قال كاتب إسرائيلي إن "التشاؤم يزداد بخصوص احتمالية التوصل في القريب، إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس"، مشيرا إلى أن التاريخ الذي حددته الإدارة الأمريكية لا يبدو أنه سيتحقق.

وأوضح الكاتب عاموس هرئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الاحتمالات تبدو ضئيلة والوسطاء لا يظهرون أي تفاؤل، والمواقف بين حماس وإسرائيل ما زالت كبيرة جدا، وهناك شك إذا كان يوجد الآن لدى الطرفين رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق".



وأشار هرئيل إلى أن الخطة الأساسية لمحادثات باريس والقاهرة أصبحت معروفة، وتتمثل في إطلاق حماس سراح 35 إسرائيلي في المرحلة الأولى (نساء ومسنين ومرضى ومصابين)، مقابل إطلاق إسرائيل سراح بضع مئات من الأسرى الفلسطينيين، وسيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.

وذكر أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، سيتم مناقشة إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة، والذي تقدر تل أبيب عددهم 134 إسرائيلي، توفي منهم 33 شخصا، فيما العدد الحقيقي للقتلى أكبر من ذلك.

ولفت إلى أنه توجد ثلاث نقاط رئيسية مختلف عليها حتى الآن، وهي عدد الأسرى الفلسطينيين أصحاب المحكوميات العالية الذين سيتم إطلاق سراحهم، وطبيعة الانتقال إلى وقف إطلاق النار الدائم وإنهاء الحرب، وحجم إعادة النازحين إلى شمال قطاع غزة.


وأشار إلى أن حماس تطالب بأن تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح حوالي 100 أسير من ذوي الأحكام العالية، لكن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى فقط.

وأضاف أن حماس تريد الانتقال بعد ذلك إلى المرحلة الثانية، وهي تبادل الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة وعشرات الجثامين، مقابل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، وبالتالي إنهاء الحرب وبقاء حكمها، منوها إلى أن إسرائيل لا تتعهد بذلك.

ووفق هرئيل، تطالب حماس أيضا بإعادة جميع سكان شمال القطاع إلى بيوتهم التي دمرها الجيش الإسرائيلي في معظمها أثناء الحرب، في حين أن إسرائيل مستعدة لإعادة النساء والأطفال فقط.

ونوه إلى أن القضية الأكثر أهمية تتعلق باستمرار القتال، حماس تعتقد أن اطلاق سراح المخطوفين سيكون السلم الذي سيمكن فيما بعد من الخروج من حالة القتال، لكن إسرائيل غير مستعدة لذلك.

وأكد أنه حتى لو تم استكمال المرحلة الأولى في الصفقة الجديدة، فربما تنفجر المفاوضات حول المرحلة الثانية التي سيتم فيها مناقشة إعادة الجنود الأسرى والرجال تحت سن الخمسين والجثامين، مقابل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صفقة غزة الحرب غزة صفقة الاحتلال الحرب رمضان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح إلى أن

إقرأ أيضاً:

النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر

قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.

وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.

وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.

وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.

إعلان

وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.

وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.

وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.

وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.

وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - وفد من حركة حماس يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • وفد من حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبة
  • النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • جيروزاليم بوست: وفد إسرائيلي يغادر قريبا لإجراء محادثات بشأن الأسرى
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • شاهد: "القسام" تبث رسالة مُصوّرة جديدة لأسير إسرائيلي محتجز لديها