حجز قضية مقتل مُسن على يد نجله بالشرقية للخميس القادم للنطق بالحكم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد ومحمد سعد بدوي، حجز قضية مقتل مسن على يد نجله لجلسة الخميس القادم للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية رقم ٣٥٩٦١لسنة ٢٠٢٣ والمقيدة برقم ٣٩٥١ لسنة ٢٠٢٣ كلي جنوب الزقازيق، عندما تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بمقتل مسن على يد نجله مركز شرطة الزقازيق.
هذا وجاء فى أمر الإحالة قيام المتهم السيد.م. س.م بقتل والده عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتله لوجود خلافات مالية بينهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية جنايات الزقازيق
إقرأ أيضاً:
مهرجان نواكشوط للشعر العربي يختتم فعالياته
نواكشوط (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم مهرجان نواكشوط للشعر العربي فعاليات الدورة العاشرة، التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة، على مدى 3 أيام، بمشاركة فاعلة ومميزة من شعراء ومثقفين ونقّاد موريتانيين، وأفارقة من دول مالي، وغينيا، وغانا، والسنغال.
أقيم حفل الختام في بيت شعر نواكشوط بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. عبدالله السيد مدير البيت، وكوكبة من الأدباء ومحبي القصيدة.
وتميّزت الدورة العاشرة بالعديد من الفعاليات التي تنقّلت بالحضور بين القراءات الشعرية، وسلسلة توقيعات لدواوين شعرية صادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة لعام 2025، كما قدّمت للحضور ندوة نقدية أبرزت موضوعاً بحثياً لافتاً يتصل بالقصيدة الموريتانية.
شهد اليوم الختامي ندوة نقدية تحت عنوان «القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد»، تحدث فيها: د. محمد الحسن محمد المصطفى، ود. محمد الأمين الشيخ أحمد (الهيبة)، ود. ببهاء بديوه، ود. الحسن محمد محمود، ود. محمد محفوظ، فيما قام د.أبوه بلبلاه بإدارة الجلسة. وسعى الباحثون إلى توضيح مكانة الشعر في الثقافة الموريتانية وارتباطه بالهوية وحضوره الفاعل في الحياة المعاصرة. واستندت الدراسات إلى نماذجٍ يتمّ فيها رصد البنية الإيقاعية للقصيدة الموريتانية التقليدية، ودراسة ثورة الإيقاع في الشعر، وتناول شعرية الإيقاع الداخلي، مع الاعتناء بنماذج أخرى تتجلّى فيها مظاهر المزاوجة الإيقاعية بين الالتزام بصرامة الوزن، وتطويع بنية الإيقاع التقليدي.
من ناحية أخرى شارك في الأمسية الشعرية الختامية أربعة شعراء، هم: سيدي محمد بعب، وأبو بكر المامي، ومحمد دانسو دانسولا من غينيا، ومحمد ناجي أحمدو.
وعبرت قصائدهم الشواطئ نحو أعماق الذات، حيث صور الذاكرة المتراكمة، كما أبحروا في قصائدهم التي تحمل موضوعات عديدة ناقلين الحضور إلى عوالمهم الإبداعية.