٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-18@03:44:39 GMT

الخط الآمن للسفن الدولية في البحر الأحمر

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

الخط الآمن للسفن الدولية في البحر الأحمر

وفي هذا السياق تم الإعلان عن إنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع لمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي محمد المشاط بهدف المساهمة في التخفيف من الآثار والتداعيات الإنسانية على "المدنيين والأعيان المدنية" في مسرح العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية من خلال الالتزام بالتعاليم الإسلامية، والامتثال للقانون الدولي الإنساني والقوانين والمواثيق الدولية الأخرى ذات العلاقة، وبما لا يتعارض مع مصالح الجمهورية اليمنية أو الإضرار بها.

وللتوضيح أكثر حول هذا المركز يقول الإعلامي مازن هبة إنه تم إنشاء مركز العمليات الإنسانية من أجل حماية المدنيين والأعيان المدنية في مسرح العمليات العسكرية من خلال التواصل مع ملاك ومشغلي ومديري شركات سفن الشحن الدولية والعالمية، والجهات الحكومية وغير الحكومية، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وتوضيح معايير الحظر على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وتعزيز أمن وسلامة الملاحة للسفن التي تعتبر خارج نطاق الحظر.

ويضيف أن المركز على استعداد للمشاركة ضمن فريق مشترك للقيام بالتنسيق والتواصل، لضمان عدم استهداف السفن التي تعتبر خارج نطاق الحظر من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، رغم أن كل العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في موانئ فلسطين المحتلة، أو في البحر تؤكد على الالتزام بالتعاليم الإسلامية، والامتثال للقانون الدولي الإنساني.

ويوضح هبة أن المركز يتم من خلاله التنسيق والتواصل مع شركات الشحن الدولية والعالمية، مثل شركة الشحن الصينية “كوسكو” وإبلاغ القائمين عليها بأنه إذا لديهم سفن فيها ملكية جزئية مع أمريكا، أو بريطانيا، أو الاحتلال، أو تتجه الى موانئ فلسطين المحتلة، فأننا غير مسؤولين عن سلامتها إذا مرت عبر البحر الأحمر، وباب المندب، والبحر العربي وخليج عدن، وكذلك مع السفن المارة في البحرين الأحمر والعربي بهدف تخفيف الأضرار المحتملة على البحارة المدنيين، وعلى السفن المدنية التي ليس لها علاقة بالعدو الصهيوني، ولا بالدول المعادية لليمن مثل أمريكا وبريطانيا.

ووفق الإعلامي هبه، فإن المركز يكون الجهة المسؤولة عن التواصل مع كل السفن المارة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، التي بدورها تثبت، وتؤكد أنها غير مرتبطة بالعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، وأن ملكيتها لا تعود للدول المعادية لليمن، حتى يكون مرورها بسلام آمنين.

 

فصل وتحييد

 من جهته يقول رئيس دائرة الشؤون الإعلامية والثقافية بمكتب رئاسة الجمهورية، زيد الغرسي: "كوننا في معركة مع أمريكا وبريطانيا وهما دولتان معاديتان لليمن بحسب القرار الصادر من رئيس الجمهورية، ومع كيان العدو الإسرائيلي، فان مركز تنسيق العمليات الإنسانية، لديه وظيفة أساسية وهي التنسيق في حماية الأعيان المدنية وتحذيرها من الاقتراب نحو الأهداف المشروعة للدول المعادية لليمن، وفصل وتحييد الأهداف العسكرية عن الأعيان المدنية.

ويضيف الغرسي: " إن من وظيفة المركز التواصلَ والتنسيقَ داخلياً وخارجياً مع جميع الأطراف والجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وكذلك ضم ممثلين من الجهات المختصة ذات العلاقة حسب الحاجة.

ويبين أن ما يقوم به المركز حالياً في إطار المعركة بمسرح العمليات في المياه الإقليمية اليمنية هو تحذير لشركات الملاحة من أن ترتبط مع أمريكا أو بريطانيا أو إسرائيل، وكذلك تحذير السفن التي تسعى إلى أن تنقل البضائع، أو المواد الأساسية لكيان العدو الإسرائيلي، ولا تلتزم بقرار اليمن بوقف إدخال السفن الأمريكية والبريطانية كون الدولتين معاديتين لليمن.

وباعتبار أن البحر الأحمر ومضيق باب المندب أصبح مسرح عمليات يؤكد الغرسي أن المركز ينسق مع كل السفن الدولية كي تدخل تلك السفن المياه اليمنية بأمان، وتعبر بسلام، ويوضح للشركات أو المنظمات أو الجهات المرتبطة، ما يجري في مسرح العمليات، ويصدر التحذيرات لها، ويعمل على تحييد وحماية الأعيان المدنية في مسرح العمليات العسكرية البحرية والبرية.

ويواصل : "مركز تنسيق العمليات الإنسانية مرتبط ارتباطاً كاملاً بقرار تصنيف الدول المعادية لليمن، بمعنى أنه عندما ندخل في حرب برية أو بحرية، مع أي دولة معادية لليمن، فوظيفة المركز هو العمل على تحييد الأعيان المدنية، والتنسيق لعدم استهدافها وإبعادها من أماكن الاستهداف العسكرية حتى يضمن المركز حماية المدنيين والأعيان المدنية بشكل كبير، وبهذا تكون الاستفادة أكبر".

المسيرة

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العملیات الإنسانیة العملیات العسکریة فی مسرح العملیات الأعیان المدنیة المعادیة للیمن البحر الأحمر ذات العلاقة وخلیج عدن فی البحر

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: حان الوقت لإنهاء تهديدات الحوثيين للأمن الاقتصادي

أصدر البيت الأبيض، فجر الأحد، بيانًا مفصلاً حول تأثير هجمات الحوثيين على السفن والطائرات العسكرية والتجارية، مؤكدًا أن هذه الهجمات شكلت تهديدًا كبيرًا للأمن الاقتصادي والوطني الأمريكي، بالإضافة إلى تعطيل حركة الملاحة الدولية.

وأشار البيان إلى أن الحوثيين استهدفوا على مدى سنوات السفن والطائرات العسكرية الأمريكية، وهاجموا السفن التجارية بشكل متكرر، مما أدى إلى تعطيل حركة الشحن الدولية.

وأكد البيت الأبيض أنه لم تبحر أي سفينة تجارية أمريكية بأمان عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن منذ أكثر من عام، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تسمح لأي قوة إرهابية بمنع سفنها التجارية والعسكرية من الإبحار بحرية في الممرات المائية الدولية. وأضاف أن الأمن الاقتصادي والوطني الأمريكي تعرض لهجمات الحوثيين لفترة طويلة، وأن الوقت قد حان لإنهاء هذه التهديدات.

وكشف البيان عن الآثار الاقتصادية الكبيرة لهجمات الحوثيين، حيث تسببت في إعادة توجيه نحو 75% من السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا حول قارة إفريقيا بدلاً من عبور البحر الأحمر. كما أدت الزيادة في تكاليف الشحن الناتجة عن هذه الهجمات إلى رفع معدل التضخم العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.6% و0.7% في عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت تكاليف الوقود بحوالي مليون دولار إضافي لكل رحلة بسبب تغيير مسارات السفن.

وأشار البيان إلى أن الحوثيين شنوا منذ عام 2023 ما مجموعه 174 هجومًا على السفن الحربية الأمريكية و145 هجومًا على السفن التجارية. كما أظهرت البيانات انخفاضًا حادًا في حركة الشحن عبر البحر الأحمر، حيث انخفض عدد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر من 25 ألف سفينة سنويًا إلى حوالي 10 آلاف سفينة فقط. وأعادت 60% من السفن المرتبطة بالاتحاد الأوروبي توجيه مسارها حول إفريقيا بدلاً من عبور البحر الأحمر.

وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تسمح باستمرار هذه الهجمات، مشددًا على أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه التهديدات وحماية المصالح الأمريكية والدولية. يأتي هذا البيان في إطار التصعيد الأخير للعمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، والتي تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في الممرات البحرية الدولية، وخاصة في البحر الأحمر، الذي يعد أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إصدار أوامر للقوات المسلحة الأمريكية بتنفيذ عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد مليشيا الحوثي في اليمن، واصفًا إياهم بـ"الإرهابيين" الذين شنوا حملات عنف وقرصنة مستمرة ضد السفن والطائرات والمسيرات الأمريكية.

وجاء في بيان ترامب: "لقد تحملنا هجمات الحوثيين لفترة طويلة، وكان رد إدارة بايدن السابقة ضعيفًا بشكل مثير للشفقة، مما شجع الحوثيين على مواصلة أعمالهم التخريبية". وأضاف: "لقد مر أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأمريكي بأمان عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. أما آخر سفينة حربية أمريكية عبرت البحر الأحمر، فقد تعرضت لأكثر من 12 هجومًا حوثيًا".

ووجّه ترامب تحذيرًا صارمًا إلى الحوثيين، قائلاً: "إلى جميع إرهابيي الحوثي: وقتكم قد انتهى، ويجب أن تتوقف هجماتكم بدءًا من اليوم! إذا لم تفعلوا، فسينهال عليكم الجحيم بطريقة لم يسبق لكم رؤيتها من قبل!".

مقالات مشابهة

  • خبير في الشئون العسكرية: قد يقع تصعيد أكبر من أمريكا على مواقع الحوثي لهذه الأسباب
  • 3 رسائل وجهها ترامب من خلال قصف مواقع للحوثيين باليمن
  • خلايا وقود الهيدروجين قفزة تكنولوجية للحوثيين قد تغيّر قواعد اللعبة العسكرية في البحر الأحمر
  • البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر
  • أمريكا تضع شرطاً على الحوثيين لوقف القصف
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • الفريق أسامة ربيع يبحث تأثير تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر مع الرئيس التنفيذي للخط الملاحي MSC
  • البيت الأبيض: حان الوقت لإنهاء تهديدات الحوثيين للأمن الاقتصادي
  • تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر