"كلية الدراسات المصرفية" تسلط الضوء على الإنجازات النسائية في القطاع المالي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت كلية الدراسات المصرفية والمالية ندوة حول "القيادات النسائية في القطاع المصرفي والمالي"، تزامنًا مع الاحتفاء بيوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، وذلك تحت رعاية الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية مدير عام الجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبحضور مجموعة من النساء العاملات في القطاعين المصرفي والمالي، ومجموعة من المدعوات من جهات أخرى حكومية وخاصة وموظفات الكلية.
وهدفت الندوة إلى إبراز الدور المهم الذي تلعبه المرأة العمانية وتسليط الضوء على إسهاماتها المشهودة في تطوير وتنمية القطاع المصرفي والمالي.
وتناولت الندوة موضوعين رئيسيين وهما: التطور المهني (الوظيفي) والتطور الشخصي (تطوير الذات)، وذلك بحضور مجموعة من المتحدثات وهنَّ: شيخة بنت يوسف الفارسية الرئيسة التنفيذية للعمليات في بنك مسقط كمتحدث رئيسي، وزالية البلوشية مدير عام الخدمات المصرفية للشركات في البنك الأهلي، وماهرة الرئيسية المدير العام ورئيس إدارة الموارد البشرية في صحار الدولي، وزهرة عبد الأمير سعيد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للعلاقات في بنك عمان العربي، وصاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد مساعد المدير العام ورئيس الاتصال المؤسسي والتسويق والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بالشركة الوطنية للتمويل، والدكتورة فاتن الزدجالية رئيسة قطاع التعلم والتطوير في بنك ظفار، وبمشاركة الدكتورة جهينة الملاهية مساعد العميد للدعم الأكاديمي وشؤون الطلبة بالكلية.
وفي كلمته الترحيبية، رحّب عميد الكلية الدكتور زهران بن سالم الصلتي بالحضور، مشيرا إلى أنَّ المرأة العمانية تحظى باهتمام كبير ورعاية فائقة في ظل ما تحظى به من اهتمام واسع لتوفير سبل الارتقاء بمهاراتها في مختلف القطاعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المنوفي: ضرورة التنسيق بين القطاع المصرفي والتجار لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية
صرح حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، بأن الأوضاع الاقتصادية في الوقت الراهن تشهد استقرارًا ملحوظًا في توافر العملات الأجنبية، حيث أكدت جميع أطراف المنظومة بالسوق أن البنوك الوطنية توفر الدولار الأمريكي بكل سلاسة وسهولة للشركات والأفراد، مما يسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي ويسهل تنفيذ العمليات التجارية المحلية والدولية.
وأضاف المنوفي في تصريحات صحفية له اليوم، أن سعر الصرف يعتمد بشكل رئيس على آلية العرض والطلب في الأسواق، مما يعني أن الأسعار تتكيف مع الطلب الفعلي في السوق العالمية والمحلية. موضحًا أن هذا النظام يضمن وجود شفافية أكبر في التعاملات، ويؤكد قدرة الاقتصاد الوطني على التعامل مع التقلبات المالية العالمية بكفاءة.
وأكد رئيس جمعية عين، على أهمية استمرار التنسيق بين القطاع المصرفي والتجاري لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة تحفز الاستثمارات وتعزز من ثقة المستهلك والتاجر على حد سواء.
كما دعا المنوفي، جميع الأطراف المعنية بالاستمرار في العمل المشترك لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على دور جمعية عين في حماية مصالح التاجر والمستهلك بما يعزز من استدامة النمو الاقتصادي في البلاد.