بنك الخليج الدولي يفتتح فرعا جديدا في مسقط لتقديم حلول مصرفية شاملة للشركات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دشن بنك الخليج الدولي فرعه الجديد للخدمات المصرفية للشركات في العاصمة العُمانية مسقط، ليشكل علامة فارقة جديدة في استراتيجية التوسع لدى المجموعة في دول مجلس التعاون الخليجي وحرصها على التواجد في سلطنة عمان كسوق رئيسي للمجموعة.
ويقدم الفرع حلولا مصرفية شاملة للشركات تشمل مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخدمات الائتمانية والخزينة والمعاملات المصرفية الدولية، ومع تعزيز تواجده في سلطنة عمان، سيمكن الفرع بنك الخليج الدولي ليكون أقرب من عملائه ويقدم لهم خدمات أكبر والتي تشمل عددا متزايدا من الشركات الرائدة والمؤسسات المالية والجهات الحكومية.
وأقيمت مراسم افتتاح الفرع الجديد في ميدان دار الأوبرا، بحضور راعي الحفل سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، وعبدالله بن محمد الزامل رئيس مجلس إدارة بنك الخليج الدولي، وعبدالعزيز بن عبدالرحمن الحليسي الرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في البنك والعملاء.
وقال سعادة طاهر بن سالم العمري إن افتتاح فرع لبنك الخليج الدولي في سلطنة عمان سيسهم في رفد القطاع المصرفي العماني بخبرات جديدة، وتقديم خدمات مالية مختلفة للمستثمرين والمؤسسات، مما يعزز توفير السيولة اللازمة لتمويل الاستثمارات والمشاريع التنموية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، كما أن بدء بنك الخليج الدولي أعماله يعزز من أواصر التعاون والتبادل التجاري لسلطنة عمان، ونتمنى التوفيق للبنك في تقديم خدمات مصرفية متميزة وأداء دور فاعل في منظومة القطاع المصرفي والمالي".
من جانبه، ذكر عبدالله بن محمد الزامل: "افتتاح فرعنا الجديد في سلطنة عمان يعزز أهميتها لدى بنك الخليج الدولي ويدعم موقعنا كبنك دولي رائد في المنطقة بفضل توسعنا الدولي وتواجدنا في الأسواق الخليجية الرئيسية، وفي الوقت الذي كنا نقدم فيه للعملاء في سلطنة عمان حلولاً ومنتجات مالية مبتكرة لعقود طويلة، يأتي الفرع الجديد كخطوة مهمة ستمكننا من تلبية احتياجات عملائنا بصورة أفضل وتنمية مساهمتنا في الاقتصاد المحلي، كما يعكس فرعنا الجديد الفرص الكبيرة التي نراها في السوق العماني بفضل التزام سلطنة عمان بالنمو المستدام وفق رؤيتها الطموحة 2040، ونتطلع قدماً لتعزيز مكانتنا وإضافة قيمة مضافة لعملائنا وشركائنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 13 ألف عدّاء.. ختام ناجح لفعاليات "اكتشف عُمان ماراثون مسقط 2025"
مسقط- الرؤية
اختتمت فعاليات سباق "اكتشف عُمان ماراثون مسقط 2025" الذي أُقيم خلال يومي 21 و22 فبراير 2025 برعاية رسمية لوزارة التراث والسياحة وبتنظيم شركة سابكو للرياضة بالتعاون مع "الموج مسقط" كشريك مؤسس ومستضيف للحدث، والذي حقق نجاحًا باهرًا بمشاركة أكثر من 13000 عدّاء من أكثر من 60 دولة، ما جعل ماراثون هذا العام هو الأكبر والأكثر تنوعًا في تاريخه، ما رسّخ مكانته على قائمة سباقات الجري العالمية.
وتنافس المشاركون من جميع الأعمار والقدرات ضمن مجموعة متنوعة من سباقات الجري، بما في ذلك ماراثون الـ 42 كم الكامل، ونصف الماراثون الذي امتد لمسافة 21 كم، إضافة إلى السباقات المُصممة للعائلات.
وساهم المسار الذي امتد عبر العديد من المواقع والمناظر الطبيعية الخلابة في محافظة مسقط، إلى جانب أجواء الاحتفال وتفاعل الجمهور في جعل سباق "اكتشف عُمان ماراثون مسقط ٢٠٢٥" تجربة مميزة لا تُنسى للجميع.
وأصبح الماراثون فصلًا هامًا في مسيرة سلطنة عمان نحو العالمية الرياضية، فهو يُتيح فرصةً فريدةً للرياضيين المحليين والدوليين للالتقاء والتنافس على أعلى المستويات. كما أبرزت نسخة هذا العام قدرة عُمان المتنامية على استضافة الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى، وعكست إقبال الرياضيين من جميع أنحاء العالم على المشاركة.
وقال سعادة عزان البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: "يمثل سباق اكتشف عُمان ماراثون مسقط مثالاً ساطعًا على الدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في تعزيز صورة عُمان العالمية. كما أثبت قدرة سلطنة عمان على استضافة فعاليات دولية كبيرة بنجاح، مع إبراز ثقافة عُمان الغنية وكرم ضيافتها وطبيعتها الخلابة. ونتطلع قدمًا لمواصلة دعم هذا الحدث والمبادرات المشابهة، بينما نسعى لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية ورياضية عالمية رائدة."
وذكر السيد خالد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة سابكو للرياضة: "نعتز بنجاح سباق اكتشف عُمان ماراثون مسقط 2025. لم يجمع هذا الحدث عدائي العالم فحسب، بل أبرز أيضًا قدرات سلطنة عُمان الاستثنائية في استضافة الفعاليات العالمية، وإنه لشرف عظيم أن نكون جزءًا من مشروع يسلط الضوء على جمال بلادنا والتزامنا بتعزيز نمط حياة صحي وحيوي."
ومع اقتراب السباق من نهايته وسط أجواء من المنافسة والحماس توج آخر الفائزين، ليقف نجاح هذه الفعالية شاهدًا على التآزر الرائع الذي أبدته الفرق المحلية والدولية، حيث ساهم كل فرد بخبراته وجهوده لضمان سلاسة هذا الحدث الضخم.