كشفت معلومات جديدة حول هوية ملاك السفينة "روبيمار" التي أغرقت في البحر الأحمر بسبب هجوم صاروخي، حجم التضليل الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، خلال استهدافها أي سفينة تجارية في المياه الدولية بالبحر الأحمر وخليج عدن.

المعلومات، التي نشرها موقع العربية نت بشكل حصري، أوضحت هوية الملاك الحقيقيين للسفينة التي زعمت مليشيا الحوثي أنها بريطانية وأصرت على إغراقها على الرغم من الأسمدة والمواد الخطيرة التي كانت تحملها.

المعلومات بينت أن السفينة مملوكة بالكامل لرجال أعمال سوريين من عائلة واحدة اسمها "أولاد أبو شحاتة"، ويديرها أحد أفراد العائلة وهو وائل أبو شحاتة.

وترجع مزاعم الميليشيات بأن هذه السفينة بريطانية إلى عنوان بريطاني متقادم كان مسجلا ومرتبطا بالمالكين المقيمين في لبنان، وهو شقة خاصة داخل مبنى سكني في ساوثهامبتون، كان مسجلاً في قاعدة بيانات عامة، ولم يتم ربطه بحسن شحاتة، الذي امتلك السفينة عدة سنوات.

وبحسب المعلومات الجديدة، فإن السفينة وفي يوم الحادث 18 فبراير كانت تحمل نحو 22 ألف طن من الفوسفات وتعرضت للقصف بصاروخين في توقيت واحد، وكان الصاروخ الأول قريبا جدا من مستوى المياه وأصاب السفينة في منتصفها، وتحديدا بين غرفة المحركات وعنبر رقم 5، وتسبب في إحداث ثقب في تلك المنطقة ودخول المياه، فيما كان الصاروخ الثاني موجها لمؤخرة السفينة.

وكشفت المعلومات أن العناية الإلهية أنقذت طاقم السفينة من الغرق، حيث كانت الإصابة المباشرة للصاروخ الأول قريبة من خزان الوقود، ولو كانت أصابت الخزان لاحترقت السفينة بالكامل وبكل من كان على متنها.

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن قصف السفينة التي زعموا أنها بريطانية، فيما تم إنقاذ الطاقم المكون من 24 فردا، وهم 11 سوريا و6 مصريين و3 هنود و4 فلبينيين.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد

كشفت الشرطة والصحافة في السويد، اليوم الخميس، معلومات جديدة عن المجزرة التي راح ضحيتها 11 شخصا جراء إطلاق نار وعن منفذها.
وأفادت المعلومات الجديدة بأنّ المسلّح، الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بوسط البلاد الثلاثاء، كان مدجّجا بالسلاح، مشيرة إلى أنّه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدّة.
وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية، اليوم الخميس، العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقال "عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب" جثّته.
ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته.
وبحسب الشرطة، فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.
ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
وأكد لارس ويرين المسؤول في الشرطة، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن "ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان".
كما تحدّثت آنا بيرغكفيست الضابطة في الشرطة المسؤولة عن التحقيق عن "هجوم مروع".
وقالت للصحافيين "عثر الفنّيون على عشرة مخازن رصاص فارغة داخل المبنى، كما عثروا على عدد كبير من أغلفة الرصاص".
وأضافت "كان هناك قدر لا يصدق من الطلقات النارية في الداخل، حتى أنّه كان لديه بعض الذخيرة المتبقية التي لم يستخدمها".
وبحسب الصحافة، فإنّ هذا الرجل كان يعيش منعزلا ويعاني من مشاكل نفسية.
ونقلت صحيفتا "أفتونبلاديت" و"إكسبرسن" عن أقارب المهاجم أنّه أصبح عاطلا عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
وبحسب صحيفة "أفتونبلاديت"، فقد أخفى المهاجم أسلحته في حقيبة غيتار وغيّر ملابسه في دورات المياه في المركز التعليمي حيث ارتدى زيا عسكريا قبل أن يبدأ بإطلاق النار.
وبثّت قناة "تي في 4" التلفزيونية مقطع فيديو صوّره طالب بينما كان يختبئ في دورة المياه.
- "سوف تغادرون أوروبا!"
يمكن في هذا الفيديو سماع طلقات نارية في الخارج. وبعد أن عزلت القناة التلفزيونية الصوت، يمكن في الفيديو سماع شخص يصرخ "سوف تغادرون أوروبا!".
وبحسب القناة فإنّ المركز التعليمي يقدّم دروسا في اللغة السويدية للمهاجرين.
ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد دوافع إطلاق النار.
لم يكن المهاجم معروفا لدى الشرطة ولم تكن له أيّ صلة بأيّ عصابة.
وأثار هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسن بأنه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، صدمة في البلاد.
وأوقع الهجوم 11 قتيلا أحدهم مطلق النار وستة جرحى خمسة منهم إصاباتهم خطرة.
وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بالإضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو عصر الأربعاء ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة.
وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".
وفي هذا الموقع، يستمر توافد الجمهور للوقوف دقيقة صمت وترك ملاحظات وزهور وإضاءة شموع.

أخبار ذات صلة تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في السويد قتيل ومصابون في إطلاق نار بأوهايو الأميركية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • «الصحة السعودية» تستدعي مدعي الطب البديل بعد نشره معلومات مغلوطة عن الزنجبيل
  • كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
  • "الصحة" تستدعي مدعي الطب البديل بعد نشره معلومات مغلوطة عن الزنجبيل
  • “الصحة” تستدعي مدعي الطب البديل بعد نشره معلومات مغلوطة حول الجلطات من الزنجبيل
  • وزارة الصحة تستدعي مدعي الطب البديل لنشره معلومات مغلوطة حول الجلطات من الزنجبيل
  • دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
  • مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا: كما سنعمل على إعادة تشكيل وتموضع نقاط التفتيش التي كانت مصدراً لنشر الخوف والتوتر، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والإجراءات القمعية الأخرى التي كانت تمارسها حواجز النظام البائد داخل المدن والقرى وخارج
  • الشرع لـ "تلفزيون سوريا": النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"
  • الشرع: النظام السابق كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان
  • طائرات تجسس بريطانية حلقت قرب غزة أثناء تسليم الأسرى.. ماذا كانت تفعل؟