ساعات قليلة تفصلنا عن بداية أعظم شهور السنة وهو شهر رمضان الكريم، الذي يضفي بروحانياته أجواء مبهجة وفرحة يعيشها جموع المصريون في أنحاء الجمهورية، ولأن المصريين دومًا يسعون إلى الاحتفال والخروج والتنزة في هذه الأيام، نستعرض لكم مكان مفعم بالحيوية والبهجة والإحساس بليالٍ رمضان.

تعد منطقة السيدة زينب من أشهر المناطق الشعبية التي تستعد للشهر المعظم على قدم وساق، ليس لكونها تتمتع بموقع متميز فحسب ولكن أيضًا لوجود أشهر المساجد بها وهو مسجد الطاهرة السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضى الله عنهم جميعًا، فتبدأ الشوارع في المنطقة بإقامة شوادر للزينة والفوانيس والاستعداد بعمل حلويات رمضان كالكنافة والقطايف.

ويعد حي السيدة زينب من اكثر الأماكن التي لها مكانة كبيرة في نفوس المصريون، يأتي لها الزوار من كل مكان، ففي رمضان تفوح منها روحانيات مختلفة تدغدغ النفوس، فهى منطقة بها الكثير من المطاعم التي تخدم كل رواد الحي، فتكون خيار مميز للأسر المصرية أن تذهب للإفطار خارج المنزل، فقبل صلاة المغرب بسويعات قليلة يعج المكان بزحام شديد وتختلط الأصوات ببعضها وتتداخل، كل ينادي على سلعته لجذب الصائمين، الذين يتجولون في المكان لشراء متطلباتهم.

ولهذا المكان مكانة خاصة عند المصريين، فيقال: إن المسجد بنى على قبر السيدة زينب، ولكن ليس محدد تاريخيًا وقت بناء غير أن بعض المصادر التاريخية قالت أنه جرى تجديده في العهد العثمانية خلال عامي 1547 و1768.

ولأنه مكان حيوي فتسعى الدولة دومًا لتطويره سواء تجديد الميدان أو المسجد وحتى الشوارع المحيطة به، عملًا بمنطق جذب السياحة لهذه المنطقة التاريخية العريقة، فأنشأت جزر ومتنفسات خضراء، ونظام إضاءة متطور وتقليم الأشجار، وتنظيم المرور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجواء روحانية السيدة زينب الكنافة والقطايف المصادر التاريخية شهر رمضان الكريم منطقة السيدة زينب السیدة زینب

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة الطيران المدني: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران

المناطق_واس

رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.

وأشاد معاليه بما حققته الرؤية الطموحة خلال تسعة أعوام، التي أسهمت في بلوغ 93% من مستهدفاتها، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس عمق الرؤية وشموليتها، ويجسد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.
وأوضح معاليه أن قطاع الطيران المدني شهد تحولات جوهرية خلال مسيرة الرؤية، بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مما مكن المملكة من ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا في صناعة الطيران، وتحقيق موقع تنافسي متقدم إقليميًا ودوليًا.

أخبار قد تهمك رئيس هيئة الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان 1 مارس 2025 - 11:49 صباحًا رئيس “هيئة الطيران المدني”: نتوقع تضاعف أسطول المملكة من الطائرات عريضة البدن من 92 طائرة إلى 180 طائرة خلال 5 أعوام مقبلة 13 أكتوبر 2024 - 10:47 صباحًا

وبيّن معاليه أن الأداء العام للهيئة العامة للطيران المدني في تحقيق مستهدفات مؤشرات ومبادرات برامج تحقيق الرؤية بلغ نسبة 100٪، حيث حققت المملكة المركز 17 عالميًا في مؤشر الربط الجوي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 بمركزين.

وأشار معاليه إلى أن عام 2024م شكّل محطة مفصلية في مسيرة الإنجاز، حيث ارتفع عدد المسافرين عبر مطارات المملكة إلى أكثر من 128 مليون مسافر، وبلغ عدد الرحلات الجوية أكثر من 905 آلاف رحلة، فيما تجاوز حجم الشحن الجوي 1.2 مليون طن، مع تسجيل مطارات المملكة وناقلاتها الوطنية حضورًا متميزًا في صدارة المؤشرات والتصنيفات الدولية.

وفي جانب التوطين، أوضح معاليه أن مبادرة “توطين وظائف قطاع الطيران” حققت أداءً استثنائيًا خلال عام 2024م، حيث تم توظيف 14,317 مواطنًا ومواطنة، بنسبة تجاوزت 124٪ من إجمالي المستهدف البالغ 11,500 وظيفة حتى نهاية عام 2025م، مع التركيز على الوظائف التخصصية والنوعية والقيادية في المطارات وشركات النقل الجوي والخدمات الأرضية، كما شهد القطاع تقدمًا لافتًا في تمكين المرأة، حيث ارتفعت نسبة تمثيلها في المناصب القيادية إلى 17٪.

وأفاد معاليه أن الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خلال موسم حج 1445هـ تجربة التاكسي الجوي لأول مرة، كما منحت تراخيص لتقنيات طيران مبتكرة، ودشّنت صالات سفر جديدة، وأسهمت في توسعة عدة مطارات إقليمية، ضمن جهود المملكة لتبني الحلول المستقبلية وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل الجوي.

وأبان أن قطاع الطيران المدني في المملكة شهد تقدمًا ملحوظًا منذ اعتماد الإستراتيجية الوطنية للطيران وإطلاقها، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة مطارات القابضة، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجستية خاصة متكاملة في المملكة، بالإضافة إلى تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وتدشين صالة 1 بمطار جدة ومطار الطائف، إلى جانب تطوير وتوسعة صالات جديدة كمطار القصيم الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار خليج نيوم، ومطار البحر الأحمر الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القيصومة الدولي، علاوة على تأسيس شركة طيران الرياض، وإبرام عدد طلبات الشراء لـ 548 طائرة حتى تاريخه.

وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله – عز وجل – أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره، مؤكدًا عزم الهيئة العامة للطيران المدني على مواصلة العمل بعزيمة وتمكين لتحقيق تطلعات القيادة، والإسهام في بناء مستقبل مزدهر للمملكة في سماء العالم.

مقالات مشابهة

  • كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو
  • بكري: التسريبات أكدت مكانة الزعيم عبد الناصر.. ولا يمكن فهم الأحداث بعيدا عن سياقها
  • تغيير مكان تشييع جثمان أمح الدولي.. لهذا المسجد
  • صلاة الجنازة على أمح الدولي بعد صلاة الظهر بمسجد السيدة عائشة
  • الدعيلج: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
  • رئيس هيئة الطيران المدني: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
  • عبدالله المري: مطارات دبي محطة عالمية لها مكانة مُتقدمة في قطاع الطيران
  • حلقات خاصة من برنامج "واحد من الناس" من داخل مسجد السيدة نفيسة بعد عملية تطويره.. الأسبوع المقبل
  • أمير نجران: ترسيخ مكانة المملكة بين الدول
  • مصدر رفيع المستوى:السوداني مهتم جداً بمرقد “السيدة زينب”في سوريا وطالب الشرع التعاون في مختلف المحالات