بايدن يتهم ترامب بالدكتاتورية ومنافسه يتحداه بمناظرة تلفزيونية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
فيلادلفيا (الولايات المتحدة)"أ ف ب":كثّف الرئيس الأميركي جو بايدن هجماته على دونالد ترامب مع نقله رسالته الانتخابية إلى ولايات بالغة الأهمية في المعركة الرئاسية، على وقع خطاب حال الاتحاد الذي لقي استحسانا.
وفي كلمة الجمعة إلى أنصاره في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، هاجم بايدن البالغ 81 عاما ترامب بالاسم، بعد يوم على عدم تسميته والاكتفاء بالاشارة إليه فقط بـ"سلَفي" عدة مرات.
وقال بايدن "يحاول دونالد ترامب والجمهوريون من مؤيدي +ماغا+ سلب حرياتنا، وهذه ليست مبالغة". و"ماغا" هي اختصار لشعار ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا".أضاف بايدن "حسنا، هل تعرفون؟ لن نسمح له بذلك".
وانتقد الرئيس الديموقراطي ترامب لدعمه حظر الإجهاض ودعوته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لغزو أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي لا تفي بالتزاماتها المالية.
كما انتقد سلفه الجمهوري لاجتماعه الجمعة مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قائلا إن الأخير "يبحث عن الديكتاتورية". وأثار أوربان غضب حلفاء الاتحاد الأوروبي لحفاظه على العلاقات مع بوتين بعد غزو أوكرانيا.
وألقت جيل بايدن زوجة الرئيس بايدن، كلمة حماسية في الفعالية الانتخابية في مدينة فيلادلفيا، قدمت خلالها زوجها وتحدثت أيضا عن ترامب.وقالت إن "دونالد ترامب يمثل خطرا على النساء والعائلات وعلى بلدنا ولا يمكننا أن نسمح له بالفوز" في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.وأشادت السيدة الأميركية الأولى بأداء زوجها خلال إلقائه خطاب حال الاتحاد.
غير أن المئات تظاهروا أمام مكان انعقاد التجمع الانتخابي احتجاجا على دعم بايدن لإسرائيل في الحرب ضد حماس في قطاع غزة ..
- "إنجاز كبير" - وبنسلفانيا هي المحطة الأولى لبايدن ضمن جولة في مارس تشمل جميع الولايات الرئيسية التي ستشهد منافسة، مع بدء السباق بشكل جدي للحؤول دون عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وتوجه بايدن إلى أتلانتا في ولاية جورجيا حيث يعقد ترامب اجتماعا حاشدا في اليوم ذاته.ثم ينتقل إلى ولايات نيوهامبشر الإثنين وويسكونسن الأربعاء وميشيغان الخميس.وخلال الجولة، يرجح أن يسعى بايدن للبناء على زخم خطاب حال الاتحاد، والذي تقدر شركة الاستشارات نيلسن أن 32 مليون شخص تابعوه، مقارنة بـ27 مليونا العام الماضي.
وألقى بايدن الخميس خطابا هو من الأكثر حماسة من منصة الكونغرس، ليحول المناسبة التي عادة ما تكون رسمية وتقليدية، الى حدث أشبه بتجمع سياسي.وهاجم خصمه منذ بدء خطابه، متهما ترامب بـ"الخضوع" للرئيس الروسي وبأنه تهديد للديموقراطية الأميركية. كما هاجم النواب الجمهوريين واعتبرهم دمى بين يدي الرئيس السابق.
وكان الهدف أيضا تبديد شكوك الناخبين المترددين بسبب عمره، ليلقي كلمة مفعمة بالحيوية شهدت انتقادات للجمهوريين لم تخلُ من النكات.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار للصحافيين الذين رافقوه إلى فيلادلفيا إن بايدن "حقق إنجازا كبيرا".
ورد ترامب (77 عاما) على بايدن الجمعة قائلا إن الأخير "مخبول" وقال إن خطابه "يتعرض لانتقادات في أنحاء العالم" دون تقديم أمثلة على ذلك.وقال ترامب إنه مستعد لمواجهة بايدن في مناظرة تلفزيونية "في أي وقت". لكن بايدن قال للصحافيين الجمعة إن ذلك "يعتمد على سلوك" منافسه.
يعدّ سجل ترامب غير مسبوق في تاريخ المرشحين للانتخابات الرئاسية، اذ تمّ عزله مرتين خلال ولايته، وخسر بفارق سبعة ملايين صوت أمام بايدن في انتخابات 2020، ويواجه حاليا 91 تهمة في أربع محاكمات بقضايا منفصلة.
على رغم ذلك، تمنحه استطلاعات الرأي أفضلية على بايدن في انتخابات الخامس نوفمبر المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ما يسمح بنقل الفلسطينيين المحتاجين إلى رعاية طبية إلى الخارج.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "أوروبا هنا للمساعدة، وتنتشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل اليوم (الجمعة) في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين".
ووفقا لكالاس، فإن البعثة "ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وتسمح بنقل من يحتاجون لرعاية طبية إلى خارج قطاع غزة".
وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن معبر رفح سيفُتح اليوم الجمعة، تطبيقا لاتفاق تبادل الأسرى.
وأضافت: "سي فتح معبر رفح للمرة الأولى الجمعة وليس في بداية الأسبوع (الأحد المقبل)، كما كان مخططا أصلا بموجب اتفاق المرحلة الأولى في صفقة تبادل الأسرى".
ويمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة " حماس " الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
واحتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو/ أيار 2024، ومنذ ذلك الحين لم تظهر بوادر بإعادة فتحه.
واحتلال إسرائيل للمعبر الذي يعتبر رئة الفلسطينيين إلى الخارج، حال دون تمكن آلاف الجرحى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية أطلقت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، عقب خطة الانسحاب أحادية الجانب التي نفذتها إسرائيل من غزة، وانتهت مهمتها في 13 يونيو/ حزيران 2007، عندما انتقلت الإدارة في غزة إلى حركة حماس.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم مصر: مظاهرات أمام معبر رفح البري تندد بتهجير الفلسطينيين إصابة طفلين برصاص الاحتلال في المغير شمال شرق رام الله الأكثر قراءة استطلاع: غالبية الجمهور في إسرائيل لا تثق بتحقيقات الجيش الهيئة المستقلة: لم يصدر عنّا أي تصريحات لقناة الجزيرة النيابة العامة تصدر بياناً توضيحياً بشأن توقيف محمد الأطرش مكان: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل اتفاق التبادل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025