في ذكرى رحيل البابا كيرلس.. الكنيسة تستعرض أبرز أعمال البطريرك الـ116
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت 9 مارس، بالذكار الـ53 لوفاة البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
أعمال البابا كيرلس في الكنيسةوسلط المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الضوء على أبرز إنجازات البابا كيرلس السادس، في الكنيسة وهي:
- لم يكن متعارفًا في الكنيسة أن يصلي البطريرك القداس الإلهي يوميًا، ولكن في عهد البابا كيرلس السادس أصبحت إقامة القداسات بشكل يومي أمرًا طبيعيًا، إذ وصل عدد القداسات التي ترأسها البابا كيرلس لـ12 ألف قداس.
- لم يكن قبل عهد البابا كيرلس السادس تمثيلا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خارج مصر، ولكنه أدخل خدمة من خلال الآباء الكهنة في بلاد المهجر.
- كانت الصلوات (الليتورجية) في الكنيسة باللغة القبطية والعربية، ولكن تم ترجمتها في عهد البابا الـ 116 إلى اللغات الأجنبية.
- لم يكن في مصر أي رفات للقديس مار مرقس الرسول، لكنه استطاع إعادة جزء من رفات القديس مار مرقس الرسول.
- لم توجد كنائس قبطية أرثوذكسية في بلاد المهجر، في عهد البابا كيرلس تأسست كنائس أرثوذكسية في بلاد المهجر أمريكا وكندا وأوروبا.
- لم يكن لدى الكنيسة أساقفة عامين، ولكن قام البابا كيرلس السادس بتأسيس الأسقفيات العامة، لأول مرة في تاريخ الكنيسة وسام أساقفة عموم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا كيرلس السادس الكنيسة البابا كيرلس القبطیة الأرثوذکسیة البابا کیرلس السادس فی الکنیسة عهد البابا لم یکن
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار القديس بوليكاربوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بتذكار استشهاد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا وتلميذ يوحنا البشير.
ويذكر الكتاب التاريخي الكنسي “السكنسار” قصته كالآتي:
في مثل هذا اليوم من سنة 167 م استشهد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا الشهيرة بازمير . بدا حياته في أواخر الجيل الاول المسيحي وتتلمذ للقديس يوحنا الإنجيلي . وهو الذي يعنيه الرب بقوله " اكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا . هذا يقوله الاول والأخر . . . انا اعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع انك غني ، وتجديف القائلين انهم يهود وليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان . لا تخف البتة ممن أنت عتيد إن تتألم به . هوذا إبليس مزمع إن يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة ايام . كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " . وقد سافر القديس إلى رومية سنة 157 م لإقناع انيكسيتوس أسقف رومية بشان عيد الفصح ثم عاد وباشر أعماله الرعوية وأقام علي كرسي الرعاية زمانا كبيرا حتى شاخ. ووضع مقالات كثيرة وميامر عديدة عن الميلاد المقدس والموت والجحيم والعذاب ، وعن العذراء القديسة مريم وعن تدبيرات المخلص وغير ذلك وجذب إلى الرب نفوسا كثيرة بتعاليمه المحيية.
و لما أثار مرقس اوريليوس الاضطهاد علي المسيحيين ضيقوا الخناق علي القديس قائلين احلف فنطلق سراحك . اشتم المسيح . فأجاب بوليكاربوس قائلا ستة وثمانين سنة خدمته ولم يفعل لي ضررا فكيف أجدف علي ملكي الذي خلصني ؟ ثم قال له الوالي إن كنت تستخف بالوحوش فسأجعل النيران تلتهمك ، إلا إذا تبت . فقال القديس بوليكاربوس انك تهددني بالنار التي تشتعل ساعة وبعد قليل تنطفئ لأنك لا تعرف نار الدينونة العتيدة والقصاص الأبدي المحفوظ للأشرار ولكن لماذا تتباطأ افعل ما بدا لك. وبعد اضطهادات مريرة وتهديدات عديدة أراد هذا القديس إن يسفك دمه علي اسم المسيح فأوصي شعبه وعلمهم إن يثبتوا في الإيمان وعرفهم انهم سوف لا يرون وجهه بعد ذلك اليوم . فبكوا وتعلقوا به محاولين منعه ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك . أما هو فذهب واعترف بالرب يسوع وبعد عذابات كثيرة نالها أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة . واخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه بإكرام.