دوسلدروف "د ب أ": حذر الاتحاد الألماني للقهوة من أن المستهلكين قد يواجهون نقصا في إمدادات القهوة، وارتفاعا في الأسعار في 2025، مشيرة إلى لوائح جديدة.

وأضاف الاتحاد أن الشركات ليس لديها ما يكفي من الوقت لتنفيذ إحدى لوائح الاتحاد الأوروبي التي اُقترحت في نوفمبر، وجرى تبنيها قبل نحو عام.

ويشير الاتحاد إلى لائحة أوروبية خاصة بسلاسل الإمداد التي ليس لها علاقة بإزالة الغابات، والتي دخلت حيز التنفيذ العام الماضي، ومن المقرر أن تطبق اعتبارا من 30 ديسمبر.

ويجب على الشركات مستقبلا تقديم إعلان يشير إلى أنه لم يتم إزالة أو تدمير أي غابات من أجل منتجاتها بعد 31 ديسمبر2020.

وقال الاتحاد "نحن مهددون بنقص في السوق الألمانية والأوروبية. وسوف ترتفع أسعار القهوة التي سوف تظل متاحة إلى حد بعيد".

واختلفت المفوضية الأوروبية في الرأي حيث قالت لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنها لا تعرف حقائق من شأنها أن تؤدي إلى زيادة اللائحة أسعار المواد الغذائية.

وقالت المفوضية، ردا على سؤال، إن من المتوقع أن تكون تداعيات الأسعار على المواد الخام التي تغطيها اللائحة محدودة للغاية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق

قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو.

وقدم الاتحاد طلبا للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.

وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.

يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهرا.

وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.

وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبدا.

وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.

وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017. بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.

ونظرا لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.

ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيرا إلى أن الإجراءات مازالت جارية.

وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة "زو دويتشه تسايتونج":"كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستنادا إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراء سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".

وأردف:"لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".

مقالات مشابهة

  • البرلمان الألماني يوافق على زيادة عمليات إعادة اللاجئين من الحدود الألمانية
  • البرلمان الألماني يضيق على حق اللجوء
  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
  • إجراءات قانونية ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق
  • بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق
  • عاجل.. خبير لوائح يكشف: مشاركة جراديشار مع الأهلي أمام بيراميدز غير قانونية
  • البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
  • مرة أخرى.. ارتفاع قياسى لأسعار القهوة
  • السماح للأجانب بالاستثمار في أسهم الشركات العقارية المدرجة التي تستثمر في مكة والمدينة
  • الشركات الألمانية : الإفراط في التنظيم يؤثر على جميع القطاعات