علا الشافعي: «الحشاشين» تجربة مهمة ومتميزة ونراهن على نجاحه
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، مسؤولة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع»، أنه في كل موسم درامي رمضاني، يكون هناك حرص من الشركة «المتحدة» على إحداث التنوع؛ لأنها تمتلك العديد من القنوات المختلفة، وتخاطب جمهور مختلف، مشددة على أنه كان لابد من مراعاة هذا التنوع في المسلسلات التي يجري تقديمها على شاشات الشركة.
وأوضحت مسؤولة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المُذاع عبر شاشة «سي بي سي»، أن هناك تنوعا كبيرا، بداية من المسلسل التاريخي «الحشاشين» وهو مهم جدا، ويشهد تميزا في العناصر الفنية على كل المستويات، مؤكدة أنه تجربة مهمة ومختلفة لكل المشاركين في المسلسل.
ولفتت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، إلى أن هذا العمل الدرامي التاريخي محمل برسائل لإعمال العقل والتفكير حول أحداث الحقبة الزمنية التي يقدمها العمل، موضحة أن العمل يضم كتيبة من نجوم الفن، على رأسهم الفنان كريم عبد العزيز.
مسلسل «الحشاشين» من التجارب المهمةوشددت على أن الجميع يراهن على نجاح مسلسل «الحشاشين»، وهو من التجارب المهمة، ولن يكون هناك توقف أمامها، مشيرة إلى أن العمل على تصوير هذا المسلسل استمر على مدار عامين، وجرى العمل على التفاصيل كافة لهذا العمل.
ونوهت رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع»، إلى أن تأجيل عرض المسلسل لهذا الموسم الرمضاني 2024، في مصلحة المسلسل، لكي يجري التأكيد على جميع عناصر العمل، لأنه يحمل رسائل ويبرز تاريخ جماعة متطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علا الشافعي الحشاشين دراما رمضان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
محمد السادس: هناك من يستغل قضية الصحراء للحصول على منفذ على الأطلسي
اتهم العاهل المغربي محمد السادس أطرافا لم يسمها بـ"استغلال قضية الصحراء للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي".
وأضاف، في خطاب بثه التلفزيون المغربي الرسمي قبل قليل "لهؤلاء نقول: نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة".
وتحدث محمد السادس أيضا عن طرف لم يسمه أيضا قال إنه "يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة"، مردفا "هناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة، لهؤلاء أيضا نقول: إن الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية".
ووجه العاهل المغربي حيزا من خطابه للأمم المتحدة قائلا "لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته".
وتحدث عن "الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي"، قائلا "بموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن".