"أطياب الدولية" تفتتح أول مختبر عماني خارجي في أوزبكستان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
طشقند- الرؤية
افتتح أمس في طشقند بجمهورية أوزبكستان، مختبر أطياب التابع لشركة المطاحن العُمانية؛ وذلك بحضور سعادة نائب وزير لدى أوزبكستان وسعادة السيدة وفاء بنت جبر البوسعيدية سفيرة سلطنة عُمان لدى أوزبكستان.
ويُجسد افتتاح مختبر في أوزبكستان حرص شركة المطاحن العُمانية على نقل خبراتها في المختبرات الداعمة للصناعات الغذائية في الدول الشقيقة والصديقة، ولكسب المزيد من الحصص السوقية بالأسواق الاستراتيجية الهامة.
ويُجسد إنشاء هذا المختبر المتكامل حرص شركات القطاع الخاص في سلطنة عُمان على الاستفادة من عُمق علاقات سلطنة عُمان بالدول الصديقة، والدخول في شراكات استراتيجية مع نظيراتها حسب مجالات عملها عبر تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وغيرها من أوجه التعاون لصالح المستهلك.
ويهدف المختبر إلى مراقبة جودة الواردات والمنتجات الغذائية، وتعميق ثقة المستهلك في معايير سلامة الأغذية محليًا ودوليًا، ودعم المصدرين بقطاع الصناعات التحويلية الغذائية بأوزبكستان عبر المزيد من تجويد منتجاتها الموجهة للأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيوية والأفريقية، وإلى أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتم تجهيز المختبر بأحدث التقنيات، كما أنه أول مختبر خارجي لشركة عُمانية في منطقة آسيا الوسطى، فضلًا عن أنه حصل في فترة وجيزة على اعتماد تصنيف 17025 المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة؛ وهي المواصفة الخاصة بالمختبرات بمعامل القياس والتحاليل والمعايرة، والتي تتبناها المنظمة الدولية للمعايير (أيزو).
وأبدى كلٌّ من سعادة نائب الوزيرالأوزبكي وسعادة السيدة وفاء بنت جبر البوسعيدية سفيرة سلطنة عُمان لدى أوزبكستان، سعادتهما بحضور افتتاح هذا المختبر الهام الذي سيسهم في تعزيز الابتكار والنمو في مشهد صناعة الأغذية في أوزبكستان.
وقال سعادة نائب الوزير الأوزبكي: "يساعد هذا المشروع المنتجين المحليين على اختبار منتجاتهم في المختبرات لتحسين جودة المنتجات الغذائية، كما أننا ممتنون لهذه الشراكة مع أطياب الدولية للخدمات ونتطلع إلى مشاريع جديدة أخرى مع الشركة في المستقبل، ونحن نعمل بالفعل على توفير برامج التدريب وبناء القدرات المختلفة للمزارعين والطلاب أو أي شخص مرتبط بصناعة الأغذية، وهذا المشروع مهم لأنه يقدم الخدمات اللازمة للمنتجين والمزارعين لتلبية المعايير الدولية للتصدير إلى أسواق جديدة".
من جانبه، أوضح هيثم بن محمد آل فنه الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العُمانية: "سيسهم مختبر أطياب المتطور في طشقند في تعزيز مقدرات هندسة الصناعات الغذائية لتحسين الكفاءة وتلبية متطلبات المستهلكين المتجددة والدفع بعمليات التقدم الشامل لأجل استدامة صناعة الأغذية عبر الحفاظ على أعلى معايير الجودة والسلامة".
وأضاف: "يُعتبر مختبر أطياب في أوزبكستان إضافة نوعية جديدة للمحفظة الخارجية لشركة أطياب للخدمات الدولية، وفي تعزيز قدراتها المخبرية الداعمة للصناعات الغذائية، فضلًا عما لديها من خبرات تراكمية داخل سلطنة عُمان في مجالات المختبرات الكيميائية والمعايرة والتقييس، ومختبرات الأحياء الدقيقة، وفي إصدار شهادة الحلال المعتمدة وشهادات الأيزو للصناعات الغذائية؛ مما يضمن الامتثال للمعايير الدولية وتلبية احتياجات السوق المتنوعة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة
#سواليف
في عام 2015 تم اكتشاف #الكوكب الخارجي الصخري K2-22b الذي يعادل حجمه حجم #نبتون في نظامنا الشمسي.
وهو يقع قريبا جدا من نجمه لدرجة أنه يكمل دورة كاملة حوله في تسع ساعات فقط من ساعات #الأرض. ولا يمكن رصد الكوكب مباشرة، لكنه يقذف بشكل دوري سحبا كثيفة من الغبار تشكل ذيلا يشبه #ذيل_المذنب، مما يحجب أقل من 1% من ضوء نجمه.
وأدرك الفلكيون بسرعة أن هذا الغبار على الأرجح عبارة عن #حمم_بركانية متجمدة من باطن الكوكب. وقد أتاح هذا الذيل فرصة فريدة لتحديد التركيب الكيميائي لوشاح الكوكب الخارجي.
مقالات ذات صلة “الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق! 2025/01/21ولا يحتوي الغبار على حديد نقي، وهو ما كان يمكن ملاحظته لو كان الكوكب عبارة عن نواة عارية بدون وشاح أو قشرة. وفي البداية تحقق الباحثون مما إذا كان الغبار يحتوي على أكاسيد المغنيسيوم والسيليكون، وهي ما يميز به الوشاح عادة. لكن لم يكتشف شيء منها.
وفوجئ الفلكيون بأن الغبار يبدو وكأنه أول أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون المنبعثان بعد تبخر الجليد. وهذا أمر يصعب تفسيره بالنسبة لكوكب يقع بهذا القرب من نجمه.
K2-22b هو كوكب خارج النظام الشمسي يجذب انتباه العلماء بسبب موقعه في ما يسمى “منطقة الحياة” لنجمه. ويعني ذلك أن درجة الحرارة على سطحه قد تكون مناسبة لوجود الماء في الحالة السائلة، وهو ما يعتبر شرطا أساسيا لتطور الحياة. والكوكب أكبر بحوالي 2.5 مرة من الأرض ويمتلك غلافا جويا أكثر كثافة، مما يجعله هدفا مثيرا للدراسة.
ويعكف علماء الفلك على دراسة الغلاف الجوي لـ K2-22b لتحديد العناصر والجزيئات الموجودة على الكوكب. هذا الأمر مهم لفهم إمكانية العيش في الكواكب الخارجية. وتتيح التقنيات الحديثة للعلماء تحليل أجواء الكواكب البعيدة بدقة غير مسبوقة، مما يفتح آفاقا في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض.
ومع ذلك، وعلى الرغم من التفاؤل، يؤكد الباحثون أن وجود ظروف مناسبة للحياة لا يضمن وجودها بالفعل. واكتشاف الماء أو عوامل أخرى مواتية هو مجرد خطوة أولى في عملية طويلة لدراسة الكواكب الخارجية. ومع ذلك، فإن اكتشافات مثل K2-22b تلهم العلماء لمواصلة البحث وتوسيع معرفتنا بالكون.
ويُعتقد أن الكوكب قد يكون في مرحلة من #الانهيار التدريجي بسبب قربه الشديد من النجم، مما يؤدي إلى فقدان جزء من غلافه الجوي أو حتى طبقاته الخارجية.
ولا يزال الكوكب K2-22b لغزا مثيرا للاهتمام، ويستمر العلماء في دراسة هذه الظاهرة لفهم أفضل لتطور الكواكب الخارجية وظروفها الفريدة.