رئيس وزراء الهند يفتتح مشروعات تنموية ضخمة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
افتتح رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، اليوم السبت، مشروعات تنموية كبيرة بقيمة 556 مليار روبية (6,7 مليار دولار أميركي)، في ولايات تقع شمال شرق البلاد، طبقا لما ذكره بيان حكومي.
وأضاف البيان أنه تم تدشين المشروعات في قطاعات تشمل السكك الحديدية والطرق والصحة والإسكان والتعليم وبنية تحتية حدودية، في ولايات "مانيبور" و"ميجالايا" و"ناجالاند" و"سيكيم" و"تريبورا" و"أروناتشال براديش".
وكشف مودي النقاب عن "نفق سيلا"، الذي سيربط ولاية "آسام" شمال شرق البلاد، بـ"تاوانج" في ولاية "أروناتشال براديش" التي تتاخم الصين.
كما افتتح رئيس الوزراء أول مصنع زيت في إطار مهمة "زيت النخيل" في البلاد.
وقال مودي، خلال كلمة ألقاها مودي في أروناتشال براديش بعد الكشف عن هذه المشاريع التنموية الضخمة في المنطقة، إن هذه المهمة ستجعل الهند، تعتمد على نفسها، في قطاع زيت الطعام وتعزز دخل المزارعين.
وأضاف: "سيصبح الشمال الشرقي رابطا قويا في تجارة الهند والسياحة وعلاقاتها الأخرى مع جنوب آسيا وشرق آسيا". أخبار ذات صلة سباق زايد الخيري يفوز بجائزة الاتحاد العربي للثقافة الرياضية البحرية الهندية تنقذ طاقم سفينة تعرضت لهجوم في خليج عدن المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند ناريندرا مودي مشروعات البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
بسبب تركيا.. الحزب الحاكم في اليونان يطرد رئيس وزراء أسبق
أعلنت الحكومة اليونانية، السبت، طرد رئيس الوزراء الأسبق أنتونيس ساماراس من حزب "الديموقراطية الجديدة" الحاكم، بعدما انتقد خياراتها في العلاقات مع تركيا.
ودعا ساماراس، في مقابلة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى إقالة وزير الخارجية جورج غيرابيتريتيس، دون أن يذكر اسمه مباشرة، بدعوى تنازله أمام المطالب التركية في المحادثات الجارية مع أنقرة.
وقاد ساماراس المحافظ الحكومة اليونانية من عام 2012 إلى 2015، وانتقد مراراً موقف السلطات اليونانية في إطار العلاقات مع تركيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس في بيان إن ساماراس "أعرب عن عدم موافقته إطلاقاً على مجمل السياسة الحالية للحكومة. كما قام بتحريف تصريحات وزير الخارجية، التي تم توضيحها مراراً".
وأضاف البيان "كل هذا لا يمكن التسامح معه أو قبوله"، وتابع "وضع ساماراس نفسه، للمرة الثانية منذ عام 1993، خارج حزب الديموقراطية الجديدة".
وطَرد رئيس الوزراء اليوناني في عام 1993 كوستانتينوس ميتسوتاكيس، وهو والد كيرياكوس ميتسوتاكيس، ساماراس آنذاك من الحكومة حيث كان يشغل منصب وزير الخارجية، بسبب موقفه المتشدد في النزاع على تسمية مقدونيا الشمالية.
وعلق ساماراس على فصله بالقول إن "الغطرسة والافتقار الواضح إلى ضبط النفس يفسران قرار ميتسوتاكيس".