عضو التنسيقية: حكايات الشهداء يجب أن تروى للأجيال الجديدة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قدم حسن هجرس عضو الهيئة العليا لحزب الجيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التحية إلى أرواح الشهداء، والشهيد البطل الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، والذي استشهد في الخطوط الأولى من الجبهة في 9 مارس عام 1969، واتخذ يوم استشهاده، يوما للشهيد المصري، ليعبر عن مراحل كفاحه ونضاله، من أجل استقلال الوطن، والحفاظ على وحدة أراضيه، وتطهيرها من الإرهاب الأسود.
وأكد "هجرس" فى تصريحات له، أن يوم الشهيد ذكرى نستلهم منها روح الفداء والتضحية من أجل الوطن، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، منوها بأن قصة الشهيد البطل عبد المنعم رياض قصة بطولة مصرية يجب أن تروى للأجيال الجديدة، فالبطل شغل عدة مناصب قيادية مهمة قبل توليه رئاسة أركان حرب القوات المسلحة المصرية، فقد شغل منصب رئيس هيئة العمليات، ورئيس أركان القيادة العربية الموحدة، وهو الذي أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف (أطول الحروب العسكرية في العصر الحديث).
ووجه عضو الهيئة العليا لحزب الجيل، التحية إلى روح الشهيد البطل في يوم الشهيد ولكل شهداء معارك مصر عبر تاريخها الطويل وآخرهم شهداء معاركها ضد الإرهاب، مؤكداً أن الشهداء هم أكرم أبناء الوطن وأسرهم، يستحقون التحية والتكريم وأن نضعهم في عيوننا وقلوبنا دائماً.
كما وجه التحية للقائد الأعلى للقوات المسلحة والقائد العام وكل القادة والجنود، مؤكداً أنها مدرسة الوطنية الأولى ودرع الوطن الواقي القادر على حماية أمننا القومي وردع الأعداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الارهاب الاسود أرواح الشهداء الشهيد البطل عبد المنعم رياض يوم الشهيد خط بارليف
إقرأ أيضاً:
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، ودعم سموه اللامحدود وما يوليه من أولوية استراتيجية واهتمام دائم لقواتنا الباسلة حصن الوطن ودرعه المنيع، فقد أصبحت من الأكثر كفاءة واحترافية وتميزاً بين جيوش العالم، وذلك لما يحرص عليه سموه من تطوير وتعزيز إمكاناتها بشكل مستدام وبأحدث الأسلحة النوعية التي تضيف إلى قوتها وقدراتها، ومنها إعلان وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، ضمن الصفقة التي تبلغ قيمتها 16.6 مليار يورو، وتعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، وذلك ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وما يتحقق عبرها في مختلف القطاعات ومنها التعاون العسكري المتبادل، بالإضافة إلى كون “الصفقة” تتضمن برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية ويعكس جهود الإمارات لتعزيز قدرات صقور الوطن.
استراتيجية القوات المسلحة الإماراتية الباسلة، تركز على مواكبة العصر، واقتناء الأسلحة والمعدات النوعية الأحدث والتي تتميز بتقنيات فائقة وقدرات متعددة الاستخدامات، وتتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات، وتمثل داعماً لتعزيز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة، و”الصفقة” الحالية تدعم عملية التحديث والتكامل وتعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي فيها، مع ما يمثله ذلك من إضافة نوعية للقوات الجوية، وخاصة أنها تمت بعد دراسة مستفيضة ومعمقة ودقيقة لأسواق الدفاع العالمية، وتخللها مفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، والتي تعتبر من ثمار العلاقات التاريخية القوية بين الإمارات وفرنسا، وتبين فاعلية الشراكة والصداقة العريقة التي تجمع بينهما، وما تحققه من إنجازات.
الصفقة نتاج رؤية وجهود وعزيمة تركز على خدمة المصالح الوطنية وتعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة، وتعكس التوجه الدائم لرفد القوات المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة في تأكيد لعزيمة الحفاظ على تفوق قواتنا ولتكون من الأكثر كفاءة وتسليحاً نوعياً إقليمياً ودولياً، وتضاعف فخرنا واعتزازنا بما ننعم به في الوطن الأكثر أمناً، ونحن نؤمن وبكل الفخر والاعتزاز بتميز المسيرة المشرفة لقوات الوطن في جميع محطاتها، والتي تتعاظم عبر ما تحفل به من كفاءات وقدرات وإمكانات على كافة المستويات.