هذا ما طلبته أسرة الفريق عبد المنعم رياض عندما تلقت خبر استشهاده
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة منال نور الدين، كاتبة صحفية متخصصة في الشئون العسكرية، عن شهادتها الخاصة في يوم الشهيد البطل عبد المنعم رياض.
وقالت خلال الفيلم الوثائقي «عبد المنعم رياض.. سيرة المقاتل الشهيد»، الذي عرضه قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "كان يوما مهيبا وكانت العمليات العسكرية على أشدها، ومصر كلها عرفت خبر استشهاد عبد المنعم رياض في السادسة مساء".
وأضافت أنه تم نقله لـ مستشفى الإسماعيلية ثم لمستشفى المعادي العسكري، وأسرة الفريق عبد المنعم رياض لم تعلم بخبر الوفاة لأن الجميع كان محتشدا ولا يعرف كيف سيبلغ أسرة الفريق عبد المنعم رياض.
وتابعت: "فما كان من وزير الحربية وقتها محمد فوزي إلا أن ذهب بنفسه ويرافقه وفد من 15 ضابطا إلى منزل الفريق عبد المنعم رياض، وأخبرهم بنفسه، وطلبت منه الدكتورة زاكية أن تلقي نظرة أخيرة فأرسل معها الممثل الشخصي للرئيس جمال عبد الناصر في ذلك الوقت السيد حسين الخولي وذهب معها لمستشفى المعادي العسكري وألقت الأسرة نظرة أخيرة على الجثمان".
اقرأ أيضاًمركز إعلام شلاتين يحتفل بيوم الشهيد
في يوم الشهيد.. كيف عرفه القرآن والسنة النبوية وما مكانته؟
التضحية بالروح من أجل الوطن.. لماذا يحتفل المصريون بـ يوم الشهيد؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد فوزي عبدالمنعم رياض يوم الشهيد احتفالية يوم الشهيد ذكرى يوم الشهيد سيرة المقاتل الشهيد المقاتل الشهيد مستشفى الإسماعيلية الفریق عبد المنعم ریاض
إقرأ أيضاً:
تحية لروح الدكتورة بثينة علي… معرض خريجي كلية الفنون قسم التصوير لعام 2024
دمشق -سانا
تخليداً للدور البارز الذي لعبته الدكتورة بثينة علي في تطوير وتعليم الفنون البصرية في سورية، أقامت جامعة دمشق بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية، مساء اليوم، معرضاً فنياً لخريجي كلية الفنون الجميلة-قسم التصوير لعام 2024 بعنوان “تحية لروح الدكتورة بثينة علي” وذلك في صالة الرواق العربي بدمشق.
ويضم المعرض مشاريع تخرج لما يقارب من 25 طالباً حيث قدموا أكثر من 40 عملاً فنياً تعكس قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة.
وفي تصريح خاص لـ سانا الثقافية أكد الدكتور سائد سلوم رئيس قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة أن المعرض يمثل عربون محبة ووفاء للدكتورة بثينة التي قدمت الكثير من التوجيه والتدريب والنقد للطلاب، ما ساهم في تسليط الضوء على قضايا تهمهم أكثرمن كونها مجرد مخرجات تعليمية.
وأشار سلوم إلى أن تنوع الموضوعات في المعرض يعكس الجهود التي بذلتها الدكتورة بثينة في توجيه الطلاب نحو التعبير عن ذواتهم الداخلية.
من جهته أوضح وسيم عبد الحميد مدير مديرية الفنون الجميلة أن هذا المعرض يُعد حدثاً مهماً يُثري الحركة التشكيلية السورية بتقنياتها العالية، ويعكس تأثر الشباب بالدكتورة بثينة المعروفة بدعمها لمواهب الفنانين الناشئين.
وأكد عبد الحميد أن الحركة التشكيلية السورية فقدت الكثير برحيل الفنانة بثينة لكن الأمل يبقى حاضراً في هذا الجيل الذي يعكس تأثيرها في أعماله.
بدورها أشارت خريجة كلية الفنون الجميلة مايا السمان إلى أنها شاركت بلوحتين تجريديتين تحت عنوان “أليف” لتتناول من خلالهما تفاصيل مهمة في حياتنا التي غالباً ما نتجاهلها.
كما سلط خريج الكلية فؤاد خطار الضوء على لوحاته التي تناولت موضوع الهجرة الكبيرة التي شهدها المجتمع السوري، معبراً عن وداع الأحباب من خلال فكرة قارب ورقي يبدو بسيطاً من الخارج لكنه معقد ومليء بالتفاصيل التي تعبر عن معاناة الأهالي.
ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر الجاري.
زينب علي- يزن المصري