◄ 138 شخصًا في مراكز الإيواء مع تفعيل 9 مراكز من إجمالي 203 مراكز

◄ إنقاذ 15 شخصًا في الداخلية وشمال الشرقية والظاهرة

◄ لأول مرة تطبيق تجربة التنبيهات الطارئة على الهواتف النقالة

◄ تعليق الدراسة في الكليات المهنية في المحافظات المتأثرة بالحالة الجوية

 

 

الولايات- الرؤية- العمانية

 

تُشير آخر توقعات وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة إلى بدء هطول أمطار متفاوتة الغزارة على المحافظات الشمالية من سلطنة عُمان.

وقال عبد الله بن راشد الخضوري مدير عام الأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني لوكالة الأنباء العُمانية "إن هيئة الطيران المدني ممثلة في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة مستمرة في متابعة كافة التحديثات والمستجدات لهذه الحالة الجوية، وتم رفع الجاهزية الوطنية بالتعاون مع المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة".

وأوضح أنَّ هناك تأخيرًا في هطول الأمطار، والتي كانت متوقعة أن تبدأ صباح السبت، مؤكدًا أنَّ تحديثات النماذج العددية والتحاليل لا تزال تُشير أنَّ كمية الأمطار المتوقعة من الممكن أن تترواح من 30 حتى 150 ملم، حيث تؤدي إلى جريان الشعاب والأودية، وقد يكون بعضها جارفًا. وبيَّن أنَّ فرص تأثير هذه الحالة الجوية وارد على محافظات مسندم والبريمي وشمال الباطنة والظاهرة، كذلك جنوب الباطنة والداخلية ومسقط وشمال وجنوب الشرقية.

وذكر أنَّ هناك فرصًا لهطول الأمطار العالية بفعل عامل التسخين الحراري خلال فترة النهار، الذي سيقوم بدور بارز في تشكل السحب الرعدية، كما إنَّ المؤشرات والمعطيات تُشير إلى نزول حبات البرد، داعيًا من الجميع أخذ الحيطة والحذر.

واختتم قائلًا إنَّ التجربة الجديدة لرسائل البث الخلوي للتنبيهات عن الحالة الجوية تم تطبيقها بشكل رسمي للمرة الأولى بشكل ناجح في سلطنة عُمان، وستستمر الهيئة ببثها في حالة نزول كميات غزيرة من الأمطار بعدة لغات؛ حيث إنَّها تساعد وتُعزز في نشر المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، إضافة إلى أَّنها تُسهم في ضمان سلامة الفرد.

وتتابع اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة واللجان الفرعية بالمحافظات كافة المستجدات المتعلقة بالحالة الجوية التي تتأثر بها سلطنة عُمان حاليًّا. وقال العقيد زايد بن حمد الجنيبي رئيس المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة لوكالة الأنباء العُمانية: "هُناك متابعة مستمرة من قبل اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة للحالة الجوية التي بدأت تأثيراتها على بعض المحافظات، كما يُتابع المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة واللجان الفرعية مستجدات الحالة والتعامل مع تأثيراتها".

وأشار حمود بن محمد المنذري منسّق قطاع الإغاثة والإيواء باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة لوكالة الأنباء العُمانية أنَّ عدد المراكز المحددة في المحافظات المتوقع تأثرها بالحالة الجوية 203 مراكز، فُعّل منها 9 مراكز، وتمّ إيواء 138 شخصًا من العُمانيين والمقيمين.

وفي الرستاق، عَقَدَ قطاع الإغاثة والإيواء بمحافظة جنوب الباطنة أمس اجتماعًا لمناقشة مستجدات الحالة الجوية التي تمر بها سلطنة عُمان حاليًّا. ةناقش الاجتماع الذي ترأسه الدكتور مانع بن راشد البراشدي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة لجنوب الباطنة، الاستعدادات للتعامل مع الحالة الجوية وجاهزية قطاع الإغاثة والإيواء بالمحافظة. وشهد الاجتماع استعراض المواقع المخصصة للإيواء بولايات المحافظة، وتشكيل لجان لإدارة مراكز الإيواء التي تم اختيارها، والتأكد من توفر الخدمات الأساسية في 43 مركزًا موزعة على ولايات المحافظة الست، حيث تم تحديد 15 مركزًا في ولاية الرستاق، و7 مراكز في ولاية المصنعة، و7 مراكز في ولاية بركاء، و4 مراكز في ولاية وادي المعاول، و6 مراكز في ولاية نخل، و4 مراكز في ولاية العوابي.

وفي سياق متصل، اجتمع الدكتور مانع بن راشد بن عبدالله البراشدي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة بالفرق الخيرية ولجان الزكاة وبمديري دوائر التنمية بجنوب المحافظة لمتابعة تطورات الحالة الجوية. وشهد الاجتماع التأكيد على الاجراءات والتدابير اللازمة للحد من تأثير  الحالة الجوية "منخفض الريان"، وكذلك الاطلاع على جاهزية قطاع الإغاثة والإيواء  للتعامل مع المنخفض وتشكيل لجان لإدارة مراكز الإيواء التي تم اختيارها في الولايات والتأكد من توفر الخدمات الأساسية في هذه المراكز.

ومن جهة ثانية، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن تعليق الدراسة الجامعية اليوم الأحد في الكليات المهنية وتحويل الدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة عن بُعد في محافظات الظاهرة والبريمي وجنوب الباطنة وشمال الباطنة ومسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية؛ نظرًا للحالة الجوية التي تتأثر بها سلطنة عُمان حاليًّا. وأوضحت الوزارة أنَّه لإدارة هذه المؤسسات القرار في استئناف الدراسة الاعتيادية غدًا الاثنين من عدمه، وفق الظروف المحيطة بكل مؤسسة من تبعات الحالة الجوية.

وأشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى أن بعض من ولايات محافظات البريمي والظاهرة والداخلية وشمال الباطنة وجنوب الباطنة شهدت أمس هطول أمطار متفاوتة الغزارة مع فرص استمرارها وامتداد رقعة الأمطار خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

إلى ذلك، سجلت ولاية أدم بمحافظة الداخلية أعلى كمية أمطار بلغت 65 ملم، ثم ولاية القابل بـ64 ملم، وولاية عبري بـ60 ملم خلال الفترة من 8 إلى 9 مارس الجاري، جرّاء الحالة الجوية التي تتأثر بها بعض محافظات سلطنة عُمان.

وكشف حساب "عمان مستعدة" على منصة "إكس" عن تلقي قطاع البحث والانقاذ 15 بلاغًا منذ بدء الحالة الجوية تشهدها سلطنة عُمان حاليًا، وأكد أنه جرى التعامل مع البلاغات بنجاح؛ حيث جرى إنقاذ 15 شخصًا في محافظات الداخلية وشمال الشرقية والظاهرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي بإقصاء اليهود الشرقيين من مؤسسات الدولة لصالح الغربيين

تتكشف المزيد من الحقائق التي تؤكد أن اليهود الشرقيين يمثلون تمثيلاً ناقصًا في الأنظمة الثقافية والأكاديمية والاقتصادية والقانونية وغيرها في دولة الاحتلال، رغم أنهم مكوّن رئيسي فيها، بينما يستولي نظراءهم الغربيين على كامل مقدرات الدولة، ومواردها، مما يكشف عن جانب جديد من جوانب العنصرية، حتى بين اليهود أنفسهم.

البروفيسور يفعات بيتون والدكتورة سيغال ناغار-رون، ذكرتا أن "هذا الأسبوع شهد حدثا تاريخياً في إسرائيل، لأنه للمرة الأولى تم الاعتراف باليهود الشرقيين (المزراحيم) من قبل لجنة عامة كأقلية تستحق سياسة تعديل لضمان التمثيل المناسب، وقامت لجنة تحديث أساليب التجنيد والفرز والتدريب للمدراء في الشركات الحكومية، برئاسة البروفيسور آساف ميداني، بفحص معمّق لمعايير الخدمة في مجالس الإدارة، وقررت أن اليهود الشرقيين يعانون من نقص التمثيل في هذا الفريق".

وأضافتا في مقال مشترك نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أننا "أمام خطوة جريئة، حيث أوصت اللجنة بدراسة سبل دمج المزيد من اليهوديات الشرقيات، مع التركيز على المناطق النائية، للعمل كمديرات في الشركات الحكومية، الأمر الذي يكشف لكل من يدرس المجتمع الإسرائيلي، ويدرك جيدًا من بياناته المنشورة أن اليهود الشرقيين ممثلون بصورة ناقصة في الأنظمة الثقافية والأكاديمية والاقتصادية والقانونية وغيرها، المجال الوحيد الذي يبدو أن حضورهم فيه ممثلاً بشكل جيد هو العمل السياسي".


وأشارتا إلى أنه "إضافة لهذه البيانات المزعجة، فإن اليهود الشرقيين لا يحظون بالاعتراف من الدولة كفئة تستحق الترقية، أو سياسات العمل الإيجابي التي يتم تنفيذها بشكل شامل في الوزارات الحكومية، على حساب مجموعات الأقليات الأخرى، بل إن الخطاب المهيمن فيها ينفي أي اهتمام بهم في هذا السياق، على النقيض من الروابط الحزبية السياسية".

ولفتتا الأنظار إلى أن "من أقدم على رفع فئة اليهود الشرقيين إلى مراتب تستحق العلاج التصحيحي في مؤسسات الدولة، تعرضوا للهجوم، بزعم أنهم يثيرون (الشيطان العرقي) أو ببساطة عنصريون، مما يعني وجود صعوبة في الاعتراف بوجود مجموعة يهودية كبيرة تواجه حواجز وأسقفاً زجاجية، رغم أنهم عاشوا وتلقوا تعليمهم في الدولة منذ الجيلين الثالث والرابع".

وأوضحتا أن "استبعاد اليهود الشرقيين من المناصب الرفيعة في مؤسسات الدولة الحكومية يتم تفسيرها بأسباب مختلفة، كلّها تتعلق بالإنكار الساعي لتغطية جرح مفتوح في المجتمع الإسرائيلي، وينبع من رفض تحديد المجموعة (المزراحية) من اليهود الشرقيين مقابل المجموعة (الأشكنازية) الغربية، التي تتمتع بمزايا جوهرية لافتة، وتخوف الدولة بهذه الحالة أن يتم الإعلان أن الأشكناز عموما لا يستحقون مكانتهم الاجتماعية المرموقة".

وأشارتا إلى أنه "يمكن تقدير أن هناك العديد من اليهود الشرقيين الموهوبين والمستحقين، لكنهم محرومون من الوصول لآليات النمو في المجتمع الإسرائيلي، بسبب التصورات النمطية العنصرية، والافتقار إلى الصلات العليا في مؤسسات الدولة، ولذلك فقد حان الوقت للاعتراف بهذه الحقيقة من أجل البدء في عملية شفاء المجتمع، والادعاء بأن إدخال معيار اليهودي الشرقي من شأنه أن يضر بجودة أعضاء مجالس الإدارة للمؤسسات الحكومية، مع أن هذا الادعاء المعاد تدويره يغذي فكرة مشوهة وعنصرية".

وأكدتا أن "هذه الظاهرة المتعلقة باستبعاد اليهود الشرقيين من المواقع العالية في مؤسسات الدولة، ليست منعزلة عن الانتقادات الحادة الموجهة لتلك المؤسسات بعدم الكفاءة، وانعدام التنظيم، المُتجسّد في الوضع الحالي، ويضرّ في الواقع بجودة المؤسسات الحكومية، رغم أن العديد من الشرقيين تلقوا تعليماً أكاديمياً، وخبرة واسعة في مجالات الاقتصاد والقانون والمجتمع، وقادرين على خدمتها بشكل جيد".


وأوضحتا أن "الرافضين لتوصيات اللجنة المذكورة أعلاه هم في الأصل متورطون في السلوك العنصري ضد المزراحيم، ومنخرطون في وضع الهوية العرقية اعتبارا أساسياً للتعيينات في المواقع الحكومية، وهذا يؤكده المكتب المركزي للإحصاء الذي أدرك مؤخرا أهمية عكس التفاوت العرقي المستمر، وقرر نشر البيانات مقسمة حسب العرق، لأن بياناته المفاجئة كشفت أن 12% فقط من اليهود من أصول مختلطة، مما يعني أن النزعة القبلية العرقية في دولة الاحتلال ما زالت حيّة، ونابضة بالحياة".

وختمتا بالقول إن "هذه الظاهرة العنصرية في استبعاد اليهود الشرقيين، تضاف الى ظواهر أخرى تتمثل في قانون الشركات الحكومية التي استبعدت ضمناً العديد من مكوّنات الدولة مثل النساء وفلسطينيي 48، على أمل أن تعترف قطاعات أخرى كالجامعات والمؤسسات الأكاديمية والنظام القضائي بالمزراحيم كفئة تستحق التمثيل المناسب وتطوير سياسات ملائمة، بحيث يحصل أبناؤها على فرصة حقيقية للمشاركة المتساوية في نظام الخدمة العامة العليا في الدولة".

مقالات مشابهة

  • تعزيز الوعي الانتخابي .. الوطنية تواصل جهودها بالتعاون مع الشباب والرياضة
  • مطار صلالة يستقبل أولى رحلات الخطوط الجوية البيلاروسية "بيلافيا"
  • بالتعاون مع "الرياضة".. وادي دجلة ينظم دورة للإسعافات الأولية لتأهيل المدربين والمشرفين
  • بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أندية وادي دجلة تنظم دورة للإسعافات الأولية بأسيوط
  • اعتراف إسرائيلي بإقصاء اليهود الشرقيين من مؤسسات الدولة لصالح الغربيين
  • وزير المالية: تكلفة القضاء على قوائم الانتظار للحالات الحرجة تصل لـ4 مليارات جنيه
  • الحكومة: علاج الحالات الحرجة المدرجة بقوائم الانتظار على نفقة الدولة
  • تكتل الأحزاب يطالب بإجراءات عاجلة لوقف تدهور العملة الوطنية
  • في رمضان والعيد | بشرى لأصحاب الحالات الحرجة وقوائم الانتظار
  •  إقبال واسع على "معرض التخصصات الجامعية" بشمال الباطنة