف ريال.
وفي التدشين، أوضح مدير مكتب الهيئة بالمحافظة فيصل أحمد الهطفي، أن أعمال الترميم والصيانة للجامع ستتم بحسب النمط التقليدي والأثري للجامع الذي يعتبر من الجوامع الاثرية في المحافظة التي ظلت مهملة منذ عشرات السنين.
وحث الهطفي المختصين المكلفين بالتنفيذ على سرعة استكمال أعمال ترميم وصيانة الجامع وفقا للدراسات الفنية التي تم إعدادها بما يضمن الحفاظ على طابعه التاريخي الإسلامي منذ القدم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
الأقدم في بنها.. ورشة «مجدي» لزبائن الفانوس الصاج: صناعة وترميم
داخل ورشة صغيرة لا تتعدى مساحتها 4 أمتار يجلس «مجدى أبوالخير»، 62 عاما، بين عشرات الفوانيس الصاج، إذ إنه يعد واحدا من أقدم صانعيها فى مدينة بنها، يسترجع ذكريات الورشة المفتوحة على يد والده، وورثها منه، وتَحاكَى بعمرها الذي يتخطى الـ100 عام، وما زال لها زبونها ويقبل على الشراء منها أجيال متعددة ما زالت تحرص على فرحة رمضان بالفانوس الصاج.
تدوير الفوانيس القديمةيحكى «عم مجدى»، كما يلقبه الأهالي، لـ«الوطن» أنه يبدأ العمل في فوانيس رمضان ويفتح ورشته لاستقبال زبائن الشهر الكريم قبل قدوم رمضان بشهرين، ولا يكتفى بصناعة الفوانيس الصاج بل يقوم بإعادة ترميم وتدوير الفوانيس القديمة وتركيب الزجاج الملون لها وإعادتها مرة أخرى، حيث يحرص العشرات من الزبائن على الاستفادة من الفوانيس التي لديهم لتعليقها كعادتهم في شهر رمضان.
تتراوح الفوانيس لدى الصانع الستيني من أسعار تبدأ من 20 حتى 500 جنيه: «الورشة مش لصناعة الفوانيس بس كنا بنصنع فيها صناعة كوز المياه وأدوات نقش كحك العيد والمناقيش والكلوبات ولمبة الجاز والصناعات البدائية»،
ويحكي «عم مجدى» أن الفانوس قديما كان عبارة عن قطعة كبيرة من الزجاج وكان لها مساوئها، فإذا سقطت من الأطفال أثناء اللهو كانت تُكسر تماما، إلى أن تم إدخال الصاج في صناعة الفوانيس.
عدة مراحل يمر بها الفانوس حتى يصل إلى أيدى الجمهور، يشرحها «عم مجدي» بداية من شراء المواد الخام، ثم يبدأ بتقطيع الصاج الخاص بصناعة الفانوس، وتقطيع الزجاج، حيث يشتري الزجاج خاما «أبيض» ثم يقوم بطباعته وتلوينه حسب حجم الفانوس الذي يصنعه من خلال التعامل مع مطبعة لطباعة الزجاج، ثم يبدأ في تفصيل الفانوس.
وبعد انتهاء موسم صناعة الفوانيس لشهر رمضان، يعمل صانع الفوانيس على مدار العام بتجهيز المواد الخاصة وتقطيع تلك المواد حسب الأحجام التي يصنعها في رمضان العام التالي، وبعد الانتهاء يبدأ قبل حلول الشهر الكريم بنحو شهرين في عملية التجميع للفانوس ليظهر في شكله النهائي: «أنا ماعرفش مهنة تانية وهفضل شغّال فيها لحد ما أموت».