اعترفت الحكومة الأيرلندية، اليوم السبت، أنها خسرت على الأرجح استفتاءين لتغيير ما أسمته اللغة 'الجنسية' في الدستور، في هزيمة محرجة- وفقا لوصفها-.

وتوجهت أيرلندا إلى صناديق الاقتراع يوم الجمعة، في تصويت تم توقيته عمدا ليتزامن مع اليوم العالمي للمرأة لاستبدال مرجعين دستوريين.

وقال أحدهما، إن وحدة الأسرة 'تأسست' على الزواج، والآخر أن المرأة تدعم الدولة الأيرلندية من خلال 'حياتها داخل المنزل'.

وذكر وزير النقل الأيرلندي إيمون رايان في مقابلة متلفزة مع RTE News: 'يبدو الأمر وكأنه تصويت بـ 'لا'' على كلا التغييرين المقترحين.

وقال رايان: “علينا أن ننتظر حتى يتم الفرز النهائي، ولكن إذا كان التصويت بـ”لا”، فيجب أن نحترم ذلك”.

وأضاف: 'من الواضح أنه يتعين علينا احترام ذلك - هذا هو صوت الشعب'.

ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية لكلا التصويتين بشكل منفصل في وقت لاحق يوم السبت.

وكان رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار قد دافع عن التصويت باعتباره فرصة لتغيير 'اللغة القديمة للغاية والمتحيزة ضد المرأة'، وفقًا لرويترز.

وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن نسبة المشاركة كانت منخفضة على مدار اليوم، حيث كانت نسبة المشاركة في بعض المناطق أقل من 30% من الناخبين المسجلين.

وإذا تمت الموافقة على التصويت، فإن الدستور سينص على أن الأسرة تقوم 'على الزواج أو على علاقات دائمة أخرى'.

واعترضت الجماعات الدينية والاجتماعية المحافظة التي قامت بحملة من أجل التصويت بـ 'لا' على مفهوم 'العلاقة الدائمة' وجادلت لصالح الصياغة الأصلية للدستور.

وفي مناقشة مشحونة على قناة 'آر تي إي' قبل أيام من التصويت، اشتبكت الناشطة المحافظة ماريا ستين مع نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن، فأصرت على أن 'الحقيقة هي أن غالبية النساء يقمن بمعظم العمل في المنزل'.

تأثر دستور أيرلندا، الذي نُشر عام 1937، بشدة بالتعاليم الاجتماعية الكاثوليكية، وفقًا لعلماء القانون. في العقود الأخيرة، انخفض النفوذ الكاثوليكي ببطء، وهزت كنيسة البلاد سلسلة من فضائح الانتهاكات التي تورط فيها رجال الدين.

وأجرت أيرلندا استفتاءات حول عدد من القضايا الاجتماعية في السنوات الأخيرة، حيث دعم الناخبون بشكل متكرر التغييرات التقدمية في دستور البلاد.

وفي عام 2015، أيد الناخبون بأغلبية ساحقة تشريع زواج المثليين. وبعد ثلاث سنوات، أدلوا بأصواتهم لإنهاء حظر الإجهاض، وفي عام 2019، تم تحرير قوانين الطلاق بعد استفتاء آخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الإيرلندية

إقرأ أيضاً:

كتلة الحوار تُعد مقترحا بشأن تعديل قانون الحبس الاحتياطي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت كتلة الحوار، اجتماعها الدوري، برئاسة الدكتور باسل عادل، وبحضور أعضاء مجلس الأمناء.

وقدم مجلس أمناء كتلة الحوار، خلال الاجتماع، الشكر للحكومة السابقة على ما بذلوه من جهود، مؤكدين متابعة ومراقبة أداء الحكومة الجديدة وطرح الرؤي والأفكار الجادة من أجل بناء الوطن.

وطالبت كتلة الحوار الحكومة الجديدة بالتركيز على كل ما يشغل المواطن المصري، بما في ذلك كبح جماح التضخم واستقرار الأسعار والعمل على سرعه تحقيق التوازن الفعلي بين الأجور والأسعار بخطة زمنية دقيقة وسريعة بالإضافة لتعديل قانون الحبس الاحتياطي، لافتة إلى إصدار مجلس أمناء كتلة الحوار قرارا بتشكيل لجنة من القانونيين للعمل علي إعداد مقترح لتعديل قانون الحبس الاحتياطي.

واستعرض رؤساء لجان الإعلام والمحليات والتواصل المجتمعي والثقافة والتعليم والمرأة، خطتهم خلال المرحلة المقبلة بالإضافة لحكومة الظل ومركز دراسات الحوار.

وأكد مجلس الأمناء، أهمية قيام الحكومة الجديدة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستكمال باقي المحاور والملفات وأن تعكس كل هذه المخرجات علي حياة المواطن المصري الذي يئن من كثرة الضغوط الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة.

وأعلنت كتلة الحوار، تدشين لجنتها في بورسعيد برئاسة محمد صفا المحامي، ومناقشة خطة اللجان في الإسكندرية والأقصر والمنيا، مشيرة إلى أنها بصدد إطلاق عدد من المشروعات خلال الفترة المقبلة وهي حاليا في مرحلة الإعداد مثل مشروع إعداد كوادر للمحليات.
 

مقالات مشابهة

  • نائب يكشف تفاصيل وقوف الحكومة الجديدة أمام البرلمان غدا: مصر دولة تحترم القانون
  • الداخلية الفرنسية تعلن نسبة التصويت في الانتخابات حتى الآن
  • 12 لقاء مع المؤسسات الحكومية لزيادة استثماراتها فى البورصة
  • عزوف واسع عن التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • إيران.. نسبة المشاركة في جولة انتخابات الرئاسة الثانية بلغت 50%
  • رويترز: عزوف واسع عن التصويت بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • كتلة الحوار تُعد مقترحا بشأن تعديل قانون الحبس الاحتياطي
  • إيران.. إقبال ضعيف على الانتخابات الرئاسية
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. عزوف واسع دفع السلطات لتمديد التصويت
  • كيف حصد حزب العمال البريطاني ثلثي مقاعد البرلمان بثلث الأصوات فقط؟