طالبة العريش تعود من جديد.. القدر ينقذ 3 قاصرات بعد ابتزازهن بصور وفيديوهات فاضحة بالجيزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
نيرة الزغبي طالبة العريش، الفتاة التي آثارت الرأي العام، خلال الأيام الماضية، بسبب الغموض المسيطر حول وفاتها وتساءل العديد من الأشخاص حينها هل قُتلت أم انتحرت، وهل أن ابتزازها بصورا وفيديوهات مخلة كان السبب في وفاتها حتى خرجت النيابة العامة لتكشف حقيقة الأمر وأنها انتحرت بـ"أقراص حبة الغلة"، بسبب صورا وفيديوهات، تحصلت عليها زميلتها من هاتفها المحمول خلسة، من ثم أرسلتها لزميلهم في الكلية لفضح تلك الطالبة مما دفعها إلى الانتحار بأقراص حبة الغلة خشية فضحها وسط زملائها بالجامعة، لتتكرر واقعة طالبة العريش مجددا لكن في هذه المرة في محافظة الجيزة، في 3 مناطق مختلفة.
علاقة عاطفية جمعت شاب عشريني بفتاة قاصر تصغره ببضع أعوام، خدعها بزواجه منها لتسلم له نفسها حتى أقام معها علاقة غير شرعية أفقدها معها عذريتها، قبل أن يتحصل على صور وفيديوهات فاضحة لها، يبتزها بها في حالة عدم موافقتها على طلباته ومقابلته، حين يرغب في ذلك، لكن طلباته المستمرة قوبلت بالرفض من قِبل الفتاة القاصر، لتقرر إبلاغ أسرتها بنصف الحقيقة وارتباطها بعلاقة عاطفية مع شاب، وحصوله على صور خاصة بها من هاتفها المحمول وابتزازها بتلك الصور، فيخبرها والدها بضرورة التوجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد الشاب ذو العشرين عامًا، حتى يكف عن مضايقاته لها.
توجهت الطالبة بالمرحلة الثانوية رفقة والدها إلى قسم شرطة العجوزة، لتحرير محضر بالواقعة - نصف الحقيقة التي حكتها لوالدها، ليتم إعداد مأمورية استهدفت المتهم وتمكنت من القبض عليه، لتحدث الصدمة الكبرى، عند اعتراف الشاب بالواقعة وأنه أقام معها علاقة غير شرعية، وهذا ما أكدته القاصر خلال التحقيقات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
لتلحق بها فتاة قاصر لم تتجاوز من العمر سوى 16 عامًا، كانت تربطها هي الآخرى علاقة عاطفية بصبي في عمرها، كانت ترسل له صورًا خاصة بها، لكن خلافًا وقع بينهما، كاد أن ينهي كل شيئ، حيث أرسل الصبي ذو الـ16 عامًا، صور تلك الفتاة لصديقه، ليطالبها بإقامة علاقة غير شرعية، مهددا إياها بفضحها أمام أسرتها وإرسال تلك الصور لأسرتها وأنها تربطها علاقة عاطفية بشاب أرسلت له صورها الخاصة، لكن القدر لعب دوره، وقررت الفتاة إخبار أسرتها بما فعلته، قبل أن يذهبوا إلى قسم شرطة المنيرة الغربية لتحرير محضر بالواقعة، مطالبين بالقبض على المتهم "بنتي صغيرة يا بيه وغلطت لكن ما تعملش الحرام".
ساعات معدودة كانت كفيلة حتى تم التأكد من صحة البلاغ الوارد، وأعدت القوات مأمورية استهدفت الصديقين وتمكنت من القبض عليهما وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
لم يمر سوى يومان وتكرر الأمر في منطقة العمرانية غرب محافظة الجيزة، عندما ثارت غيرة شاب لدى ارتباط خطيبته السابقة -فتاة قاصر- بشاب آخر، ليقرر أن يرسل صورًا وفيديوهات فاضحة خاصة بها لخطيبها لتركها، مما آثار غضب "الخطيب الجديد"، ليقرر أن يصطحبها إلى قسم شرطة العمرانية لتحرير محضر بالواقعة.. "الشاب اللي كان خاطب خطيبتي بيشهر بيها وبيساومها بصور وفيديوهات فاضحة"، وبإعداد قوة أمنية استهدفت المتهم وتمكنت من القبض عليه، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه وأنه أقام علاقة غير شرعية معها، وبمحاولة حل الأمر عُرض على الشاب الزواج من الفتاة القاصر مقابل تنازلهم عن المحضر المحرر ضده، لكنه رفض ذلك، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
«وزعوا الفلوس المزورة في السوق».. سقوط عصابة العملات المزيفة بالقاهرة
بعد «مزور الطالبية».. تفاصيل القبض على سكرتير نيابة يزور محررات رسمية في العمرانية
جلسات علاج روحاني ودولارات لطلبات الجن.. دجال ينصب على تاجر سيارات في القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة طالبة العريش صور وفيديوهات فاضحة بعد طالبة العریش علاقة غیر شرعیة علاقة عاطفیة ابتزاز فتاة فتاة قاصر إلى قسم
إقرأ أيضاً:
رصاصة الثأر .. من ينقذ العراق من أعراف الدم؟
30 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: كتبت انوار داود الخفاجي:
في مشهدٍ يعيدنا إلى عصور الظلام، قُتل شاب مراهق بعد خروجه من مدرسته، لا لذنب اقترفه، ولا لجريمة ارتكبها، بل فقط لأنه ينتمي إلى عائلة تورّط أحد أفرادها في نزاع عشائري. هكذا، ببساطة، يُنتزع المستقبل من جسد شاب بريء بذريعة (الثأر). والسؤال الذي يطرق باب كل عراقي الآن إلى متى تبقى الأعراف العشائرية فوق القانون؟ وإلى متى يُترك الدم العراقي مستباحاً بهذه الخفة؟
ما هكذا تورد الإبل يا عشائر العراق، فالثأر الذي يُسفك بسببه دم شاب ، ليس نخوة، ولا شرفاً، بل سقوط أخلاقي ومجتمعي يضرب روح العشيرة التي كانت على مرّ التاريخ رمزاً للحكمة والإصلاح وحل النزاعات بعيداً عن الظلم والانتقام. ما حدث ليس فصل عشائري بل قتل متعمد، وجريمة مكتملة الأركان، لا يمكن أن تُغلف بغلاف العرف أو العادة.
إن السكوت على هذه الجريمة، أو التبرير لها، هو شراكة في الدم، وتواطؤ مع الفوضى. فحين يُقتل طالب علم، في طريقه من المدرسة، فإن المجتمع كله يُذبح معه. وحين تبقى العشيرة أقوى من الدولة، فإن هيبة الدولة تهتز، ويتزعزع الإيمان بالعدالة، ويستمر تساقط الضحايا واحداً تلو الآخر، بلا نهاية.
نحن هنا لا نعمم، ولا نحمّل كل عشائر العراق وزر قلة ضالة، لكن الصمت الجماعي أخطر من الجريمة نفسها. المطلوب اليوم هو موقف واضح وصريح من شيوخ العشائر ووجهائها ومثقفيها، موقف يرفض هذه الأساليب، ويعيد تعريف الشرف العشائري على أساس الحكمة والعدل، لا القتل وسفك الدم.
أما الدولة، فهي تتحمل مسؤولية لا يمكن التهرب منها. فلا يجوز أن تظل السلطة القضائية عاجزة أمام النفوذ العشائري، ولا أن تُترك القرى والمدن تحت رحمة “فصل هنا أو ديه هناك. آن الأوان لقانون صارم يُجرّم الثأر، ويحاسب القاتل كقاتل، مهما كانت الذريعة، ويوفّر الحماية الفعلية لأُسر الضحايا، بدل أن يُتركوا عرضة لدوامة لا تنتهي من الدماء.
لقد آن أوان إصلاح جذري يبدأ من التعليم والإعلام، ويمر عبر التشريعات والقوانين، وينتهي بمصالحة مجتمعية تضع حداً لهذا السلوك الدموي. كرامة العشيرة لا تكون في الانتقام، بل في ضبط النفس، وإعلاء صوت العقل، وترك الأمور لميزان العدالة.
وختاما فلنقلها بوضوح، وبلا مواربة لا عشيرة فوق القانون، ولا عرف يعلو على حياة الإنسان، خصوصاً إذا كان هذا الإنسان شاب مراهق يحلم بغدٍ أفضل. فكرامة العراق تُقاس اليوم بمدى قدرتنا على حماية أبنائه من القتل المجاني، وبمدى استعدادنا لوأد الثأر، قبل أن يوأد الوطن كله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts