الثورة نت/ أحمد كنفاني

دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، اليوم، أعمال ترميم وصيانة مسجد المزجاجية في مديرية زبيد، ضمن مشروع “إنما يعمر مساجد الله” بتكلفة ثلاثة ملايين و110 الف ريال.

وفي التدشين، أوضح مدير مكتب الهيئة بالمحافظة فيصل أحمد الهطفي، أن أعمال الترميم والصيانة للجامع ستتم بحسب النمط التقليدي والأثري للجامع الذي يعتبر من الجوامع الاثرية في المحافظة التي ظلت مهملة منذ عشرات السنين.

. مشيرا إلى أن تأهيل وترميم وتأثيث بيوت الله وتحقيق مقاصد الواقفين يأتي ضمن أولويات مكتب الهيئة في المحافظة.

وحث الهطفي المختصين المكلفين بالتنفيذ على سرعة استكمال أعمال ترميم وصيانة الجامع وفقا للدراسات الفنية التي تم إعدادها بما يضمن الحفاظ على طابعه التاريخي الإسلامي منذ القدم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الحديدة

إقرأ أيضاً:

الأقدم في بنها.. ورشة «مجدي» لزبائن الفانوس الصاج: صناعة وترميم

داخل ورشة صغيرة لا تتعدى مساحتها 4 أمتار يجلس «مجدى أبوالخير»، 62 عاما، بين عشرات الفوانيس الصاج، إذ إنه يعد واحدا من أقدم صانعيها فى مدينة بنها، يسترجع ذكريات الورشة المفتوحة على يد والده، وورثها منه، وتَحاكَى بعمرها الذي يتخطى الـ100 عام، وما زال لها زبونها ويقبل على الشراء منها أجيال متعددة ما زالت تحرص على فرحة رمضان بالفانوس الصاج.

تدوير الفوانيس القديمة

يحكى «عم مجدى»، كما يلقبه الأهالي، لـ«الوطن» أنه يبدأ العمل في فوانيس رمضان ويفتح ورشته لاستقبال زبائن الشهر الكريم قبل قدوم رمضان بشهرين، ولا يكتفى بصناعة الفوانيس الصاج بل يقوم بإعادة ترميم وتدوير الفوانيس القديمة وتركيب الزجاج الملون لها وإعادتها مرة أخرى، حيث يحرص العشرات من الزبائن على الاستفادة من الفوانيس التي لديهم لتعليقها كعادتهم في شهر رمضان.

صناعة الفانوس الصاج لاتندثر 

تتراوح الفوانيس لدى الصانع الستيني من أسعار تبدأ من 20 حتى 500 جنيه: «الورشة مش لصناعة الفوانيس بس كنا بنصنع فيها صناعة كوز المياه وأدوات نقش كحك العيد والمناقيش والكلوبات ولمبة الجاز والصناعات البدائية»،

ويحكي «عم مجدى» أن الفانوس قديما كان عبارة عن قطعة كبيرة من الزجاج وكان لها مساوئها، فإذا سقطت من الأطفال أثناء اللهو كانت تُكسر تماما، إلى أن تم إدخال الصاج في صناعة الفوانيس.

عدة مراحل يمر بها الفانوس حتى يصل إلى أيدى الجمهور، يشرحها «عم مجدي» بداية من شراء المواد الخام، ثم يبدأ بتقطيع الصاج الخاص بصناعة الفانوس، وتقطيع الزجاج، حيث يشتري الزجاج خاما «أبيض» ثم يقوم بطباعته وتلوينه حسب حجم الفانوس الذي يصنعه من خلال التعامل مع مطبعة لطباعة الزجاج، ثم يبدأ في تفصيل الفانوس.

وبعد انتهاء موسم صناعة الفوانيس لشهر رمضان، يعمل صانع الفوانيس على مدار العام بتجهيز المواد الخاصة وتقطيع تلك المواد حسب الأحجام التي يصنعها في رمضان العام التالي، وبعد الانتهاء يبدأ قبل حلول الشهر الكريم بنحو شهرين في عملية التجميع للفانوس ليظهر في شكله النهائي: «أنا ماعرفش مهنة تانية وهفضل شغّال فيها لحد ما أموت».

مقالات مشابهة

  • تدشين حملة “أن طهرا بيتي” بمحافظة تعز
  • أمانة منطقة الرياض تنجز أعمال تشغيل وصيانة لطرق العاصمة
  • تدشين حملة ” أن طهرا بيتي ” في ذمار
  • أعمال صيانة متكاملة لمعالجة الحفر والتصدعات في طرق الطائف
  • كهرباء اللاذقية تنفذ أعمال صيانة لمراكز التحويل وتستكمل مشاريع لتحسين جودة ‏الخدمة
  • الأقدم في بنها.. ورشة «مجدي» لزبائن الفانوس الصاج: صناعة وترميم
  • وزير الإسكان يوجه بمتابعة أعمال تشغيل وصيانة محطات الصرف الصحي ومياه الشرب بالقليوبية
  • الانتهاء من صيانة 650 عمود إنارة استعدادا لشهر رمضان في كفر الشيخ
  • مياه حمص تجري أعمال صيانة في مناطق دمرها النظام البائد ‏
  • «مياه الشرب»: تنفيذ أعمال صيانة بطريق إسكندرية مطروح لمدة 8 ساعات