المغرب يتبوأ الرتبة العاشرة عالميا ضمن قائمة بأكثر من 15 دولة تتمتع بأجمل الثقافات في العالم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تبوأ المغرب الرتبة العاشرة عالميا ضمن قائمة بأكثر من 15 دولة تتمتع بأجمل الثقافات في العالم.
وصنف موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي، المتخصص في التصنيفات والتحليلات المالية. المملكة المغربية وذلك بعد حصولها على أربع نقاط في التقييم الذي اعتمده الموقع بناء على مجموعة من المؤشرات. أهمها عدد مرات ظهور الدولة في المواقع المهتمة بالسياحة التراثية والثقافية وعدد السياح الوافدين إليها.
وقال المصدر ذاته إن “المغرب يعد من بين أجمل البلدان على مستوى القارة الإفريقية. بفضل مدنه النابضة بالحياة ومناظره الطبيعية الخلابة، إضافة إلى ثقافته التقليدية المتنوعة”، لافتا الانتباه في الوقت ذاته إلى أن “هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. كان لها العديد من التأثيرات التاريخية على مر القرون وتُظهر اليوم تلاقحا غنيا على مستوى الحرف التقليدية والفنون”.
وكانت المملكةُ الدولةَ الوحيدة في إفريقيا والشرق الأوسط التي ضمها تصنيف “إنسايدر مانكي”. فيما تصدرت القائمة اليابان التي حصلت على 14 نقطة ضمن تقييم الموقع ذاته، متبوعة بكل من الصين والهند اللتين حصدتا المركزين الثاني والثالث. إثر حصولهما على 12 و10 نقاط على التوالي ضمن مؤشر الجمال الثقافي الذي اعتمده هذا التصنيف.
السياحة التراثية شهدت طفرة نوعية خلال العقدين الماضييعلى المستوى الأوروبي، ضمت القائمة كلا من المملكة الإسبانية التي جاءت في الرتبة الرابعة. واليونان التي حلت في المركز الخامس برصيد 8 نقاط، متبوعة بألمانيا واسكتلندا اللتين جاءتا في المركزين السادس والسابع تواليا. فيما وضع الموقع المتخصص إيطاليا في المركز الـ12 إثر حصولها على 4 نقاط.
وأوضح المصدر أن “السياحة التراثية توفر للمسافرين والسياح فرصة للانغماس في التجارب المشتركة من خلال الاحتفال بثقافة وتقاليد. وتاريخ أي دولة، إذ أصبح استكشاف الوجهات ذات الأهمية الثقافي.ة يحظى بشعبية متزايدة في صفوف السياح من جميع الفئات العمرية”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى العاشرة لتأسيسه
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة «M42»، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه، وذلك خلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.
شهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين، إلى جانب نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث جرى خلاله استعراض مسيرة «كليفلاند كلينك أبوظبي» الحافلة بالإنجازات، ودوره في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وجهود البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً سموّه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، قادرة على استقطاب كبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية إلى الإمارة.
وأشاد سموّه بدور «كليفلاند كلينك أبوظبي» في المساهمة في دفع عجلة التطوير المستمر التي يشهدها القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات طبية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير الطبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متقدمة للرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرضت الاحتفالية إرث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتباره امتداداً لنظام كليفلاند كلينك الشهير عالمياً والذي تأسس منذ أكثر من 100 عام، من خلال عرض فيديو عن الرحلة الطموحة للمستشفى في دولة الإمارات، والتي سلطت الضوء على إنجازاته الطبية السبّاقة على مستوى المنطقة، ودوره في الارتقاء بالتميز في الرعاية الطبية السريرية ومعايير الخدمات المقدمة للمرضى.
بهذه المناسبة، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي «في الاحتفال بهذه الذكرى السنوية المهمة، نحتفي بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في استقطاب رعاية طبية عالمية ومتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة».
وفي غضون عشر سنوات فقط، تحوّلت رؤية سموّه إلى واقع ملموس يخدم الجميع، ويعيد تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويدفع عجلة التغيير في القطاع الطبي على المستوى العالمي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التقدم الطبي والسريري والتكنولوجي والبحثي الذي يحققه كليفلاند كلينك أبوظبي سيُسهم في إعادة رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، لضمان عالم أكثر صحة وأماناً لأفراد المجتمع».
من جانبه، قال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك - الولايات المتحدة: «برأيي، ما حققه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عشرة أعوام فقط يُعد إنجازاً فريداً في تاريخ الرعاية الصحية. لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نموذج الرعاية الذي تقدمه كليفلاند كلينك قادر على إحداث تأثير حقيقي وتحسين حياة الناس في أي مكان في العالم».
بدوره، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «خلال العقد الأخير، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في رسم ملامح جديدة لقطاع الرعاية الصحية على أرض دولة الإمارات، باستقطاب أرفع الخبرات وإطلاق أرقى الابتكارات وتقديم رعاية صحية رائدة. وجاءت رحلتنا هذه مدفوعة برؤية قيادتنا، والثقة العالية التي وضعها المرضى بنا، وتفاني كوادر الرعاية لدينا. وبينما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز، نتطلّع قُدماً إلى مواصلة تحقيق أهدافنا وتخطّي الحدود المألوفة في التميز الطبي، وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمزيد من المرضى ومواصلة تأسيس مستقبل مستدام للرعاية الصحية لأجيال الغد».
المصدر: وام