استكمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير استعداداته لشهر رمضان المبارك بهدف توفير أجواء من الراحة والسكينة لمرتادي الجامع من المصلين والزوار.

وبهدف تسهيل مرور جموع المصلين إلى رحاب الجامع، خلال شهر رمضان المبارك، أتاح المركز دخول المصلين من مداخل الجامع الأربعة: المدخل الرئيس للجامع، والمقابل لشارع الخليج العربي (بوابة السلام-رقم 6)، و(بوابة الرحمة-رقم 4) المقابلة لشارع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وكلٍّ من (بوابة الإيمان-رقم 3)، و(بوابة التعايش- رقم7) المقابلتين لشارع الجامع الكبير، إضافة إلى المداخل المخصصة للمشاة من المصلين الذين سيتاح لهم الوصول إلى الجامع بسهولة ويسر وبما يضمن سلامتهم.

ووفر المركز 8,379 موقفاً للمصلين، خصص منها 1,500 موقفا للنساء على الجهة الشمالية، روعي فيها القرب من قاعات الصلاة المخصصة للنساء. وراعى المركز احتياجات أصحاب الهمم الذين خصص لهم أكثر من 60 موقفاً للسيارات، ويشمل ذلك 1,800 موقفٍ إضافي للسيارات على شارع الجامع الكبير المحاذي للجامع مقابل بوابة التعايش-رقم 7. وتسهيلا للمصلين خلال العشر الأواخر من رمضان، نسَّق المركز مع الجهات المعنية لتوفير مواقف إضافية في كلٍ من فندق إرث، ومواقف مدينة زايد الرياضية، والمواقف الإضافية المحاذية لواحة الكرامة.

ولضمان راحة مرتادي الجامع من مصلين وزوار، حرص المركز على توفير 70 سيارة كهربائية لخدمة نقل المصلين من المواقف وصولاً لقاعات الصلاة، ونظم عملية استخدامها مع تحديد أولوية الاستخدام لكبار السن وأصحاب الهمم،

وتجسيداً لرسالته التي يتكامل فيها الدور الديني للجامع مع دوره الحضاري والثقافي، وضع المركز باقة من الخطط لمجموعة من المبادرات والبرامج التي سيطلقها خلال الشهر الفضيل، وتشمل السلسلة الدينية «كرسي الجامع في رمضان» التي تسلط الضوء على مجموعة من الرسائل الدينية المختلفة وتتناول فضائل الشهر الكريم، وما تعلق به من مواعظ، وبرنامج «جسور» الذي يدعو المركز من خلاله مؤسسات وأفراداً من ثقافات متنوعة، حيث يشارك الملتحقون بتوزيع وجبات الإفطار ومشاهدة إطلاق مدفع الإفطار عن قرب. وفعالية المشي المجتمعية في ممشى الجامع الرياضي لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة. وحملات التبرع بالدم بالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة، وذلك في إطار دوره في غرس مفاهيم العمل التطوعي في المجتمع.

وأتم المركز عملية غسل وتعقيم سجاد قاعات الجامع والصحن وتنظيف القباب، وهيأ المركز صحن الجامع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والزوار، خلال الشهر الفضيل بتوفير أكثر من 1,480 سجادة مريحة. وأتم أعمال الصيانة اللازمة لمناطق الوضوء على جهتي الجامع الشمالية والجنوبية. ووفر أعداداً كبيرة من المصاحف، لتوزيعها على مناطق الصلاة الداخلية والخارجية. وعزز المركز حضور الضيافة الإماراتية الأصيلة باستقبال ضيوف الجامع من المصلين بالعود. ووفر أكثر من 3,515 مقعداً مريحا للمصلين، إضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسيّاً متحركاً لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم في الجامع. ورَفَعَ المركز جاهزيته للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة في الجامع، بتوفير سيارات إسعاف مجهزة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وحضور فريق الدفاع المدني.

وتواصل فرق العمل في المركز عملها خلال الشهر الفضيل باستقبال زوار الجامع، خلال أوقات الزيارة في شهر رمضان المبارك، التي تمتد من السبت إلى الخميس من الساعة 10:00 صباحاً، حتى الساعة 6:00 مساءً، حيث تتم تهئية الجامع بعد أداء الشعائر يومياً، ليواصل المركز تقديم الجولات الثقافية من الساعة 09:30 مساءً إلى الساعة 01:00 صباحاً، وأيام الجمعة من الساعة 03:00 مساءً، إلى الساعة 06:00 مساءً، ثم من 09:30 مساءً إلى الساعة 01:00 صباحاً، على أن تنتهي مواعيد الزيارة خلال العشر الأواخر من الشهر، عند الساعة 11:30 مساءً طوال أيام الأسبوع؛ لإحياء شعائر صلاة التهجد.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رمضان المبارک من المصلین أکثر من

إقرأ أيضاً:

قيادة وزارة الإعلام ومؤسساتها تزور الجامع الكبير بصنعاء

الثورة نت|

أكد وزير الإعلام هاشم شرف الدين أن الجامع الكبير بصنعاء شاهدٌ حي على عظمة الانتماء الإيماني للشعب اليمني الذي كان السبَّاق إلى تلبية دعوة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم للدخول في الإسلام.

وقال وزير الإعلام، خلال زيارته اليوم للجامع الكبير بصنعاء ومعه نائبه الدكتور عمر البخيتي وعدد من قيادات وموظفي الوزارة ووسائل الإعلام، “إن مسجد الجامع الكبير يستمد قيمته العظيمة من كونه أُسس على التقوى بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتكليفه للإمام علي ببنائه وتحديده لمكانه”.

كما أكد الوزير شرف الدين، أن هذه الخصوصية تفرض على الإعلام اليمني إيلاءه اهتماما أكبر هو وكافة المساجد التاريخية المنتشرة في بلد الإيمان والحكمة.

واعتبر الرسالة الإعلامية التي تصدّر من المسجد، هي ضرورة قصوى لمواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف الشعب اليمني والمؤامرات الإعلامية الهادفة إلى فصل انتماء اليمنيين عن هويتهم الإيمانية التي كان منطلقها دومًا بيوت الله لا سيما الجامع الكبير بصنعاء ومساجد اليمن بشكل عام، مؤكدًا بهذا الخصوص أن وزارة الإعلام ستولي هذا الجانب اهتماما أكبر في الدورات المستقبلية.

وخلال الزيارة، التي تأتي في إطار الاحتفال بعيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام – طاف وزير الإعلام ومرافقوه في مرافق الجامع الكبير بصنعاء، واطلعوا على المعالم الأثرية والتاريخية التي يزخر بها، وحلقات العلم الخاصة بتعليم القرآن الكريم وعلوم اللغة والتفسير وغيرها من العلوم التي يتم تدريسها في مسجد الجامع الكبير.

وكانت القيادات الإعلامية قد استمعت من ثقافي المسجد عبدالملك المروني، إلى شرح عمّا يمثله مسجد الجامع الكبير كرمز لهوية اليمنيين الإيمانية الذين امتدح إيمانهم وحكمتهم الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، كما استمعوا إلى استعراض تاريخي لمراحل بناء المسجد وتوسعته وشرح مختصر عن مرافقه ومكوناته.

مقالات مشابهة

  • موعد شهر رمضان المبارك 2025 شهر رمضان 2025..الموعد الرسمي
  • قيادة وزارة الاتصالات تزور الجامع الكبير بصنعاء
  • وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • أسعد الشيباني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • قيادة وزارة الإعلام ومؤسساتها تزور الجامع الكبير بصنعاء
  • باقي كام يوم على شهر رمضان؟.. اعرف موعد عيد الفطر المبارك 2025
  • صعدة.. افتتاح مسجد الإمام عبدالله بن حمزة في سحار بعد ترميمه
  • قيادة وزارة الزراعة تزور الجامع الكبير في صنعاء القديمة
  • افتتاح منفذ الجوازات في «مول العرب» بمدينة الشيخ زايد (تفاصيل)