"العمانية لنقل الكهرباء" تنتهي بنجاح ثاني مراحل "التدقيق الخارجي"
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انتهت الشركة العمانية لنقل الكهرباء مؤخرًا من المرحلة الثانية من التدقيق الخارجي لنظام الإدارة المتكاملة بنجاح، والذي يشمل 6 أنظمة مختلفة تتضمّن أنظمة إدارة الجودة والإدارة البيئية وإدارة الصحة والسلامة في بيئة العمل وإدارة الأصول وإدارة استمرارية الأعمال (الأمن والمرونة) وأنظمة إدارة أمن المعلومات، حيث شملت المرحلة الثانية من التدقيق الخارجي والذي نُفّذ من قبل مدقّقي الشركة السويسرية بالسلطنة "SGS" كلا من أنظمة إدارة الجودة وإدارة استمرارية الأعمال وإدارة أمن المعلومات.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الكفاءة في العمل ورفع مستوى الأداء عبر مختلف عمليات الشركة، حيث حصلت الشركة على العديد من شهادات الجودة التابعة للمنظمة العالمية للمعايير (ISO)، وتعدّ من الشركات الأولى في السلطنة حصولا على شهادة الجودة لنظام الإدارة المتكاملة لستة أنظمة مُدمجة.
وقالت سميرة بنت سالم المغيرية مديرة دائرة التواصل والإستدامة: "يسعى الجميع إلى تحقيق النمو المنشود ورفع مستوى الجودة والإنتاجية، وهو ما يصبُّ في تحقيق المنجزات والمستهدفات التنموية، ونحن في الشركة العمانية لنقل الكهرباء نؤمنُ بضرورة موافقة التطورات في شتّى القطاعات، وأهمية التفاعل مع الآخرين لاكتساب المزيد من الخبرات وتبادل المعارف والمهارات، إلى جانب السعي الدؤوب نحو تحقيق التطور والنمو في مختلف القطاعات عبر أرجاء السلطنة حسب أعلى المعايير العالمية".
وأكّد المهندس فهد بن ناصر الكيومي مدير عام الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة بالوكالة، الأولوية التي تمنحها الشركة لتعزيز جودة العمل، وإيمانها الراسخ بضرورة المتابعة الدورية والتدقيق لمختلف الأنظمة والعمليات، وذلك من أجل تحقيق أفضل المعايير العالمية والوصول لأعلى مستويات الأداء، وضمان التحسين المستمر.
وأوضح الكيومي: "دائمًا ما نضع نصب أعيننا أهمية التأكّد من جودة المخرجات والعمل، وهذا ما نلتمسه عبر المنجزات المحققة، والتي تترجم الجهود والرؤية الثابتة للشركة العمانية لنقل الكهرباء، الرامية إلى الوصول نحو العالمية بشبكة نقلٍ ذكية بحلول عام 2030م، لذا نعملُ بحرصٍ وتفانٍ لتحقيق أعلى المعايير العالمية في كل المجالات من أجل ضمان سير الأعمال حسب الخطط والمستهدفات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
بمشاركة أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبتنظيم من منظمة “سيدات أعمال ليبيا”، تحت شعار “المرأة قوة التنمية”، انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، فعاليات “الدورة الرابعة للملتقى الدولي لتمكين المرأة”، الذي تستضيفه “القمة العالمية للمرأة والاستثمار“.
وبحسب المنظمة، “تعد هذه القمة فرصة لتعزيز مساهمة المرأة في مختلف المجالات التنموية، حيث تسلط الضوء على دور النساء في قطاع النفط، التكنولوجيا، والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب دعم البنوك والمؤسسات المالية للمبادرات النسائية، بما يعزز من تمكين المرأة اقتصاديا ويفتح لها آفاقا جديدة في سوق العمل”.
وأكدت الدكتورة آمال الترهوني، رئيس القمة العالمية للتنمية والاستثمار الاقتصادي، لوكالة سبوتنيك، أن “القمة ستتناول محاور رئيسية تتعلق بالتنمية الاقتصادية، تمكين المرأة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بهدف إيجاد حلول مستدامة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز الاستثمارات”.
وأكدت أيضا “أن فعاليات القمة تعد حدثًا اقتصاديًا هامًا، حيث تجمع أكثر من 60 خبيرًا دوليًا من مختلف دول العالم، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين المشاركين”.
وأوضحت الترهوني، أن “مشاركة الخبراء والمؤسسات العالمية في القمة تهدف إلى إيجاد فرص شراكة حقيقية بين المستثمرين الدوليين ونظرائهم من المؤسسات الليبية، مما يساهم في تعزيز بيئة الأعمال، وخلق فرص استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأشارت إلى أن “القمة تحظى بدعم واسع من المؤسسات الرسمية في ليبيا، والبنوك المحلية، والجهات الاقتصادية، حيث ساهمت هذه المؤسسات في وضع رؤى استراتيجية لدعم وتمويل الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف تعزيز دورهم في الاقتصاد الليبي وتوفير بيئة ملائمة لنمو المشروعات الجديدة”.
وأضافت الترهوني، أن “القمة تشهد مشاركة قوية من مؤسسات عربية وأوروبية ودولية، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى العالمي”.