فيتش ترفع تصنيف تركيا الائتماني إلى B+
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
رفعت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لتركيا من B إلى B+ أمس الجمعة، وقالت إن تشديد السياسة النقدية من قبل أنقرة يساعد في مكافحة الاتجاهات التضخمية في البلاد.
يأتي تغيير التصنيف بعد أن أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة دون تغيير في فبراير، وقالت فيتش إن ذلك يعكس تعديل تصنيف الثقة المتزايدة في متانة وفعالية السياسات، التي جرى تطبيقها منذ التحول (تغير السياسة النقدية) في يونيو 2023.
وبعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان في مايو تخلت تركيا عن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة غير التقليدية لصالح تشديد السياسة النقدية، ورفعت سعر الفائدة الرئيسي إلى 45% من 8.5% في يونيو الماضي.
وارتفع التضخم بعد ذلك إلى 67.07% على أساس سنوي في فبراير، متجاوزا التوقعات ومواصلا الضغط من أجل تشديد السياسة النقدية.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في تركيا اليوم الأربعاء 6 مارس 2024.. عيار 18 بـ 1632.28 ليرة
تراجع التضخم في تركيا بعد تقديم الغاز الطبيعي مجانا للأسر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تركيا سعر الفائدة سعر الفائدة في تركيا رجب طيب أردوغان الاقتصاد التركي وكالة فيتش التضخم في تركيا الانتخابات الرئاسية 2024 السیاسة النقدیة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة اللجنة المنظمة لمونديال 2030 بعد فضيحة تغيير تصنيف الملاعب في إسبانيا
استقالت ماريا تاتو، رئيسة اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030، الأربعاء، وسط فضيحة جديدة هزت أركان الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وتأتي استقالتها بعد نشر تقرير في صحيفة “إل موندو” الإسبانية كشف عن حدوث تلاعب في تصنيف الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم في إسبانيا، المغرب، والبرتغال.
وبحسب التقرير، تم تعديل التصنيف المبدئي للملاعب بحيث يتم تفضيل ملعب “أنويتا” الخاص بنادي ريال سوسيداد على حساب ملعب “بالايدوس” التابع لنادي سيلتا فيغو، وذلك في خطوة اعتبرها البعض مشبوهة وتفتقر إلى الشفافية.
وكان تصنيف الملاعب يعتمد على معايير تقنية وعملية، لكن الصحيفة أكدت أن هذا التغيير تم لصالح ملعب ريال سوسيداد، ما أثار تساؤلات حول نزاهة العملية.
من جهتها، أكدت ماريا تاتو في بيان استقالتها أن القرار جاء بعد “تفكير عميق” و”احتراماً للمصلحة العامة”.
وأعربت عن أسفها لأي ضرر قد يكون لحق بسمعة البطولة أو الاتحاد الإسباني، مشددة على ضرورة الحفاظ على نزاهة الإجراءات الرياضية.
يُذكر أن اللجنة المنظمة كانت قد بدأت في إجراءات ترشيح الملاعب منذ فترة طويلة، حيث كانت المعايير الفنية واللوجستية تلعب دوراً أساسياً في تصنيف الملاعب المرشحة. لكن الفضيحة الأخيرة وضعت تلك المعايير تحت المجهر، وسط دعوات لإعادة تقييم العملية بشكل كامل.