تظاهرات في لندن تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
سرايا - خرج آلاف الأشخاص اليوم السبت، في مظاهرة وسط العاصمة لندن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار للحرب الإسرائيلية على غزة، وهي خامس مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة حتى الآن خلال هذا العام.
وبدأ المتظاهرون مسيرتهم ظهر اليوم من حديقة الهايد بارك باتجاه السفارة الأميركية، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين، وإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وإنهاء التواطؤ السياسي والعسكري والمالي للمملكة المتحدة.
وأشارت صحيفة الغارديان البريطانية، إلى أن مظاهرة اليوم تأتي بعد يوم من تصريح مستشارة الحكومة البريطانية لشؤون التماسك الاجتماعي، سارة خان، بأن محاولات تصوير المتظاهرين في المسيرات المؤيدة للفلسطينيين على أنهم متطرفون كانت “شنيعة وخطيرة”.
وأضافت خان، أن مثل هذه الادعاءات تخاطر بتقسيم البلاد بشكل أكبر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والعمل على منحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد سانشيز، خلال مشاركته في اجتماع مؤتمر الاشتراكية الدولية، بالعاصمة المغربية الرباط، أهمية "تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط".
وشدد على ضرورة "تضافر الجهود لمواجهة الأزمات المتفاقمة في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في فلسطين".
وقال سانشيز: "يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين".
وأضاف: "علينا أن ننهي معاناة الفلسطينيين ونضع حداً للحصار والتضييق على حياة المدنيين".
وفي مايو الماضي، اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين. وقال سانشيز من أمام مقر رئاسة الوزراء في مدريد، في خطاب متلفز: "هذا قرار تاريخي له هدف وحيد، وهو مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام".
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين "قرار لا نتبناه ضد أي طرف، خاصة إسرائيل، وهو شعب ودود نكن له احتراما وتقديرا، ونرغب في أفضل علاقة ممكنة معه".
ودعا سانشيز إلى وقف إطلاق نار دائم، وإلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلى إطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر.
كما كشف أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية "تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وموحدة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن إسبانيا "لن تعترف بأي تغييرات على الحدود الفلسطينية بعد عام 1967 ما لم يتفق على ذلك جميع الأطراف".