عرض لوحتا «نقراطيس وهيراكليون» بالمتحف اليوناني في الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عرض المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، لوحتان «نقراطيس وهيراكليون» وهما من الشواهد الآثرية على أهمية موقع مدينة الإسكندرية التجارية قبل تأسيسها ويرجع عمرهما إلى قرابة 2400 سنة.
وبحسب بيان المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، اليوم عن تفاصيل اللوحتان فهما لوحة من البازلت الأسود ترجع إلى عهد الملك نختانبو الأول «362- 380 ق.
وتحمل اللوحتان قراراً ملكياً يتكون من 14 عموداً ينص على تخصيص نسبة العشر من الضرائب المحصلة على البضائع المارة عبر ميناء هيراكليون «ثونيس» وأيضاً على المعاملات التجارية في نقراطيس لمعبد الإلهة «نيت» في سايس «صا الحجر» ويصف القرار كلتا المدينتين بصفة الميناء «بر مرت».
نقوش اللوحاتوفي أعلى اللوحتين تصور السماء، وأسفلها قرص الشمس المجنح رمز الحماية، وفوق النقش من اليمين يصور الملك مرتديًا تاج الشمال وهو يقدم قربانًا للإلهة نيت عبارة عن لوح فوقه خبز وأواني مياه ونبيذ، وفي الجهة اليسرى يظهر الملك بتاح يقدم قربانًا للإلهة نيت عبارة عن قلادة ذهبية.
مكان العثور على لوحتي نقراطيس وهيراكليون
وجدت هاتان اللوحتان المتطابقتان على طرفي مجرى مائي «الفرع الكانوبي للنيل» كان يربط مدينة نقراطيس بميناء ثونيس «هيراكليون» على البحر المتوسط، ويتوجدان حاليا ضمن القطع الأثرية في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
وعلى الرغم من أن اللوحتين متطابقتين في النص والزخرفة ومتزامنتين من عهد الملك نختانبو الأول، إلا أن قرناً من الزمان يفصل بينهما من حيث تاريخ الإكتشاف.
جدير بالذكر أن نقراطيس كانت مركزاً صناعياً وتجارياً منذ القرن السابع ق.م وحتى القرن السابع الميلادي، وتميزت منتجاتها بالجمع بين التقاليد المصرية واليونانية.
تفاصيل اللوحتان- الأولى من البازلت الأسود، ترصد عصر نختانبو الأول «380 -362 ق.م» - بمدينة نقراطيس «كوم جعيف الحالية».
- والثانية من البازلت الأسود أيضا، وترجع لعصر نختانبو الأول «380 -362 ق.م» - هيراكليون ثونيس وهي «خليج أبي قير» حاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية قطع المتحف اليوناني الروماني آثار المتحف اليوناني الروماني
إقرأ أيضاً:
دارة الملك عبدالعزيز تعلن عن حزمة من الخدمات وأنظمة العمل
أعلنت دارةُ الملك عبدالعزيز عن حزمة مطورة من الخدمات وأنظمة العمل تستهدف بشكل رئيس تحسين خدمات المستفيدين من الدارة، وتوسيع نطاق المستفيدين، وتعظيم الأثر الممتد لأنشطتها.
وكشفت الدارة عن أبرز ما حقّقته عبر أتمتة خدماتها كافة في إطار امتثالها والتزامها بمبادرة التحول الرقمي المنبثقة من رؤية المملكة 2030، كما تم الكشف عن منصة الدارة الرقمية، وهي منصة موحدة للخدمات تتيح الوصول إلى جميع خدمات الدارة “عن بعد”، والتقديم للحصول عليها بأقل وقت وجهد ممكن؛ بهدف توسيع قاعدة المستفيدين، والوصول إلى أكبر عدد منهم على المستوى المحلي والعالمي، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها؛ حيث تعدّ مرجعًا لتاريخ وتراث المملكة العربية السعودية، والجزيرة العربية، والعالمين العربي والإسلامي.
وتتميز المنصة بواجهة مستخدم سلسة وسهلة الاستخدام، تتوافق مع مختلف الأجهزة، وتوفر مجموعة من الخصائص المتقدمة مثل إمكانية متابعة الطلبات والحصول على تحديثات فورية بشأن حالتها، كما توفر المنصة وسائل دفع إلكترونية آمنة، بالإضافة إلى خدمة التوصيل إلى موقع المستفيد عند التسوق عبر متجر دارة الملك عبدالعزيز المتاح عبر المنصة، علاوة على ذلك تتيح المنصة للمستفيدين إمكانية طلب زيارة للدارة بكل يسر وسهولة.