«المؤتمر»: «يوم الشهيد» يعكس تقدير القيادة السياسية العميق لتضحيات رجالها الأبطال
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أهمية الاحتفال بيوم الشهيد، الذي يُعد مناسبة وطنية خالصة تُجسد الفخر والاعتزاز بشهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.
تقدير القيادة السياسية العميق لتضحيات رجالهاوأشار «فرحات» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، عكست تقدير القيادة السياسية العميق لتضحيات رجالها الأبطال، الذين سيظلون علامة مضيئة في التاريخ المصري، كما وجه التحية لأرواح الشهداء الطاهرة، داعيا الله أن يتقبلهم في جنات النعيم.
وأكد أن رسائل الرئيس السيسي عن الأوضاع الإقليمية كانت حاسمة وواضحة، حيث أكد على أن مصر لن تتخلى عن أشقائها العرب مهما كانت حجم التضحيات.
كما وجه الرئيس رسائل للعالم أجمع بأن الدولة المصرية لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، ولن تسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين، وستبقى الداعم الأول للقضية الفلسطينية العادلة.
وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، أشاد بكلمة الرئيس السيسي التي أكد فيها قدرة مصر على تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيراً إلى أن قرارات البنك المركزي الأخيرة تهدف إلى تصحيح مسار الاقتصاد المصري وتحقيق الاستقرار.
كما أكد أن تأكيدات الرئيس السيسي بأن الدولة المصرية بحاجة للوقت لتصبح من أفضل الدول عالميا تُعدّ رسائل قوية من قائد حقيقي يعمل بجد من أجل نهضة الوطن.
الاعتزاز بشهداء هذا الوطنوأوضح أن مصر اختارت يوم التاسع من مارس من كل عام ليكون يوما للشهيد منذ عام 1969 بالتزامن مع إحياء ذكرى الشهيد الفريق عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، اعتزازا بشهداء هذا الوطن.
كما أشار إلى أن الرئيس السيسي لا يفوت مناسبة إلا ويؤكد أن الأمن والأمان الذي نشاهده الآن تحقق بفضل الله ثم شهداء الوطن الغاليين.
ووجه نائب رئيس حزب المؤتمر التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، مشيراً إلى أن أبطال القوات المسلحة المصرية والشرطة، الذين قدموا وما زالوا يقدمون تضحيات جسيمة، هم نماذج مضيئة نستلهم منها روح التضحية والفداء والوفاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الشهيد المؤتمر الشهداء سيناء رضا فرحات الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: عاش القائد الكبير الشهيد أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً
الثورة نت/..
نعت حركة حماس إلى الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة، وفي الداخل المحتل والضفة والقدس، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد الكبير المجاهد البطل شهيد فلسطين والأمَّة، محمَّد الضَّيف (أبا خالد)، قائد هيئة أركان كتائب الشّهيد عزّ الدّين القسَّام وإخوانه القادة الكبار المجاهدين الأبطال الشهداء.
كما نعت في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، مروان عيسى (أبا البراء)، نائب قائد هيئة أركان كتائب القسَّام، وغازي أبو طماعة (أبا موسى)، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، والشهيد رائد ثابت (أبا محمَّد)، قائد ركن القوى البشرية، والشهيد رافع سلامة (أبا محمَّد)، قائد لواء خانيونس، والشهيد أحمد الغندور (أبا أنس)، قائد لواء الشمال، والشهيد أيمن نوفل (أبا أحمد)، قائد لواء الوسطى.
وقالت حماس، “إنهم ارتقوا إلى جنّات الخلد، شهداءَ أبطالاً، مقبلين غير مُدبرين، في ميدان البطولة والفداء على أرض غزَّة العزَّة، في خضم معركة طوفان الأقصى البطولية، تخطيطاً وإدارة وتصميماً وتوجيهاً، مع رجال الله الميامين، من قادة وجند كتائب القسَّام المظفرة، الذين صنعوا بإبداعهم ودمائهم وتضحياتهم ملحمة السابع من أكتوبر المجيد، وما تلاه من صمود أسطوري وتلاحم شعبي، حطّم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وكسر غطرسة المحتل، وأفشل كلّ مخططات العدو، وصنع مجداً تليداً لشعبنا وأمتنا وكلّ الأحرار في العالم، وبَاتَ نموذجاً عالمياً يُحتذى به، في قيم البطولة والصمود، وإرادة انتزاع الحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال”.
واَضافت أن حياة هذه الكوكبة من القادة العظماء الأبطال كانت حافلة بالعطاء والتفاني والعمل الدؤوب في خدمة مشروع شعبنا النضالي والمقاوم، في كلّ ميادين الإعداد والرّباط والانتصار لشعبنا وتطلّعاته في التحرير والعودة، وفي ميدان العمل العسكري الذي أسّسوا له، وبرعوا فيه بكل اقتدار، ووضعوا بصمتهم المميّزة، تفكيراً استراتيجياً في الصراع مع العدو، ومراكمة لكل مكامن القوَّة، والإبداع في التخطيط والإعداد والتنفيذ.
وتابعت: “كانت محطات الانتصار والإثخان في العدو شاهدة على ذلك؛ منذ معركة الفرقان، وحجارة السّجيل، والعصف المأكول، وسيف القدس، وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى، خاتمة المجد التليد التي تليق بهؤلاء القادة الأفذاذ والرَّجال الأبطال والرّموز الوطنية، حيث وهبوا أنفسهم وحياتهم لخدمة شعبهم وقضيتهم الوطنية، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وأوضحت حماس، أن القائد الكبير الشهيد البطل أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً، يشهد لصولاته وجولاته ثرى فلسطين وقرى وبلدات ومخيمات قطاع غزّة والضفة الغربية، حيث كان الغراس الأوَّل لبذور العمل العسكري المبارك، مع رفقاء دربه القادة الشهداء عماد عقل وزكريا الشوربجي وصلاح شحادة، ثمَّ نما هذا البناءُ وكَبُرَ على عينه وتعاهدِه وتوجيهِه، واشتدَّ البنيانُ قوَّة وأزهر بطولاتٍ فريدة وصناعات عسكرية متطوّرة بعقول فلسطينية مُبدعة، أثخنت في جيش العدو، وفرضت معادلات الصراع معه.
وأكدت أن صورةُ وصوتُ وظلُّ القائدِ الضيفِ، كانت في كلّ محطات نضاله المشرّفة، قد دوّخت قادة العدو وأجهزة أمنه واستخباراته، وفشلوا جميعاً في كل محاولات اغتياله، و ظلَّ اسمُه يثير الرُّعبَ والخوف في نفوس قادة الكيان الصهيوني بسياسييهم وعسكرييهم، حتى ارتقى شهيداً في أشرف وأعظم معركة في تاريخ شعبنا المقاوم، التي وقّع بفكره ودمائه وتضحياته على بيانها الأوَّل وتفاصيل أيَّامها، وستبقى مسيرة وسيرة القائد الشهيد أبي خالد، مُلهمة لكل الأجيال في شعبنا وأمتنا، وروح النضال والمقاومة التي بثّها في أركان شعبنا حيّة لن تموت، ومتقدة لن تخبو، بإذن الله وقوَّته.
ونعت القائد المجاهد الشهيد محمَّد الضيف، وإخوانه القادة الشهداء، الذين التحقوا بقوافل الشهداء من قادة شعبنا الأبطال في معركة طوفان الأقصى الذين سبقوه، القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد صالح العاروري، والقائد الشهيد يحيى السنوار، لنؤكّد أنَّ خلف هؤلاء الشهداء القادة الأبطال رجالاً سيكملون طريقَهم أوفياءَ لنهجهم وتضحياتهم ودمائهم.
وشددت حماس، على الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة المقاومة والصمود لدى شعبنا ومقاومتنا، مبينة أن اغتيال قيادات الحركة ورموزها لن يزيدها إلاَّ قوّة وإصراراً وتصميماً على المضي في درب المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات.
وأكدت في بيانها: “إنَّ حركة يمضي قادتها في الصف الأوَّل شهداء، لا يمكن لأيّ قوَّة غاشمة على الأرض هزيمتها أو إخماد جذوة المقاومة فيها، مهما كانت التضحيات”.
وختمت حماس: “رحم الله القائد الكبير محمَّد الضَّيف وإخوانه قادة أركان كتائب القسَّام، الأبطال الشهداء، وكلّ قوافل شهداء شعبنا وأمتنا، الذين ارتقوا على طريق تحرير القدس والأقصى، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنَّة، مع النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وإنَّنا على عهد الوفاء لدمائهم الزكيّة وتضحياتهم العظيمة، حتى تحرير الأرض والمقدسات وزوال الاحتلال”