شهيدان في قصف لمخيم الشاطئ.. وفلسطين تتهم إسرائيل بإدخال سكان غزة في دائرة الموت المحقق
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استُشهد فلسطينيان، وأصيب سبعة آخرون، اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات الاحتلال، قصفت منزلا في مخيم الشاطئ على رؤوس ساكنيه، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة.
بدروها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ155 على التوالي تواصل حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، وتدخل كامل سكان قطاع غزة في دوامة من الموت المحقق على مدار الساعة، وتوسع دائرة الدمار الشامل للقطاع وتعمق النزوح في صفوف المدنيين.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن الحقيقة الوحيدة الثابتة طيلة أيام العدوان تتلخص بأن إسرائيل تمعن في إبادة الشعب الفلسطيني ودفعه نحو الهجرة وتحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية لا تصلح للحياة البشرية، والحقيقة الثانية تتمثل في أن إسرائيل ترفض الانصياع لجميع القرارات والمطالبات والمناشدات الدولية بشأن المدنيين وحمايتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتدخل المجتمع الدولي بما فيه حلفاؤها في دوامة من الفشل المتكرر وفقدان المصداقية لدرجة الشفقة، وبدلًا من أن يبادر المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإجبار إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي، يلجأ للأسف للبحث عن مخارج تتوافق مع قانون الإبادة الذي تفرضه إسرائيل على العالم.
وقالت الوزارة إنه بات واضحا أن دولة الاحتلال لا تريد وتمنع إدخال المساعدات للمدنيين، وتستخدم التجويع كسلاح في العدوان، وتستغل في ذلك الغطاء الذي توفره بعض الدول لتمكينها من مواصلة عدوانها بحجة الدفاع عن النفس، علما بأن القانون الدولي يتطلب فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال المارقة التي لا تفي بالتزاماتها تجاه المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت أن الفشل الدولي في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم يوفر لإسرائيل المزيد من الوقت لاستكمال إبادتها للشعب الفلسطيني وإعادة تشكيل قطاع غزة وفقا لمصالحها الاستعمارية الاستراتيجية، في أبشع أشكال التواطؤ الدولي وازدواجية المعايير المقيتة، رغم تقديرنا للجهود المتواصلة التي يبذلها المجتمع الدولي في محاولاته الفاشلة لإقناع إسرائيل بإدخال كميات أكبر من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30960 شهيدا، و72524 مصابًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا زال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهد فلسطينيان قصف للاحتلال الإسرائيلي مخيم الشاطئ غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نزوح قسري لـ 90% من سكان مخيم جنين
القدس المحتلة - الوكالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ53 على التوالي.
وارتفع عدد النازحين في مخيم جنين إلى 21 ألف مواطن، نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال، أي ما يقارب 90% من سكان المخيم تعرضوا للنزوح القسري.
تستمر قوات الاحتلال في عمليات الحرق والتدمير، حيث أحرقت أمس عددًا من المنازل في مخيم جنين، وتواصل انتشارها في الساحة الرئيسية للمخيم وعدة شوارع في المدينة، وتغلق مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية.
تواصل دبابات الاحتلال -التي اقتحمت جنين ومخيمها لأول مرة منذ عام 2002- في عمليات التخريب والمداهمة، إلى جانب جرافات وآليات الاحتلال العسكرية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدات جلبون وقباطية ويعبد وقرية بير الباشا، وحولت عددًا من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
العدوان الواسع على جنين أدى لأضرار جسيمة، وفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.
أدى عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها إلى استشهاد 36 مواطنا، منهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، التي تشترك في جرائم الاحتلال وتلاحق المقاومين وتقوم باعتقالهم.
تضررت 512 منزلاً ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال نحو 202 معتقل، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
أمام هذه الجرائم المتصاعدة، فإننا ندعو إلى إسناد أهالي جنين النازحين، والعمل على فك الحصار المفروض على المدينة والمخيم، والتصدي لبطش الاحتلال وحرب الإبادة التي ينفذها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.