منطقة كفر الشيخ تستعد للاحتفال السنوي للجامع الأزهر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اجتمع الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، بمدرج ديوان المنطقة، اليوم السبت، مع أعضاء اللجنة المُشْرفة على تنظيم الاحتفال السنوي للجامع الأزهر، والذي يوافق السابع من رمضان، بحضور مديري المراحل وموجهي عموم ومديري الإدارات بديوان المنطقة.
كفر الشيخ تستعد للاحتفال باليوم العالمي للأزهر الشريفوفي البداية رحب رئيس المنطقة بالحاضرين، ووجّه لهم خالص الشكر والتقدير على جهودهم المبذولة خلال الزيارات الأخيرة لهيئة ضمان الجودة والاعتماد، كما خص بالشكر اللجنة المُنظمة للاحتفال في العام الماضي، مؤكداً ضرورة خروج الاحتفال هذا العام بشكل جيد دون أي معوقات.
وناقش رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية الحاضرين في ترتيبات الاحتفال لهذا العام وما تم الانتهاء منه، مشدداً على ضرورة الانتهاء من جميع الترتيبات قبل الاحتفال، والتزام كل شخص بما يسند إليه من أعمال خلال الاحتفال، مكلفاً بضرورة التعاون بين القائمين على الاحتفال، لما للأزهر الشريف من مكانة خاصة في كل مكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية اجتماع شهر رمضان المبارك كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل سيكون العراق المنقذ لدول المنطقة في حال انخفاض أسعار النفط؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
تحدث المختص بالشأن الاقتصادي صفوان قصي، عن إمكانية العراق مواجهة انخفاض أسعار النفط العالمية، مشيراً الى ان مغادرة الاقتصاد الأحادي والاهتمام بالواردات غير النفطية باتت ضرورة لترميم الاقتصاد العراقي.
وقال قصي إنه "في حال ارتفاع أسعار النفط مئة دولار من الممكن ان يكون هناك اعادة ضخ الكميات التي تم تخفيضها طوعياً من قبل منظمة أوبك، منوهاً الى ان "هناك ما لا يقل عن مليونين ومئتين ألف برميل تم تخفيضها طوعيا".
وأضاف ان "ليس من مصلحة منتجي النفط ارتفاع الاسعار النفط فوق المئة دولار لان ذلك سيدعم الاستثمارات في النفط الصخري، مبيناً ان الدول المنتجة تحاول السيطرة على السعر بين السبعين والمائة دولار".
وأشار قصي الى ان "العراق سيكون المنقذ الاكبر لدول المنطقة لأنه يمتلك احتياطيات دولارية، ويمتلك خزين استراتيجي على مستوى الانتاج النفطي، مبيناً انه "اذا نجحت الحكومة في تطويق الصراع وعدم الانجرار في اضطرابات المنطقة بشكل مباشر، فان الاقتصاد العراقي سيسحب من منطقة الحرب الى منطقة التنمية".
وأوضح قصي ان "العراق قادر على مواجه انخفاض أسعار النفط مع العلم انه لا يوجد انخفاض في الاسعار دون السبعين دولار لان منظمة اوبك هي من تحدد كميات الانتاج وهي مصممة على البقاء ضمن منطقة 70-100 دولار للبرميل الواحد".
وتابع ان "الفائض الذي تراكم خلال الفترة السابقة من هذه السنة التي باع فيها العراق بما لا يقل عن معدل 80 دولار للبرميل الواحد يمكن العراق على مواجهة تغيرات الأسعار".
وأشار الى ان "العراق بدأ بتنويع اقتصاده من خلال استثمار المشتقات النفطية وإيقاف حرق الغاز المصاحب بالإضافة إلى ايقاف استيراد المواد التي ممكن ان تدخل في البطاقة التموينية، منوهاً الى ان " الحكومة لديها فرص في موضوع التمويل المستدام من خلال احتياطيات البنك المركزي او من خلال بيع اسهم نفطية فيما لو تعثرت الايرادات عن الوصول إلى اهدافها".