"سي إن إن": الولايات المتحدة كانت ترجح استخدام روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا نهاية عام 2022
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين اثنين في البيت الأبيض بأنه في نهاية عام 2022، وبعد بلاغ من الاستخبارات الغربية، استعدت واشنطن لاحتمال قيام روسيا بشن ضربة نووية على أوكرانيا.
وذكر المسؤولان أن واشنطن كانت تشعر بالقلق في الصيف الماضي من احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في المنطقة العسكرية الشمالية الشرقية.
كما أكدت القناة في الوقت ذاته أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية نفسها لم تعثر على معلومات استخباراتية تشير إلى أن روسيا تتخذ خطوات لحشد القوات النووية لشن مثل هذا الهجوم.
وأشار أحد مصادر شبكة سي إن إن: "لقد أولينا بطبيعة الحال أهمية كبيرة لتتبع تحركات القوات النووية الروسية. ولم نر ولو لمرة واحدة أي علامات على الخطوات التي توقعنا منهم [الروس] أن يتخذوها في حال أرادوا استخدام الأسلحة النووية".
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في صيف عام 2023 بأنه لا يوجد احتمال لاستخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الذرية: إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية
حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرت الأربعاء قبل ساعات من زيارته لطهران، من أن إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية.
وفي المقابلة، أكد غروسي: "على الرغم من أن إيران تمتلك ما يكفي من المواد لإنتاج ليس قنبلة واحدة بل عدة قنابل نووية، إلا أنها لا تمتلك أسلحة نووية حتى الآن".
وقال غروسي: "إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوما ما من تجميعها. لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة. لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك".
وأضاف غروسي: "لا يكفي القول للمجتمع الدولي "لا نملك أسلحة نووية" ليصدّق. يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك".
ويزور رافائيل غروسي، إيران يوم الأربعاء، مباشرة قبل الاجتماع الذي سيعقد بين عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، والذي سينظم لإحياء فكرة الاتفاق النووي.
وحول طبيعة المفاوضات الأميركية الإيرانية، قال غروسي إنه "وفقا للطرفين، سيكون الأمر الآن مسألة حظر، بشكل أكثر مباشرة، لبعض الأنشطة الإيرانية مثل التخصيب. في المقابل، ستحصل إيران على رفع العقوبات أو تدابير لدعم الاستثمار".