شنت قوات الإحتلال الإسرائيلية غارة جوية استهدفت أحد أكبر الأبراج السكنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحجة استخدامه "كأصل عسكري لحماس". وتسلط الغارة، التي أكدها الجيش الإسرائيلي، الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة وسط تصاعد العنف.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، استخدمت حماس برج المصري للتخطيط "لأعمال إرهابية" ضد القوات الإسرائيلية والمدنيين.

وعلى الرغم من الطبيعة السكنية للمبنى، يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه كان يؤوي وجودًا كبيرًا لحماس، بما في ذلك ما يسمونه "لجنة الطوارئ".

وحسب ما ورد تم تحذير سكان البرج المكون من 12 طابقًا مسبقًا من الغارة، مما سمح لهم بالإخلاء. ورغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات، إلا أن الغارة تركت عشرات الأسر بلا مأوى. ومع ذلك، ظهرت تقارير متضاربة بشأن إصابات بين المدنيين، حيث أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إلى أن "عشرات المدنيين أصيبوا بجروح مختلفة".

وأدى الهجوم على البرج السكني في رفح إلى تفاقم العنف المتصاعد بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في المنطقة. وهو يسلط الضوء على الوضع المحفوف بالمخاطر الذي يواجهه المدنيون العالقون في مرمى النيران أثناء النزاع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جيش الإحتلال الإسرائيلي ينسحب من مخيم نور شمس في طولكرم

فجرت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلا وسط مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم، وألحقت دمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، خلال اقتحامها الذي استمر لأكثر من 7 ساعات متواصلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الجيش الإسرائيلي فجرت منزلا وسط المخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وتضرر المنازل المجاورة له، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، أمس الأحد، منزلا في حارة المنشية بمخيم نور شمس، ما أدى إلى مقتل الشاب سعيد عزت جابر (24 عاما) وإصابة 5 آخرين بينهم إصابتان بحالة خطيرة.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت المخيم فجرا وفرضت طوقا عسكريا مشددا عليه ومنعت المواطنين من الخروج منه أو الدخول إليه، ونشرت قناصتها على أسطح وداخل البنايات المرتفعة المحاذية والمحيطة بالمخيم.
والحقت القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها دمارا هائلا بالبنية التحتية للمخيم وتعمد تخريب الممتلكات العامة والخاصة على طول شارع نابلس، كما دمر خط المياه الرئيسي المغذي للمخيم.

كما دمرت جرافات الجيش محيط دوار اليونس في الحي الشمالي من مدينة طولكرم، قبل أن تواصل سيرها باتجاه ضاحية اكتابا وتجرف محيط دوار اكتابا شرق طولكرم، وتدمير ما تبقى من منطقة دوار الشهيد سيف أبو لبدة على طول الشارع المحاذي للمخيم.

واليوم الاثنين، قتل طفل وامرأة، وأصيب 4 مواطنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة طولكرم ومخيميها.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى ثابت ثابت الحكومي، بمقتل المواطنة نسرين خالد ضميري (47 عاما) من مخيم طولكرم، والطفل محمد علي سرحان (15 عاما) من المدينة، برصاص قوات الاحتلال.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، قتلت القوات الإسرائيلية، في الضفة الغربية بما فيها القدس، 556 مواطنا بينهم 137 طفلا.

مقالات مشابهة

  • رغيف واحد يوميًا.. مدير مستشفى الشفاء يكشف أساليب التعذيب داخل سجون الإحتلال
  • مدير مستشفى الشفاء يكشف جرائم «التعذيب» الإسرائيلية
  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المدنيين في 7 أكتوبر
  • سموتريتش: الحكم العسكري الحل الوحيد لاحتلال غزة ومنع عودة حماس
  • جيش الإحتلال الإسرائيلي ينسحب من مخيم نور شمس في طولكرم
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • سبب الضغوط على لبنان رفضه الترتيبات الأمنية الإسرائيلية
  • مليشيات الحوثي تختطف عشرات المدنيين في خمس محافظات
  • في اليوم الـ267 من العدوان: عشرات الشهداء والجرحى المدنيين بمجازر نازية صهيونية جديدة في غزة
  • الحوثيون يختطفون عشرات المدنيين في خمس محافظات