الصحة العالمية: الصيام يساعد في ضبط مستوى الدهون والكوليسترول والسكر بالدم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأدلة تشير إلى أن الصيام يمكن أن يساعد في ضبط مستويات الدهون والسكر في الدم، وتخفيف ضغط الدم والكوليسترول وتحسين صحة القلب.
وأوضحت المنظمة، أن الصيام يؤثر بشكل إيجابي على صحة مرضى ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم وينعكس تدريجيا على مستويات الكوليسترول، مما يؤدي لتحسن صحة المريض، وبشكل عام يعد شهر رمضان فرصة جيدة للمرضى كي يستعيدوا عافيتهم بشكل تام.
وأكدت الصحة العالمية، أن الصيام يؤثر إيجابيًّا على الصحة من خلال تعزيز الجهاز الهضمى وتحسين كفاءته، ويمكن أيضًا أن يساعد على ضبط مستويات الدهون والسكر فى الدم، ومن ثَم خفض ضغط الدم والكولسترول وتحسين صحة القلب.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن فترة الصيام اليومية، الممتدة من الفجر إلى غروب الشمس تقدم طريقة منظمة لإعادة ترتيب علاقة الشخص بالطعام، وتعد فرصة سانحة لاكتساب عادات صحية يمكن أن تؤدى إلى الفقدان المنتظم للوزن، ومن ثم، تحسين الصحة.
ونوهت إلى أهمية تناول الشوربة، لأن الحساء خيار رائع لكسر الصيام، لاحتوائه على قدر هائل من الفيتامينات والمعادن، داعية إلي اختيار الحساء الغنى بالمغذيات، مثل الخضراوات والطماطم والعدس، وتجنَّب الحساء المُحتوى على القشدة، حيث يُعدُّ الحساء البارد، مثل (حساء الطماطم البارد)، خيارًا جيدًا فى الطقس الدافئ.
ونصحت بضرورة تناوَل الخضراوات، لأن الخضراوات مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف، والسَّلَطات متنوعة الألوان صحية أكثر، إذ يشير كل لون من ألوانها إلى أنواع مختلفة من المغذيات.
اقرأ أيضاًمعهد التغذية بيقولك: للفول فوائد هامة في وجبة السحور «تفاصيل»
التعاون ضد الأهلي.. تشكيل الراقي المتوقع في الدوري السعودي اليوم
علمي وأدبي.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 ومواعيد عقدها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية رمضان الصيام الدهون الكوليسترول الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: التبرع بالدم يمنحك فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من العلماء من معهد فرانسيس كريك، دراسة شملت 217 رجلًا تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، وقارنوهم بـ 212 رجلًا تبرعوا بالدم أقل من 10 مرات، وفقا لما نشرته ذا صن.
وأظهرت النتائج أن التبرع بالدم بشكل متكرر يرتبط بوجود طفرات في جين DNMT3A، الذي يلعب دورا أساسيا في إنتاج خلايا الدم.
وفي تجارب معملية سعى العلماء لمعرفة سبب شيوع هذه الطفرة بين المتبرعين بالدم بشكل متكرر، حيث عرضوا خلايا دم بشرية معدلة وراثيا لهرمون الإريثروبويتين (EPO) الذي يساعد في تنظيم إنتاج خلايا الدم الحمراء.
ووجدوا أن الخلايا الحاملة لطفرة DNMT3A نمت بنسبة 50% أسرع عند تعرضها لهذا الهرمون مقارنة بالخلايا الطبيعية.
ويساهم التبرع المنتظم بالدم في زيادة مستويات EPO في الجسم ما يعزز تجدد خلايا الدم الجذعية ويحسن صحة الدم.
وقال الدكتور دومينيك بونيه رئيس مجموعة مختبر الخلايا الجذعية المكونة للدم في جامعة كريك: دراستنا تسلط الضوء على كيفية تفاعل جيناتنا مع البيئة ومع تقدمنا في العمر إذ يبدو أن الأنشطة التي تقلل الضغط على إنتاج خلايا الدم تعزز تجدد الخلايا الجذعية ما يدعم نموها الصحي بدلا من التسبب في أمراض.
وفي تجربة أخرى، خلط العلماء خلايا معدلة بجين DNMT3A مع خلايا معرضة للإصابة بسرطان الدم ووجدوا أن خلايا المتبرعين بالدم بشكل متكرر نمت بمعدل أسرع ما يشير إلى أن التبرع المنتظم قد يقوي الخلايا السليمة ويحد من نمو الخلايا السرطانية.
ومع ذلك شدد العلماء على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتحديد التأثير الدقيق للتبرع بالدم على خطر الإصابة بالسرطان، خاصة أن المتبرعين بالدم غالبا ما يكونون أشخاصا أصحاء بطبيعتهم ما قد يؤثر على النتائج.
ويوضح بونيه: حجم عينتنا صغير نسبيا لذا لا يمكننا الجزم بأن التبرع بالدم يقلل من الطفرات المرتبطة بسرطان الدم ولكن هذه الدراسة تقدم معلومات مهمة حول تأثير بعض الطفرات على صحة خلايا الدم.
وإلى جانب دوره المحتمل في الوقاية من السرطان قد يساهم التبرع المنتظم بالدم أيضا في خفض ضغط الدم فقد وجدت دراسة أجريت على 292 متبرعا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم شهدوا تحسنا في قراءاته بعد التبرع المنتظم حيث كان التحسن أكثر وضوحا كلما زاد عدد مرات التبرع.