القبض على «المجانين» في «البوندسليجا»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أعلنت الشرطة القبض على أكثر من 200 مشجع لبوروسيا مونشنجلادباخ وكولن، بعد وقوع أعمال شغب، قبل مباراة الفريقين في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم «البوندسليجا».
وأوضحت الشرطة أن 131 مشجعاً لجلادباخ و74 مشجعاً، لكولن تم اقتيادهم إلى الحبس وسيبقون هناك إلى ما بعد نهاية مباراة الفريقين اليوم «السبت»، بعد تورطهم في إثارة الشغب.
وأشار بيان الشرطة إلى أن تم فتح تحقيقات في الوقائع التي تضمنت خروقات لقانون المفرقعات والإخلال الجسيم بالسلام ومقاومة القوات الأمنية.
واشتبك مشجعو الفريقين خارج ملعب جلادباخ مساء الجمعة، مع إشعال الألعاب النارية، في حضور أكثر من 100 من رجال الشرطة، الذين عملوا على الفصل بين جماهير الفريقين، قبل إصابة ثلاثة منهم.
وقال هيربرت ريول وزير داخلية ولاية شمال الراين-فيستفاليا، «لحسن الحظ منعت قوات الأمن التصعيد، لكن إبعاد الجماهير عن المباراة لم يكن كافياً».
وأضاف ريول في بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم السبت «نحن أيضاً في حاجة إلى أن تضمن الأندية عدم تسرب مثل هذه الأحداث إلى داخل الملاعب في المقام الأول». وأشار «هؤلاء المجانين لا يحظون بأي معاملة خاصة من جانبنا، أي شخص لا يمكنه التحكم في ردود أفعاله سيتورط في أعمال شغب، هذا ينطبق على مثيري الشغب والبلطجية والمجرمين الذين يحملون السكاكين في مناطق التجمعات، وينطبق الشيء نفسه على المشجعين المجانين الذين يعانون المشاكل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بروسيا مونشنجلادباخ كولون
إقرأ أيضاً:
فوضى الأسواق وتراجع الإنتاج المحلي يرفعان أسعار اللحوم في ليبيا
ليبيا – فوضى الأسواق وضعف الإنتاج المحلي يرفعان أسعار اللحوم في ليبياقلة التنظيم وغياب الرقابة يزيدان أسعار اللحوم
أرجع المحلل الاقتصادي علي الرقيعي، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، ارتفاع أسعار اللحوم في ليبيا إلى فوضى الأسواق وقلة التنظيم في عمليات الاستيراد والتوزيع. وأشار إلى أن نقص الرقابة على الأسواق سمح لبعض الموردين والتجار بالتلاعب بالأسعار، بالإضافة إلى قلة الشركات المعتمدة لاستيراد اللحوم، مما أدى إلى تضييق الخيارات المتاحة للمستهلكين.
الثروة الحيوانية تواجه تحديات كبيرة
من جهته، أوضح الخبير في الاقتصاد الزراعي علي بن طاهر، في تصريحات لذات المصدر، أن تراجع الثروة الحيوانية في ليبيا يعود إلى عدة عوامل مؤثرة، من بينها كارثة درنة في شرق البلاد، وانتشار الحمى القلاعية التي تسببت في نفوق أعداد كبيرة من الماشية. وأشار بن طاهر إلى غياب خطط حكومية واضحة لدعم وتعزيز إنتاج الثروة الحيوانية، مما يترك السوق تحت رحمة قوانين العرض والطلب.